|
استطلاع رأي:معارضة لاطلاق الصواريخ والانتخابات حل لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 13:06 )
القدس - معا - أظهر استطلاع للرأي العام اجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) زيادة في نسبة المعارضة للعمليات العسكرية كرد مناسب في الظروف الحالية السياسية من 38.1% في كانون ثاني 2009 إلى 51.8% في نيسان الحالي، وفي المقابل انخفضت نسبة من يؤيدوها باعتبارها الرد المناسب في الظروف السياسية الحالية من 53.3% في كانون الثاني 2009 إلى 37.1% في نيسان الحالي.
وبخصوص الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة تجاه اسرائيل، فقد انخفضت نسبة الذين يقولون إنها تفيد في تحقيق الاهداف الوطنية من 50.8% في كانون ثاني 2009 إلى 25.4% في نيسان الحالي، بينما ارتفعت نسبة من يعتبرون أنها تضر بالمصلحة الوطنية من 20.8% في كانون ثاني 2009 إلى 38.6% في نيسان الحالي. وبشكل مماثل انخفضت نسبة الذين يؤيدون العمليات "التفجيرية" ضد اهداف مدنية اسرائيلية من 55.4% في كانون الثاني 2009 إلى 37.3% فقط في نيسان الحالي. وقد ظهر تباين في الراي العام بين الضفة وغزة بخصوص هذه القضايا حيث أيد 45.5% في القطاع العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية مقابل 32.0% في الضفة. فيما أيد 57.3% من المستطلعين في غزة العمليات "التفجيرية" ضد أهداف مدنية إسرائيلية مقابل 25.3% في الضفة الغربية. وبالنسبة للانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية، فقد رأت اكثرية من 33.6% أن الحل الافضل يكمن في انتخابات مبكرة، في حين قال 31.2% إن الحل في مواصلة الحوار بين الفصائل، ورأى 18.1% ان الحل هو الغاء حكومة فياض والعودة إلى حكومة وحدة وطنية. اما بالنسبة لتركيبة الحكومة التي يفضلها أكثرية الجمهور، فقد فضل 45.8% أن تكون حكومة مستقلين، و28.6% فضلوا حكومة أكثريتها من فتح، و12.8% حكومة أكثريتها من حماس. ولدى سؤال المستطلعين عن مبادرة أبو مازن لزيارة غزة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، قالت أكثرية من 65.0% إنها خطوة في الاتجاه الصحيح مقابل 28.4% قالت إنها لا تؤخر ولا تقدم في مجال المصالحة. هذا ولم يظهر في الاستطلاع الحالي تغير كبير على توازنات القوى والشخصيات والاحزاب السياسية، حيث قالت نسبة من 34.0% إنها تثق بفتح أكبر مقابل 15.0% تثق بحماس، 3.0% بالجبهة الشعبية، و1.7% بالجهاد الاسلامي. وعلى مستوى الشخصيات حافظ الرئيس محمود عباس على أعلى نسبة ثقة بلغت 17.9% مقابل 11.4% لإسماعيل هنية و 6.8% لمروان البرغوثي، و4.3% لسلام فياض. وحول الانتخابات المحلية البلدية القادمة في الضفة قالت اكثرية من 63.4% إنها ستشارك فيها، بينما أكدت نسبة من 55.6% أنها تخدم المصلحة العامة، مقابل 8.2% قالت إنها تضر المصلحة العامة، في حين قالت نسبة من 31.4% إنها لا تقدم ولا تؤخر. وبالنسبة لمعاير اختيار المرشحين في هذه الانتخابات، قالت أكثرية من 30.8% إنها ستختار مرشحيها على اساس الكفاءة والمهنية، مقابل 26.3% سيختارون على اساس الانتماء السياسي، وعلى كل حال فقد توقع فقط 47.3% ان تجري الانتخابات في موعدها المقرر في التاسع من تمور القادم، مقابل 41.3% توقعوا تأجيلها لموعد آخر. في المقابل أظهر الاستطلاع انقساما في التوقعات تجاه الانتخابات العامة، حيث توقع 46.7% اجراءها العام الجاري، مقابل 45.5% قالوا العكس، وبخصوص انتخابات المجلس الوطني توقع 49.5% عدم اجراءها هذا العام، مقابل 38.5% قالوا العكس. وبالنسبة لاستخدام شبكة الانترنت يظهر الاستطلاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة مستخدميها كمصدر للأخبار من 25.1% في اكتوبر 2008 إلى 66.3% في نيسان الحالي، مع ملاحظة عدم وجود فوارق في الاستخدام بين الضفة والقطاع. أما بخصوص استخدام (face book) فقد قال 49.7% من المستطلعين الذين يستخدمون الإنترنت إن لديهم حساب باسمهم على الفيس بوك، وقد ظهر تباين في هذا الأمر بين من لديهم حساب في الضفة وغزة، حيث بلغت نسبتهم في الضفة 55.0% مقابل 40.7% في غزة. وقد تباينت انطباعات الجمهور حول أداء الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض، فمثلا قالت نسبة 52.2% إن ادائها في مجال التعليم جيد جدا أو جيد مقابل 17.3% قالت العكس. وفي مجال الصحة قال 47.6% إن اداء الحكومة جيد جدا أو جيد مقابل 18.2% قالو إنه سيء جدا أو سيء، وبخصوص الأمن والنظام قال 40.4% إنه جيد جدا أو جيد مقابل 26.4% قالوا العكس. وحول الاداء المالي قالت نسبة من 40% إنه جيد جدا أو جيد مقابل 29.2% قالوا العكس. وحول تأثير التورات الحاصلة في العالم العربي على القضية الفلسطينية قال 41.1% إن لها تأثيرا ايجابيا، مقابل 22.2 % توقعت ان يكون لها تأثير سلبي، بينما قال 35.2 % إنها لن تؤثر سلبا أو ايجابا. |