|
مسيرة اسبوعية في النبي صالح تندد بممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/04/2011 ( آخر تحديث: 15/04/2011 الساعة: 18:29 )
رام الله -معا- على وقع الذكرى السنوية لاعتقال القائد المناضل مروان البرغوثي واستشهاد القائد خليل الوزير ( ابو جهاد ) انطلقت المسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح بمشاركة العشرات من المتضامنين الاجانب وشبان من مجموعة الرابع عشر من اذار الذين شاركوا في المسيرة بشعار الشعب يريد انهاء الاحتلال والانقسام .
وعبر المتظاهرون عن غضبهم على مقتل المتضامن الايطالي فيكتور اريغوني في قطاع غزة، معتبرين ان مقتله هو استهداف للتضامن الدولي كمحاولة لمنع المتضامنين الاجانب عن دعم الشعب الفلسطيني متهمين الاحتلال المسؤولية عن مقتله . وبعد وصول المسيرة السلمية الى مدخل القرية فوجيء المتظاهرون بعدد كبير من جنود الاحتلال ودورياته يهاجمون المسيرة ويستهدفونها باطلاق كثيف لقنابل الغاز عليها بشكل مباشر بهدف ثني المتظاهرين عن مواصلة مسيرتهم ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق ناهيك عن اعتقال عدد من الاجانب والاعتداء على الصحفيين المتواجدين في المكان . ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك بل زادوا بمهاجمة المنازل واغلاق الطرق واستهداف كل ما يتحرك في داخل القرية دافعين بعشرات الجنود الى وسط النبي صالح اضافة الى احتلالهم منزلين ومصنعا للزيت ومقام النبي صالح وتحويلها الى ثكنات عسكرية يطلق منها الجنود النار على المتظاهرين . ورغم ذلك استطاعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في القرية الى استعادة قوتها وترتيب صفوفها ونظمت مسيرتين اخرتين من مكانين مختلفين لارباك الجنود الذين سارعوا الى قمعها والاعتداء على من فيها ووصل بهم الامر الى استهداف محطة للوقود داخل القرية بقنابل الصوت والغاز غير مكترثين بتبعات هذا الاستهداف . حركة المقاومة الشعبية في القرية من جانبها حملت الاحتلال مسؤولية ما يجري، مؤكدة ان كل هذه الاعتدائات لن ترهب اصغر طفل في قرية النبي صالح ولن تثنيها عن مواصلة النضال حتى استعادة الحقوق المشروعة لشعبنا . |