وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انعقاد المؤتمر الثاني للمكتب الحركي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين

نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 11:03 )
جنين -معا- عقد في مقر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جنين المؤتمر الثاني للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الإقليم، بحضور نعيم مرار مساعد المفوض العام للمنظمات الشعبية و الدكتور إياد عثمان أمين سر المكتب الحركي المركزي والدكتور بلال الطاهر منسق المكاتب الحركية في الإقليم، وعصمت الفاخوري أمين سر المكتب الحركي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الإقليم ووائل جرادات عضو لجنة الإقليم ومحمود أبو زيد رئيس نقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المحافظة وكادر المكتب الحركي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الإقليم.

وبعد اكتمال النصاب القانوني افتتح المؤتمر الدكتور بلال الطاهر منسق المكاتب الحركية في الإقليم والذي رحب بالحضور، مشيرا إلى البدء بفعاليات المؤتمر الثاني للمكتب الحركي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الإقليم، مؤكدا على أهمية رص الصفوف ونبذ الخلافات وتوحيد الجهود في بناء مؤسسات الحركة على أسس ديمقراطية وطنية، مشيرا الى القرار الفتحاوي الحكيم بالانتخابات التي شملت المكاتب الحركية والاتحادات والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية التي هي الذراع الحامي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعنا الوطني.

وفي مداخلته أشار عصمت الفاخوري أمين سر المكتب الحركي للأخصائيين في إقليم جنين إلى أهمية مثل هذه الانتخابات ودورها في تفعيل العمل التنظيمي والنقابي المهني، مؤكدا على ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية في إدارتها الحكيمة للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الوطن والشعب لمقاومة الاحتلال.

ونقل نعيم مرار تحيات اللواء توفيق الطيراوي مفوض عام المنظمات الشعبية وتمنياته بنجاح المؤتمر، مؤكدا على أهمية المكاتب الحركية الفاعل بعد انعقاد المؤتمر السادس وقراراته فيما يخص المكاتب الحركية حيث باشرت مفوضية المنظمات الشعبية بعقد العشرات من المؤتمرات لكافة الأطر الفتحاوية والاتحادات النقابية .

وشكر الدكتور إياد عثمان أمين سر المكتب الحركي المركزي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين اللجنة التحضيرية لحصر العضوية، معربا عن أمله في تفعيل دور المكتب من خلال الكادر المميز من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في مختلف مواقع عملهم، مشيدا بدورهم الهام الإنساني والاجتماعي والرسالة الإنسانية التي يحملونها وكذلك دورهم الحركي والتنظيمي باعتبارهم سفراء للحركة أينما وجدوا .

وأكد عثمان على ضرورة مشاركة المرأة في الانتخابات حيث تضمن اللوائح التنظيمية لها هذا الحق ولن يتم اعتماد أية انتخابات ما لم تمثل المرأة حسب اللوائح والنظام.

وتحدث عثمان عن طبيعة دور المكاتب الحركية و العلاقة بين المكتب الحركي والإقليم موضحا آلية الانتخابات ضمن اللوائح والأطر التنظيمية الخاصة بالمكاتب الحركية وقدم موجزا عن ما تم انجازه في المكاتب الحركية الفرعية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الأقاليم.

وتم خلال المؤتمر مناقشة أوضاع الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المحافظة وتقييم المرحلة السابقة من العمل في هذا الإطار واليات تفعيله.

وأوضح عثمان أن هذا اللقاء يأتي تماشيا مع توجهات قيادة مفوضية المنظمات الشعبية والمكاتب الحركية للنهوض بالواقع التنظيمي والمؤسساتي الحركي للعمل على عقد انتخابات لكافة الأطر الفتحاوية والنقابية والحركية بما ينسجم مع قرارات اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

وتحدث عثمان عن آلية حصر العضوية للمكتب الحركي وعن التوجه العملي في مفوضية المنظمات الشعبية لعمل انتخابات في جميع الأقاليم للمكاتب الحركية الفرعية وصولا إلى انتخابات المكتب الحركي المركزي والاتحادات والنقابات المهنية.

وتقدم الدكتور عثمان بالشكر لامين سر الإقليم ولمنسق المكاتب الحركية في إقليم جنين على تعاونهم الدائم ودورهم الفاعل والمميز والذين أكدوا على الاستعداد التام للعمل لتذليل كل الصعوبات وتسخير كل الإمكانيات من اجل إنجاح المكاتب الحركية وتفعيل أدائها.

وبعد استيفاء جميع المتطلبات التنظيمية للبدء في عملية الانتخاب تم فتح باب الترشيح حيث فاز بقيادة المكتب الحركي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لإقليم جنين سهاد دلبح وآمنة دراغمة وعباس ذياب ورائد نزال وسهيل ميتاني .

وبعد اجتماع قيادة المكتب الحركي المنتخبة تم انتخاب رائد نزال أمينا لسر المكتب الحركي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في إقليم جنين.