بيراوي:الاحتلال هو المستفيد من جريمة اغتيال اريغوني
نشر بتاريخ: 15/04/2011 ( آخر تحديث: 15/04/2011 الساعة: 23:30 )
غزة - معا - استنكر المنتدى الفلسطيني في بريطانيا جريمة اغتيال الناشط والمتضامن الإيطالي فيكتور أريغوني، ومؤكدا ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها الأيدي الآثمة على أرض غزة بعيدة كل البعد عن أخلاق الشعب الفلسطيني الذي يقدر عاليا للمتضامنين الدوليين جهودهم المتواصلة لدعم القضية العادلة وخاصة حصار قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان وصل معا ان حركة التضامن الدولي تعرف ألاعيب الاحتلال وجرائمه، وتعرف درجة الانزعاج التي يشكلها هذا التضامن لدولة الاحتلال الخارجة على القانون الدولي، ولذلك فإن الجريمة لن تؤثر سلبا على مستوى التفاعل الدولي الشعبي مع القضية الفلسطينية.
كما دعا المنتدى الفلسطيني الحكومة المقالة في غزة إلى الإسراع في معاقبة المجرمين وجعلهم عبرة لمن يعتبر، ويحث الحكومة على اتخاذ كل التدابير اللازمة لطمأنة المتضامنين الدوليين وللحيلولة دون تكرار الجريمة.
وقال زاهر بيراوي، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا:" أن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يكرر قادته التهديد يوما بعد يوم بمنع حركة التضامن الدولية من الاستمرار في محاولاتها لكسر الحصار الظالم وغير القانوني على مليون ونصف المليون من الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضاف بيراوي أن هذه الجريمة ستزيد منظمات التضامن والنشطاء الحقوقيين والسياسيين في العالم إصرارا على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعلى المضي قدما بمخططاتهم الرامية لكسر الحصار عن غزة، وعلى مضاعفة الجهود لنزع شرعية دولة الاحتلال الإسرائيلي من عقول وقلوب شعوب العالم الحر.
وقال المنتدى في بيان وصل معا ان حركة التضامن الدولي تعرف ألاعيب الاحتلال وجرائمه، وتعرف درجة الانزعاج التي يشكلها هذا التضامن لدولة الاحتلال الخارجة على القانون الدولي، ولذلك فإن الجريمة لن تؤثر سلبا على مستوى التفاعل الدولي الشعبي مع القضية الفلسطينية.
كما دعا المنتدى الفلسطيني الحكومة المقالة في غزة إلى الإسراع في معاقبة المجرمين وجعلهم عبرة لمن يعتبر، ويحث الحكومة على اتخاذ كل التدابير اللازمة لطمأنة المتضامنين الدوليين وللحيلولة دون تكرار الجريمة.
وقال زاهر بيراوي، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا:" أن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يكرر قادته التهديد يوما بعد يوم بمنع حركة التضامن الدولية من الاستمرار في محاولاتها لكسر الحصار الظالم وغير القانوني على مليون ونصف المليون من الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأضاف بيراوي أن هذه الجريمة ستزيد منظمات التضامن والنشطاء الحقوقيين والسياسيين في العالم إصرارا على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وعلى المضي قدما بمخططاتهم الرامية لكسر الحصار عن غزة، وعلى مضاعفة الجهود لنزع شرعية دولة الاحتلال الإسرائيلي من عقول وقلوب شعوب العالم الحر.