|
هنية يصدر تعليماته بسرعة التحري وكشف ملابسات مقتل اريغوني
نشر بتاريخ: 15/04/2011 ( آخر تحديث: 16/04/2011 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- اعطى إسماعيل هنية رئيس الوزراء بالحكومة المقالة الاوامر الصارمة لوزارة الداخلية المقالة بسرعة التحري والتحقيق والكشف عن ملابسات هذه الجريمة وتقديمهم على المحاكمة العادلة ونشرها في وسائل الإعلام، وتوضيح النتائج للرأي العام، كما تم تكليف وزارة الخارجية والمكتب الإعلامي الحكومي بالحكومة المقالة بتكثيف الاتصالات مع مختلف الجهات المعنية لشرح ملابسات الحادث، والمعالجة الدبلوماسية لهذه الجريمة، ووضعها في سياقها الطبيعي والواقعي.
واستنكرت الحكومة المقالة بشدة جريمة قتل المتضامن الايطالي المتضامن الايطالي " فيتوريو اريجوني التي لا تعبر عن قيمة وأخلاق ودين الشعب الفلسطيني ، ولا تعكس أصالة الشعب الفلسطيني وثقافته و تاريخه الناصع في علاقته مع الشعوب و الدول وخاصة الضيوف ولاسيما المتضامنين . وقالت الحكومة خلال اجتماع طارئ عقدته ظهر اليوم برئاسة هنية:" إن هذه الجريمة جاءت في وقت يعيش قطاع غزة في أرقى حالات الأمن و النظام ، فكل من يدخل في القطاع يعيش في امن و استقرار ، وهذا حدث استثنائي سنعمل على ألا يتكرر". وجددت الحكومة المقالة دعمها وحمايتها لكافة الحملات الدولية الداعمة لكسر الحصار، داعية اياها بمواصلة الأنشطة التضامنية حتى يُفك الحصار عن غزة، وهم يعلمون أن الشعب الفلسطيني يرفض الجريمة ويرفض مرتكبيها. ودعا هنية وسائل الإعلام إلى التوازن في التغطية الإعلامية ، ووضع الحدث في سياقه دون مبالغة أو تهويل ، مثمنا دور الإعلام المسئول ومقدرا أهميته. واشادت الحكومة المقالة بوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية التي تمكنت من الوصول إلى القبض على بعض الجناة خلال ساعات قليلة من وقوع حادثة الخطف. دعا رئيس وزارء الحكومة المقالة الجهات الرسمية والأهلية إلى رفض الحدث ، وتحمل مسؤولياتهم المعهودة اتجاه القضية الوطنية والتواصل مع عائلة المغدور وإبراز الوجه الحقيقي لأصالة الشعب الفلسطيني، كما قررت الحكومة اعتبار المغدور فقيد الشعب الفلسطيني و كسر الحصار وتسمية شارع رئيس باسم الفقيد. وأجرى هنية اتصالا هاتفيا مع والدة المغدور لتعزيتها باسم الحكومة المقالة والشعب الفلسطيني ، والتضامن مع أهل الفقيد وكل المتضامنين وأبلغها بالجهود التي بذلتها وتبذلها الحكومة لملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكم الفلسطينية في أسرع وقت ومنع تكرار مثل هذه الجريمة والتأكيد علي أن غزة آمنة للجميع مواطنين وضيوف، وكذلك قرارات الحكومة المقالة بتشكيل وفد رسمي وشعبي يتوجه إلى إيطاليا لتقديم واجب العزاء، وتكليف وزارة الداخلية بالمقالة بعمل جنازة رسمية للفقيد عند تسليم جثمانه، وردت والدة الفقيد بشكرها علي الاتصال وتقديرها لجهد الحكومة المقالة واعتقادها الجازم أن من قتل لا يحبون فلسطين ولا ينتمون إليها وأن هذه الجريمة لن تغير وجهة نظر المتضامنين اتجاه فلسطين والعمل من أجل حريتها واستقلالها . وتقدمت الحكومة المقالة بالتعزية و المواساة من الحكومة و الشعب الايطالي بقتل المتضامن الايطالي، ومن عائلته وأحبابه ورفاقه ، وثمنت عاليا دور المغدور وحركة التضامن الدولية في دعم القضية الفلسطينية والعمل على كسر الحصار على قطاع غزة . |