وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد : الأسرى قضية إجماع وطني ولا تخضع للمساومة أو التفريط

نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 09:33 )
غزة- معا- قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان الشعب الفلسطيني ظل يناظل من أجل تبقى قضية الأسرى محل إجماعٍ وطني، وبالتالي يجب المحافظة عليها كذلك بعيداً عن السجالات الإعلامية والسياسية.

واضافت الجهاد في بيان لها :"إن قضية الأسرى هي قضية وطن وشعب وهي جزءٌ من مشروع التحرر الوطني، وبالتالي فهي غير خاضعةٍ للتفريط والمساومة أو التنازل والاستثناء".

ودعت الجهاد الى ضرورة ألا يأخذ تسليط الأضواء على قضيتهم شكلاً ذو طابعٍ موسمي، مطالبة بتبني برنامج سياسي وخطاب إعلامي ومسار قانوني موحد تجتمع عليه كافة القوى والفصائل لدعم نضال الأسرى ونصرة قضيتهم.

واضافت :" من الضرورة العمل على تدويل قضية الأسرى؛ الأمر الذي يُكسبها زخماً ويبوؤها مكاناً متصدراً يسمح للمدافعين عنها بفضح ممارسات الاحتلال وكشف جرائمه للرأي العام في المجتمعات المختلفة"، داعية اسري الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط إلى التشبث بمطالبهم لإنجاز صفقة تبادل مشرفة.

واعتبرت "إن مواصلة نهج الاعتقال السياسي يلحقُ ضرراً كبيراً بقضية الأسرى في سجون الاحتلال، فضلاً عن كون غالبية من يجري استهدافهم تحت عنوان "التنسيق الأمني" هم من شريحة الأسرى المحررين".