|
القوى الوطنية في رام الله تعاهد الأسرى الفلسطينيين على مواصلة مسيرة
نشر بتاريخ: 16/04/2011 ( آخر تحديث: 16/04/2011 الساعة: 15:54 )
رام الله- معا- عاهدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال على مواصلة النضال حتى تحرير كامل أسرانا من السجون دون قيد أو شرط أو تمييز.
وأعربت القوى عن فخرها بالأسرى الفلسطينيين والعرب وهم يخوضون أرقى أشكال النضال والتحدي والصمود إمام الانتهاكات والجرائم التي يقترفه الاحتلال الإسرائيلي بحقهم. جاء ذلك في كلمة للقوى الوطنية التي ألقاها حلمي الأعرج عضو الهيئة العليا للأسرى الفلسطينيين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية التي قدمها في المهرجان الذي نظم ظهر هذا اليوم على دوار المنارة بمدينة رام الله إحياء للذكرى الثالثة والعشرون لاستشهاد البطل خليل الوزير (ابو جهاد)، ومصادفتها مع يوم الأسير الفلسطيني. وقدم الأعرج التحية باسم القوى الوطنية والإسلامية لروح الشهيد القائد ابو جهاد وجميع شهداء الشعب الفلسطيني مجدداً العهد على مواصلة مسيرة النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأوضح الأعرج أن هذا العام يتمايز عن الأعوام الباقية من خلال توحد الحركة الأسيرة الفلسطينية في مواقفها ونضالاتها ومطالبتها لإنهاء الانقسام لدحر الاحتلال، واتساع وشمولية الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي تؤشر على تنامي الوعي الدولي بقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الأعرج أن الحركة الأسيرة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الممارسات الإسرائيلية اللاانسانية بحقها من حرمان للزيارة، وسياسة الإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي، وهذا ما دعاها للتوحد في إطار الهيئة القيادية العليا للحركة الأسيرة والتي ستعلن خلال الفترة القريبة عن خطوة نضالية استراتيجية تتوج بالإضراب المفتوح عن الطعام دفاعاً عن كرامتها الإنسانية. |