يوم الأسير الفلسطيني.. تضامن ودعوات للحرية
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 16:14 )
بيت لحم -تقرير معا- يحيي الفلسطينيون في 17 نيسان من كل عام، يوم الاسير الفلسطيني في محافظات الوطن. وتأتي هذه المناسبة في ظل واقع مرير يعيشه الشعب الفلسطيني باستمرار الانقسام بين شطري الوطن وفي ظل مماراسات اسرائيلية عنيفة ضد الاسرى .
ويخوض الاسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال اليوم اضرابا عن الطعام، حيث لا زال أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ظلماً وعدواناً، يعيشون أوضاعاً مأساويةً مليئةً بالانتهاكات اليومية من تعذيب وقمع، وإهمال طبي، وعزل انفرادي، إضافة إلى الحرمان من الزيارات، وابتزاز الأطفال وسوء الطعام، ومنع دخول الكنتينة لهم، والتفريق بينهم حسب أماكن سكناهم.
وينظم الفلسطينيون اليوم الاحد مسيرات ومهرجانات خطابية في محافظات الوطن خاصة في رام الله وقطاع غزة ، للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ووجه الأسرى في رسائلهم ونداءاتهم الطويلة خلف قضبان الاسرى مناشدة من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي على أسس ديمقراطية توافقية جامعة وفي إطار مؤسسات ومرجعيات موحدة.
ومن بين الاسرى الذين لا زالوا في سجون الاحتلال (12) نائباً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، الذين تم اعتقالهم أمام سمع العالم وبصره، و(820 أسيراً) صدرت بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعشرات المرات، وطالت هذه الأحكام (5) أسيرات من مجموع (37) أسيرة فلسطينية، إضافة إلى عشرات المعتقلين من الأطفال والشيوخ والمرضى، وبعض القيادات السياسية الفلسطينية من كافة الفصائل والتنظيمات.
|124080|
الرئيس عباس: لا اتفاق نهائي دون الاسرى
بدوره قال الرئيس محمود عباس ليلة امس، انه لا اتفاق نهائيا مع إسرائيل بدون إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين .
واضاف الرئيس عباس في مقابلة بثت على تلفزيون فلسطين أن حرية الاسرى يجب أن تسبق أي اتفاق بل هي المؤشر على جدية ونوايا الجانب الإسرائيلي .
وكشف عباس عن وجود حوارات تجري داخل السجون في هذه الأيام بروح إيجابية حول مبادرته بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات مستقلة ترفع الحصار عن قطاع غزة وتعدّ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية .
|15271|
قراقع: سنطرح قضية الاسرى على الامم المتحدة خلال اشهر
كشف وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع انه سيتم طرح قضية الاسرى الفلسطينيين في الجمعية العامة للامم المتحدة خلال الاشهر المقبلة لاتخاذ قرار بالتوجه الى محكمة لاهاي لاستصدار قرار يعتبرهم اسرى حرب.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وقال ان قضية الاسرى تحتاج الى قوة دولية وتدخل حقيقي من قبل مؤسسات المجتمع الدولي.
واكد على ضرورة استمرار التضامن الشعبي مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم على المستويين الاقليمي والدولي.
واضاف انه من الضروري ان تتواصل المعركة القانونية والاخلاقية وان هذا يحتاج الى تعاون وتكافل الجميع عمليا ودوليا حول هذه القضية.
|113126|
نادي الأسير يدعو الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وفئاته إلى التضامن مع الأسرى
دعا نادي الأسير الفلسطيني اليوم مُمثلي القوى والفصائل إلى إنجاز المصالحة الوطنية فوراً وبدون تلكؤ، إيماناً بأنَ الوحدة والشراكة النضالية هي الرافعة الحقيقية للانتصار على الاحتلال المُجرم .
