وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استمرارا في بناء دولتنا- البدء بترسيم المسارات الطبيعية في فلسطين

نشر بتاريخ: 16/04/2011 ( آخر تحديث: 16/04/2011 الساعة: 15:26 )
القدس - معا - استمرارا وإيمانا بأهمية فلسطين الطبيعية ومحاولة إبراز أهميتها المميزة في جمالها، بدأت جمعية الحياة البرية في فلسطين، بترسيم خطوط المسارات الطبيعية بداية من بلدة عابود وبالتعاون مع مجموعة كشافة دير اللاتين التي سوف تُستعمل بالمستقبل في مجال الرحلات الميدانية إلى المناطق الطبيعية والتي هي جزء من مفاهيم السياحية الطبيعية "البيئية" وإمكانية تسويقها بشكل حيوي في المستقبل لزيادة الدخل الاقتصادي للمجتمع الفلسطيني وإمكانية إظهار فلسطين للعالم بعيون جميلة.

فقد تم ترسيم حتى هذا اليوم خط مسار بطول 9 كم في منطقة واد الليمون والبلدة نفسها مرورا بمواقع طبيعية وأثرية ودينية حيث ساعد الحياة البرية طاقم كشافة مجموعة دير اللاتين من البلدة.

|125652|
وعقب عماد الأطرش المدير التنفيذي للحياة البرية، بأن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني وان الحياة البرية عاقدت العزم على تخطيط ما يقارب 25 موقعا طبيعيا على مستوى محافظات الضفة الغربية ليكون اعتمادها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة وزارتي السياحة والآثار والتربية والتعليم، وإنها بدأت من بلدة عابود لما تحتويه من أهمية تاريخية ودينية وطبيعية وأثرية وان النية تتجه نحو تثبيت هذه المسارات من الان وصاعدا حتى يتسنى لجميع الزوار للمناطق الطبيعية في الضفة الغربية من السير فيها بحرية من دون تعقيدات.

وأضاف الأطرش إن الحياة البرية سوف تعمل جاهدة لتسويق هذه المسارات على المستوى العالمي وليس فقط على المستوى الداخلي، من خلال مشاركتها في المؤتمرات واللقاءات الدولية المتخصصة بهذا المجال وإنها تعمل مع بعض المؤسسات الفلسطينية المهتمة بالترويج السياحي والمتعلقة بالمفاهيم العامة للسياحة البيئية وبالإضافة إلى العلاقة المتفردة مع الخبير الهولندي Stefen Szepes في هذه المجالات.

|125653|
وقال الأطرش بأن هذه الخطوة هي خطوة ريادية على مستوى الوطن وإنها تستحق التركيز عليها لما لها من فائدة قصوى لتثبيت هذه المفاهيم وهذه المسارات التي تعتبر مفقودة حتى الآن، وإننا كمنظمة أهلية ننفرد في هذه المجالات على مستوى الوطن والمتعلقة بمفاهيم السياحة البيئية في المناطق الطبيعية وبالإضافة إلى انفرادها بمفاهيم دراسة الحياة البرية والتنوع الحيوي وخاصة مراقبة وتحجيل الطيور التي تعتبر من أهم مبادئ تسويق السياحة البيئية.

ويذكر بأن الحياة البرية بدأت منذ عام 2003 وحتى الآن بترويج مفاهيم السياحة البيئية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية حيث طبقت مشروعها الأول في ذلك العام ولا تزال تعمل به حتى هذه اللحظة.