|
عباس زكي: سبتمبر متعدد الخيارات فإما الدولة أو الثورة
نشر بتاريخ: 16/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 01:51 )
بيت لحم- معا- سبتمبر موعد ميلاد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فالقيادة الفلسطينية أنهت بناء المؤسسات القادرة على قيادة الدولة، والرباعية أكدت أن المفاوضات يجب أن تنتهي في سبتمبر، والرئيس أوباما أكد على وجوب وجود دولة جديدة تضاف إلى هيئة الأمم المتحدة في سبتمبر اسمها فلسطين، فان لم يفي العالم بأسره بوعوده وتوجهاته نحو رفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني بالخلاص من الاحتلال الإسرائيلي ويعلن قيام دولة فلسطين الحرة والمستقلة في سبتمبر القادم تماشيا مع قرارات مؤسسات المجتمع الدولي فان سبتمبر القادم متعدد الخيارات فإما الدولة وإما الثورة.
هذا ما صرح به عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم السبت في ذكرى الوفاء للأسرى والشهداء في جامعة القدس المفتوحة في الخليل، الذي أكد على أن دماء الشهداء لن تكون إلا وقودا يدفعنا جيلا بعد جيل للتمسك بحقوقنا الوطنية والمحافظة على بوصلتنا الموجهة نحو القدس عاصمة دولة فلسطين. واستذكر زكي سيرة حياة أمير الشهداء أبو جهاد الذي غاظ الأحتلال في حياته وفي استشهاده، وكان وما زال نبراسا يهدينا الطريق، مؤكدا على عظمة حركة فتح حينا يتدافع قادتها نحو الشهادة جنبا إلى جنب مع أبناء شعبهم. كما واستذكر ثلة من الشهداء: الكماليين وناصر ومروان زلوم وبحيص والعشرات من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم سيد الشهداء الذي خط بكوفيته خارطة فلسطين الشهيد ياسر عرفات. وأكد زكي أن لا اتفاق ولا سلام مع إسرائيل ما لم يخرج جميع المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والطغيان، معاهدا إياهم وذويهم وأبناء شعبنا الفلسطيني، أن فتح ستبقى الأمينة والوفية للمبادئ والثوابت التي ضحوا بحريتهم من أجلها مؤكدا على أن الرئيس أبو مازن قد استطاع بحنكته وحكمته وتمسكه بالثوابت والحقوق الفلسطينية أن يعزل سياسة إسرائيل ويعريها في العالم أجمع، حتى مع حلفائها التاريخيين مطالبا العالم بأسره عدم الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالقانون الدولي وحقوق الشعوب. وطالب زكي في نهاية كلمته حركة حماس بأن تتجاوب مع جهود حركة فتح والرئيس أبو مازن من أجل إنهاء الانقسام من خلال الموافقة على مبادرة الرئيس وعدم تضييع ألفرصة التاريخية لانجاز مشروعنا الوطني الذي ضحى من أجله الشهداء والأسرى العظام. |