ووجه دعوة إلى الجماهير العربية الثائرة في وجه الظُلم والطغيان وتحديداً في مصر الثورة العظيمة إلى تنظيم مُظاهرةٍ مليونيةٍ تعبيراً عن وقوفهم خلف الأسرى في نضالهم المشروع وتأكيداً للقاصي والداني أنَ قضية فلسطين ستبقى في مُقدمة الاهتمامات العربية وأنَ قضايانا وهُمومنا واحدةٌ لا يُمكن تجزأتها ، وأهاب بسفراء فلسطين وكافة المُمثليات العربية في كل أنحاء العالم إلى تنظيم اللقاءات لشرح أبعاد الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق مُقاتلي الحرية في السجون ، معتبرا يوم السابع عشر من نيسان يوماً عالمياً للتضامن مع الأسرى الأبطال في سُجون الاحتلال.
وقال النادي في البيان "عامٌ ينقضي وندخل في عامٍ آخر، ولنا أُخوةٌ وأخوات يطوي الزمن صفحاتٍ من أعمارهم وهم يُقارعون سجانيهم ويُسجلون صفحات مجدٍ وعزٍ لشعبهم بالصبر والإرادة والعزيمة، ويُواصلون مشوار التحدي والكفاح.. لا يمنعهم عن ممارسة عشقهم لفلسطين وتوقهم للحرية بطش الجلادين ولا أسلاكهم الشائكة المُكهربة، ولا القوانين العنصرية الجائرة، ولا تزال أيديهم المُضرَجة تطرق باب الزنزانة فيما اليد الأخرى تُلوح للأجيال كافةً من أبناء شعبهم بشارة النصر، ورغم السنين الطويلة وما واجهوه من صلفٍ وقهرٍ خلالها لم يرفعوا رايةً بيضاء .. وظلَت حناجرهم تهتف للحرية وللقدس".
وتابع "فحريٌ بنا في يومهم هذا أن نكون إلى جانبهم ومن خلفهم نشدُ من أزرهم وأن نقف وقفات عزٍ دعماً لنضالهم ولإعلاء صوتهم وإيصال رسالتهم إلى كل أرجاء المعمورة".
|106068|
ونوه الى أن ذكرى يوم الأسير تأتي هذا العام، بينما يرتفع بشكلٍ مُضطردٍ عدد الأسرى المرضى، وعدد من تعزلهم إدارات السُجون في ازديادٍ، وعمليات القمع والتنكيل بحقهم فُرادى وجماعات مستمرة.. في حين تسعى حكومة الاحتلال إلى سن مزيداً من التشريعات والقوانين الجائرة ضاربةٌ بعرض الحائط كلَ الأعراف والقيم الإنسانية.. ممَا دفع أسرانا للتفكير بشكلٍ جديٍ لخوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام تُشارك به كافة السُجون ومن جميع الفصائل والتنظيمات، فيما الترتيبات والتخطيط لهذه الخُطوة جارية على قدمٍ وساقٍ.
وعبر النادي عن أسمى آيات الاعتزاز والإكبار بأسرانا وأسيراتنا، داعيا إلى تنظيم أوسع حملة تضامن مع الأسرى داخل فلسطين وخارجها، ونتوجَه إلى أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في كل أنحاء العالم إلى تنظيم الفعاليات التضامنية مع نضال الأسرى.
رسالة اسرى فتح في سجن شطة
وجه اسرى حرجة فتح في سجن شطة رسالة الى الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الاسير دعوا خلالها الى الوحدة ونبذ الخلاف والتوحد خلف القيادة في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وقالوا في بيانهم "ايها الشعب الصامد الثابت على هذه الارض المباركه نحييكم بتحية الثوره ثورتكم التي انطلقت لتقول للعالم اجمع اننا شعب له ارضه وله وطنه وخرجتم رغم المعاناة ومن وسط الالام والجراح ومن تحت الانقاض لتقولوا اننا موجودون على ارضنا متمترسون على تراب هذا الوطن الغالي وانكم لستم مجرد لاجئين لاحول لكم ولا قوه , وحملتم السلاح وانطلقت ثورتكم بكفاحها المسلح ضد الغاصب المحتل واثيتم للقاصي والداني انكم شعب له اصله وهويته وتراثه وحضارته ."
