|
غنيم يدعو لتكاثف الجهود للتصدي للتطرف والارهاب
نشر بتاريخ: 15/04/2011 ( آخر تحديث: 15/04/2011 الساعة: 17:41 )
رام الله -معا- دعا نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى تكاثف الجهود الوطنية للتصدي للفكر الذي أدى لمقتل المتضامن الايطالي " فيتوريو اريغوني "، مؤكدا ان الإرهاب الفكري والجسدي مرفوض ومدان أي كان منبته الأيدلوجية، وبان طبيعة شعبنا ترفض التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وتعبيراته، مشددا على أن طبيعة الصراع الوطني يفرض على كافة القوى الالتزام بطبيعة معركتنا الوطنية ذات الطابع التحرري، والموجهة بالأساس ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، مؤكدا بان حالة التضامن الدولي أي كانت، هي سياج سياسي يحمي شعبنا وحقوقه، ويعزز من الدعم الدولي لحقوقنا العادلة في وجه سياسة الاحتلال الإجرامية .
وقال غنيم " من الواضح أن بعض الجماعات وجدت مناخا ملائما لنمو فكرها وبناؤها في قطاع غزة، الأمر الذي يضيف مسؤوليات جديدة أمام الحكومة المقالة، ويفرض على الجميع تكثيف جهودهم لتعزيز مكانة الفكر الديمقراطي، وكافة الأفكار المستنيرة بمختلف مشاربها، كما يتطلب فتح المجال واسعا أمام حرية العمل السياسي وتكريس مبدأ التعددية "، معتبرا أن سياسة القمع وكبت الحريات لا تأتي إلا بالتطرف والعنف، وقد يجد فيه البعض مبررا للخروج عن القانون . ودعا غنيم إلى ترميم التبعات المأساوية لمقتل المتضامن الايطالي، من خلال مواصلة حملة التنديد من كافة الأطراف والقوى والمؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية، والمثقفين والشخصيات، بما في ذلك رجال الذين، حيث تفرض عليهم هذه الجريمة وطبيعة مرتكبيها، تبرئة الإسلام من مضمونها الإرهابي، وتوضيح موقف الإسلام من مثل هذه الجرائم المرفوضة . وطالب غنيم الحكومة المقالة بإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة، ومن أعطى الأوامر لذلك، وإنزال أقصى العقوبة بحقهم، والعمل على تشديد قبضتها ضد كافة مظاهر التطرف ورموزه في المجتمع، داعيا في الوقت ذاته للتمييز بين ضرورة توفير المناخات الصحيحة لحرية العمل السياسي والفكري، وبين التصدي لأمثال هذه الجرائم والأفكار التخريبية . واكد بان المستفيد من هذه الجريمة كافة القوى المعادية لشعبنا ولحقوقه العادلة، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي المعني بصبغ شعبنا بالإرهاب، وخلق حاجز سياسي وأخلاقي بينه وبين شعوب العالم، ولتبرير عملية منعه لقوافل ووفود التضامن التي تزور الأراضي الفلسطينية . |