وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يدين قتل اريغوني

نشر بتاريخ: 16/04/2011 ( آخر تحديث: 16/04/2011 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا- ادان مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، جريمة القتل "البشعة" التي تعرض لها الصحفي وناشط السلام الايطالي "فيكتور أريغوني"، في قطاع غزة، مستنكراً هذه الجريمة بحق إنسان نذر نفسه للدفاع عن حقوق الإنسان، وحق الشعوب في التحرر والعيش بسلام، مؤكداً أن ما حصل هو نتيجة للتعبئة المتطرفة التي تقوم على نفي الآخر المختلف، وسلب حقه في التعبير عن آرائه وافكاره.

ورأى المركز في بيان صحفي أصدره اليوم، ان هذه الجريمة تؤكد أن الافكار الاحادية، وغياب التعددية وقيم التسامح، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، والتعصب الديني والسياسي، سيقود حتما إلى هكذا جرائم، لا بل ستتسع دائرته وقد تدخل المجتمع الفلسطيني في دوامة من العنف، تقضي على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي فيه.

كما وأكد المركز ضرورة متابعة هذه الجريمة من قبل الجهات المختصة وتقديم مقترفيها إلى محاكمة عادلة وعلنية، ووقف التحريض الديني والمذهبي، واستخدام الدين لبث روح الكراهية والعنصرية، واتخاذ الاجراءات القانونية بحق مروجيها، وضرورة التركز على قيم التسامح والتعددية وقبول الآخر المختلف في المناهج التعليمية في فلسطين.

هذا وتقدم المركز بتعازيه الحارة لأسرة الفقيد ولمحبي السلام والحرية كافة في العالم، بخاصة أعضاء حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.