واضاف البيان "رسالتنا ايضا لكم اعادة اللحمه الوطنيه بين شطري الوطن فقوتنا تكمن بوحدتنا والوحده الطريق الاقصر نحو الحريه القادمه ان شاء الله , وايضا العمل الدؤوب والمستمر لحل قضيتنا قضية الشرف والعز قضية الاسرى وان تكون فعاليات كبيره حتى يوم التحرير واملنا بكم لانكم شعب لا ينسى اسراه داخل تلك السجون المظلمة والظالمة".
د. زكريا الأغا: قضية الأسرى على رأس سلم أولويات منظمة التحرير والسلطــة
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني على أن قضية الأسرى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية اللتان تعملان جاهدتان على إطلاق سراحهم، مؤكداً على رفض القيادة الفلسطينية للشروط والمعايير المجحفة التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في عمليات إطلاق سراحهم وكذلك التلاعب بهذه القضية .
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى ستبقى هي الشغل الشاغل لقيادة منظمة التحرير والسلطة الوطنية وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس وأن عملية السلام لن تستقيم إلا باطلاق سراحهم أولاً دون قيد أو شرط .
وأوضح إن الاوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية باتت لا تحتمل بفعل الاعتداءات المستمرة لإدارة السجون عليهم ، والتلاعب الإسرائيلي بهذه القضية العادلة مما يتوجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لإيقافها ، مؤكداً على أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من انتهاكات وجرائم بحق الأسرى لن تنال من عزيمتهم وصمودهم .
واكد على أن قضية الأسرى يجب أن تكتسب الأهمية التي تستحق، خاصة وان أوضاع الأسرى تزداد سوءاً في ظل انسداد أفق الحل السياسي وتعنت الحكومة الإسرائيلية في تكريس الممارسات اللا إنسانية وانتهاكها لكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ضد أسرانا البواسل مشدداً على أن يبقى الجهد الشعبي قائماً حتى تبقى قضية الأسرى حية .
وأضاف د. الأغا أن أقل شيء نقدمه أسرانا البواسل في هذا اليوم الوطني هو إعلان تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والوحدة لشعبنا الفلسطيني وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتعزيز مكانتها دولياً بعد ما ألم بها من تراجع والسير فيها نحو بر الأمان حفاظاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا في العودة إلى دياره طبقاً للقرار 194 وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
ودعا الدول العربية الشقيقة وجامعة الدول العربية ومؤتمر العالم الإسلامي لحشد التأييد الشعبي والدولي لقضية الأسرى بطرح قضية الأسرى على المنظمات الدولية لإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم جميعاً .
وفي السياق ذاته أشاد د. الأغا بتوقيع أسرى معتقل النقب الصحراوي وعوفر على الوثيقة المليونية لحق العودة التي ترعاها دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأسرى دوماً السباقين في دعم القضايا الوطنية وتجسيد الوحدة الوطنية على الأرض .
ويخوض الاسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال اليوم اضرابا عن الطعام، حيث لا زال أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ظلماً وعدواناً، يعيشون أوضاعاً مأساويةً مليئةً بالانتهاكات اليومية من تعذيب وقمع، وإهمال طبي، وعزل انفرادي، إضافة إلى الحرمان من الزيارات، وابتزاز الأطفال وسوء الطعام، ومنع دخول الكنتينة لهم، والتفريق بينهم حسب أماكن سكناهم.
وينظم الفلسطينيون اليوم الاحد مسيرات ومهرجانات خطابية في محافظات الوطن خاصة في رام الله وقطاع غزة ، للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ووجه الأسرى في رسائلهم ونداءاتهم الطويلة خلف قضبان الاسرى مناشدة من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي على أسس ديمقراطية توافقية جامعة وفي إطار مؤسسات ومرجعيات موحدة.
