معلمون بغزة يؤكدون على تجديد الدعم للمعلم الفلسطيني ووحدته النقابية
نشر بتاريخ: 16/04/2011 ( آخر تحديث: 16/04/2011 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- اختتم صباح اليوم أعمال المؤتمر للجان المعلمين الديمقراطيين بمدينة غزة تحت شعار "تعزيز الدور الوطني للمعلمين والدفاع عن حقوقهم المهنية والنقابية".
جاء ذلك بمشاركة عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فيروز الخزندار عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وعبد القادر أبو شاويش عضو اللجنة التحضيرية للجان المعلمين الديمقراطيين، وحضر وقائع الافتتاح ممثلي الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى صف واسع من قيادة الجبهة الديمقراطية وممثلي الأطر الديمقراطية.
بدوره حيا عبد الحميد أبو جياب في كلمة الجبهة الديمقراطية أعضاء المؤتمر الثاني للمعلمين، وكافة المعلمين، ونقل تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية وعلى رأسها الأمين العام نايف حواتمة لأعمال المؤتمر.
وأكد أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ويأتي في ظل تطورات سياسية واجتماعية في العالم العربي، مجسدة بحركة الشباب في تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما ويتزامن مع التحركات الشبابية المطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعا أبو جياب إلى دمقرطة المجتمع دون الارتهان لأي فيتو من أي فصيل أو الرهان على الانقسام، مندداً باستمرار حصر السلطة بيد الأجهزة الأمنية كبديل عن الشراكة الوطنية.
كما وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية بوقف سياسة قطع الرواتب وتعيين المعلمين بنظام السلف، داعياً إلى الحد من نسب الفقر والبطالة بانتهاج سياسة اقتصادية تنموية جديدة.
ونوه أبو جياب إلى أن طريق الدولة الفلسطينية المستقلة يكون باستنهاض المقاومة الشعبية والمسلحة وصولا للانتفاضة الشاملة، مؤكداً أن نجاح ذلك يتطلب تعزيز صمود شعبنا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ومن جهتها أشادت فيروز الخزندار في كلمة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بدور الاتحاد العام من خلال العمل على استرجاع رواتب معظم المقطوعة رواتبهم من العاملين في وزارة التربية والتعليم وجامعة الأقصى والمعهد الديني الأزهري، وصرف علاوة المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام، وتعديل المؤهل العلمي والحالة الاجتماعية، والحصول على زيادة للمعلمين حسب سنوات خبراتهم.
وبينت الخزندار ان الاتحاد العام للمعلمين قد ساهم في إعادة صرف سلف معلمي تعيينات 2006-2007 وجزء من تعيينات 2008 على دفعات، مضيفة: ان الاتحاد يسعى جاهدا لاستصدار أرقام وظيفية للمعلمين الجدد تعيينات 2006-2007-2008 والذين يتقاضون سلف لضمان الأمان الوظيفي.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية للجان المعلمين الديمقراطيين، أكد عبد القادر أبو شاويش ان المؤتمر الثاني للجان المعلمين الديمقراطيين ينعقد بعد إجراء عملية ديمقراطية واسعة في كافة محافظات قطاع غزة وانتخاب مندوبيها للمؤتمر.
وشدد أن الانقسام قد أثر سلباً على واقع المعلمين وأوضاعهم وخاصة قطع رواتب عدد منهم، مما دفع بلجان المعلمين الديمقراطيين إلى العمل الدؤوب والنضال بأكثر من اتجاه من أجل إعادة رواتب معلمي تعيينات 2006-2007-2008 ونجح في استرجاع رواتب عدد كبير منهم.
وطالب أبو شاويش السلطة الفلسطينية بحل مشكلة معلمي تعيينات 2006-2007-2008 بتثبيتهم بدلاً من نظام السلف والعمل على تثبيت من تبقى منهم بدون راتب، ومنحهم لأرقام وظيفية وتأمينات صحية ومعاشات. كما وطالب حكومة حماس بالسماح لعودة المعلمين الى مدارسهم بشكل جماعي ودون تمييز.
وأكد أبو شاويش أن لجان المعلمين الديمقراطيين سيناضل مع الاتحاد العام للمعلمين في خدمة المعلمين والدفاع عن حقوقهم المهنية والنقابية وصولاً لتشكيل نقابة خاصة بهم، والعمل على تفعيل وتطوير دور اللجان من خلال الندوات وورشات العمل والاجتماعات الدورية المنتظمة للارتقاء بمستوى التعليم في المدارس والجامعات والمناهج التعليمية.
كما وتطرقت عريفة المؤتمر رائدة أبو الخور لدور لجان المعلمين الديمقراطيين بالدفاع عن الحقوق المهنية للمعلمين والنضال من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية ونيل حقهم في النشاط النقابي وتشكيل نقابتهم المهنية.
ووجه للمؤتمر العديد من البرقيات التي تدعو للمساواة بين معلمي قطاع غزة والضفة الفلسطينية ودعم القضايا المطلبية والنقابية للمعلمين داعية في نفس الوقت لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
كما وجهت سكرتاريا لجان المعلمين الديمقراطيين بمحافظات الضفة الفلسطينية ببرقية تحية لأعمال المؤتمر الثاني للجان المعلمين الديمقراطيين بقطاع غزة، موضحةً أن اختيار ممثل لجان المعلمين الديمقراطيين منسقاً عاماً لهذه الأطر وللعلاقة مع اتحاد المعلمين لدوره وتصدره المعارك النقابية والمطلبية وفي مقدمتها حق المعلمين بالعودة لمدارسهم دون تمييز.