ومن بين الاسرى الذين لا زالوا في سجون الاحتلال (12) نائباً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، الذين تم اعتقالهم أمام سمع العالم وبصره، و(820 أسيراً) صدرت بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعشرات المرات، وطالت هذه الأحكام (5) أسيرات من مجموع (37) أسيرة فلسطينية، إضافة إلى عشرات المعتقلين من الأطفال والشيوخ والمرضى، وبعض القيادات السياسية الفلسطينية من كافة الفصائل والتنظيمات.
|124080|
الرئيس عباس: لا اتفاق نهائي دون الاسرى
بدوره قال الرئيس محمود عباس ليلة امس، انه لا اتفاق نهائيا مع إسرائيل بدون إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين .
واضاف الرئيس عباس في مقابلة بثت على تلفزيون فلسطين أن حرية الاسرى يجب أن تسبق أي اتفاق بل هي المؤشر على جدية ونوايا الجانب الإسرائيلي .
وكشف عباس عن وجود حوارات تجري داخل السجون في هذه الأيام بروح إيجابية حول مبادرته بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات مستقلة ترفع الحصار عن قطاع غزة وتعدّ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية .
|15271|
قراقع: سنطرح قضية الاسرى على الامم المتحدة خلال اشهر
كشف وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع انه سيتم طرح قضية الاسرى الفلسطينيين في الجمعية العامة للامم المتحدة خلال الاشهر المقبلة لاتخاذ قرار بالتوجه الى محكمة لاهاي لاستصدار قرار يعتبرهم اسرى حرب.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وقال ان قضية الاسرى تحتاج الى قوة دولية وتدخل حقيقي من قبل مؤسسات المجتمع الدولي.
واكد على ضرورة استمرار التضامن الشعبي مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم على المستويين الاقليمي والدولي.
واضاف انه من الضروري ان تتواصل المعركة القانونية والاخلاقية وان هذا يحتاج الى تعاون وتكافل الجميع عمليا ودوليا حول هذه القضية.
|113126|
نادي الأسير يدعو الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وفئاته إلى التضامن مع الأسرى
دعا نادي الأسير الفلسطيني اليوم مُمثلي القوى والفصائل إلى إنجاز المصالحة الوطنية فوراً وبدون تلكؤ، إيماناً بأنَ الوحدة والشراكة النضالية هي الرافعة الحقيقية للانتصار على الاحتلال المُجرم .
ووجه دعوة إلى الجماهير العربية الثائرة في وجه الظُلم والطغيان وتحديداً في مصر الثورة العظيمة إلى تنظيم مُظاهرةٍ مليونيةٍ تعبيراً عن وقوفهم خلف الأسرى في نضالهم المشروع وتأكيداً للقاصي والداني أنَ قضية فلسطين ستبقى في مُقدمة الاهتمامات العربية وأنَ قضايانا وهُمومنا واحدةٌ لا يُمكن تجزأتها ، وأهاب بسفراء فلسطين وكافة المُمثليات العربية في كل أنحاء العالم إلى تنظيم اللقاءات لشرح أبعاد الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق مُقاتلي الحرية في السجون ، معتبرا يوم السابع عشر من نيسان يوماً عالمياً للتضامن مع الأسرى الأبطال في سُجون الاحتلال.
وقال النادي في البيان "عامٌ ينقضي وندخل في عامٍ آخر، ولنا أُخوةٌ وأخوات يطوي الزمن صفحاتٍ من أعمارهم وهم يُقارعون سجانيهم ويُسجلون صفحات مجدٍ وعزٍ لشعبهم بالصبر والإرادة والعزيمة، ويُواصلون مشوار التحدي والكفاح.. لا يمنعهم عن ممارسة عشقهم لفلسطين وتوقهم للحرية بطش الجلادين ولا أسلاكهم الشائكة المُكهربة، ولا القوانين العنصرية الجائرة، ولا تزال أيديهم المُضرَجة تطرق باب الزنزانة فيما اليد الأخرى تُلوح للأجيال كافةً من أبناء شعبهم بشارة النصر، ورغم السنين الطويلة وما واجهوه من صلفٍ وقهرٍ خلالها لم يرفعوا رايةً بيضاء .. وظلَت حناجرهم تهتف للحرية وللقدس".