هذا وافتتح المؤتمر الثاني بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا وعلى روح المتضامن الايطالي فيكتور. كما واختتم المؤتمر الثاني أعماله بانتخاب مكتب تنفيذي من 11 معلم موزعين على 6 معلمين و5 معلمات بنسبة حضور 89% وبنسبة غياب 11%.
جاء ذلك بمشاركة عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فيروز الخزندار عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وعبد القادر أبو شاويش عضو اللجنة التحضيرية للجان المعلمين الديمقراطيين، وحضر وقائع الافتتاح ممثلي الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى صف واسع من قيادة الجبهة الديمقراطية وممثلي الأطر الديمقراطية.
بدوره حيا عبد الحميد أبو جياب في كلمة الجبهة الديمقراطية أعضاء المؤتمر الثاني للمعلمين، وكافة المعلمين، ونقل تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية وعلى رأسها الأمين العام نايف حواتمة لأعمال المؤتمر.
وأكد أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ويأتي في ظل تطورات سياسية واجتماعية في العالم العربي، مجسدة بحركة الشباب في تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما ويتزامن مع التحركات الشبابية المطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعا أبو جياب إلى دمقرطة المجتمع دون الارتهان لأي فيتو من أي فصيل أو الرهان على الانقسام، مندداً باستمرار حصر السلطة بيد الأجهزة الأمنية كبديل عن الشراكة الوطنية.
كما وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية بوقف سياسة قطع الرواتب وتعيين المعلمين بنظام السلف، داعياً إلى الحد من نسب الفقر والبطالة بانتهاج سياسة اقتصادية تنموية جديدة.
ونوه أبو جياب إلى أن طريق الدولة الفلسطينية المستقلة يكون باستنهاض المقاومة الشعبية والمسلحة وصولا للانتفاضة الشاملة، مؤكداً أن نجاح ذلك يتطلب تعزيز صمود شعبنا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ومن جهتها أشادت فيروز الخزندار في كلمة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بدور الاتحاد العام من خلال العمل على استرجاع رواتب معظم المقطوعة رواتبهم من العاملين في وزارة التربية والتعليم وجامعة الأقصى والمعهد الديني الأزهري، وصرف علاوة المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام، وتعديل المؤهل العلمي والحالة الاجتماعية، والحصول على زيادة للمعلمين حسب سنوات خبراتهم.
وبينت الخزندار ان الاتحاد العام للمعلمين قد ساهم في إعادة صرف سلف معلمي تعيينات 2006-2007 وجزء من تعيينات 2008 على دفعات، مضيفة: ان الاتحاد يسعى جاهدا لاستصدار أرقام وظيفية للمعلمين الجدد تعيينات 2006-2007-2008 والذين يتقاضون سلف لضمان الأمان الوظيفي.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية للجان المعلمين الديمقراطيين، أكد عبد القادر أبو شاويش ان المؤتمر الثاني للجان المعلمين الديمقراطيين ينعقد بعد إجراء عملية ديمقراطية واسعة في كافة محافظات قطاع غزة وانتخاب مندوبيها للمؤتمر.
وشدد أن الانقسام قد أثر سلباً على واقع المعلمين وأوضاعهم وخاصة قطع رواتب عدد منهم، مما دفع بلجان المعلمين الديمقراطيين إلى العمل الدؤوب والنضال بأكثر من اتجاه من أجل إعادة رواتب معلمي تعيينات 2006-2007-2008 ونجح في استرجاع رواتب عدد كبير منهم.
وطالب أبو شاويش السلطة الفلسطينية بحل مشكلة معلمي تعيينات 2006-2007-2008 بتثبيتهم بدلاً من نظام السلف والعمل على تثبيت من تبقى منهم بدون راتب، ومنحهم لأرقام وظيفية وتأمينات صحية ومعاشات. كما وطالب حكومة حماس بالسماح لعودة المعلمين الى مدارسهم بشكل جماعي ودون تمييز.
وأكد أبو شاويش أن لجان المعلمين الديمقراطيين سيناضل مع الاتحاد العام للمعلمين في خدمة المعلمين والدفاع عن حقوقهم المهنية والنقابية وصولاً لتشكيل نقابة خاصة بهم، والعمل على تفعيل وتطوير دور اللجان من خلال الندوات وورشات العمل والاجتماعات الدورية المنتظمة للارتقاء بمستوى التعليم في المدارس والجامعات والمناهج التعليمية.
كما وتطرقت عريفة المؤتمر رائدة أبو الخور لدور لجان المعلمين الديمقراطيين بالدفاع عن الحقوق المهنية للمعلمين والنضال من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية ونيل حقهم في النشاط النقابي وتشكيل نقابتهم المهنية.
ووجه للمؤتمر العديد من البرقيات التي تدعو للمساواة بين معلمي قطاع غزة والضفة الفلسطينية ودعم القضايا المطلبية والنقابية للمعلمين داعية في نفس الوقت لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
كما وجهت سكرتاريا لجان المعلمين الديمقراطيين بمحافظات الضفة الفلسطينية ببرقية تحية لأعمال المؤتمر الثاني للجان المعلمين الديمقراطيين بقطاع غزة، موضحةً أن اختيار ممثل لجان المعلمين الديمقراطيين منسقاً عاماً لهذه الأطر وللعلاقة مع اتحاد المعلمين لدوره وتصدره المعارك النقابية والمطلبية وفي مقدمتها حق المعلمين بالعودة لمدارسهم دون تمييز.
هذا وافتتح المؤتمر الثاني بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا وعلى روح المتضامن الايطالي فيكتور. كما واختتم المؤتمر الثاني أعماله بانتخاب مكتب تنفيذي من 11 معلم موزعين على 6 معلمين و5 معلمات بنسبة حضور 89% وبنسبة غياب 11%.