وتابع "فحريٌ بنا في يومهم هذا أن نكون إلى جانبهم ومن خلفهم نشدُ من أزرهم وأن نقف وقفات عزٍ دعماً لنضالهم ولإعلاء صوتهم وإيصال رسالتهم إلى كل أرجاء المعمورة".
|106068|
ونوه الى أن ذكرى يوم الأسير تأتي هذا العام، بينما يرتفع بشكلٍ مُضطردٍ عدد الأسرى المرضى، وعدد من تعزلهم إدارات السُجون في ازديادٍ، وعمليات القمع والتنكيل بحقهم فُرادى وجماعات مستمرة.. في حين تسعى حكومة الاحتلال إلى سن مزيداً من التشريعات والقوانين الجائرة ضاربةٌ بعرض الحائط كلَ الأعراف والقيم الإنسانية.. ممَا دفع أسرانا للتفكير بشكلٍ جديٍ لخوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام تُشارك به كافة السُجون ومن جميع الفصائل والتنظيمات، فيما الترتيبات والتخطيط لهذه الخُطوة جارية على قدمٍ وساقٍ.
وعبر النادي عن أسمى آيات الاعتزاز والإكبار بأسرانا وأسيراتنا، داعيا إلى تنظيم أوسع حملة تضامن مع الأسرى داخل فلسطين وخارجها، ونتوجَه إلى أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في كل أنحاء العالم إلى تنظيم الفعاليات التضامنية مع نضال الأسرى.
رسالة اسرى فتح في سجن شطة
وجه اسرى حرجة فتح في سجن شطة رسالة الى الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الاسير دعوا خلالها الى الوحدة ونبذ الخلاف والتوحد خلف القيادة في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وقالوا في بيانهم "ايها الشعب الصامد الثابت على هذه الارض المباركه نحييكم بتحية الثوره ثورتكم التي انطلقت لتقول للعالم اجمع اننا شعب له ارضه وله وطنه وخرجتم رغم المعاناة ومن وسط الالام والجراح ومن تحت الانقاض لتقولوا اننا موجودون على ارضنا متمترسون على تراب هذا الوطن الغالي وانكم لستم مجرد لاجئين لاحول لكم ولا قوه , وحملتم السلاح وانطلقت ثورتكم بكفاحها المسلح ضد الغاصب المحتل واثيتم للقاصي والداني انكم شعب له اصله وهويته وتراثه وحضارته ."
واضاف البيان "رسالتنا ايضا لكم اعادة اللحمه الوطنيه بين شطري الوطن فقوتنا تكمن بوحدتنا والوحده الطريق الاقصر نحو الحريه القادمه ان شاء الله , وايضا العمل الدؤوب والمستمر لحل قضيتنا قضية الشرف والعز قضية الاسرى وان تكون فعاليات كبيره حتى يوم التحرير واملنا بكم لانكم شعب لا ينسى اسراه داخل تلك السجون المظلمة والظالمة".
د. زكريا الأغا: قضية الأسرى على رأس سلم أولويات منظمة التحرير والسلطــة
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني على أن قضية الأسرى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية اللتان تعملان جاهدتان على إطلاق سراحهم، مؤكداً على رفض القيادة الفلسطينية للشروط والمعايير المجحفة التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في عمليات إطلاق سراحهم وكذلك التلاعب بهذه القضية .
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى ستبقى هي الشغل الشاغل لقيادة منظمة التحرير والسلطة الوطنية وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس وأن عملية السلام لن تستقيم إلا باطلاق سراحهم أولاً دون قيد أو شرط .
وأوضح إن الاوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية باتت لا تحتمل بفعل الاعتداءات المستمرة لإدارة السجون عليهم ، والتلاعب الإسرائيلي بهذه القضية العادلة مما يتوجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لإيقافها ، مؤكداً على أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من انتهاكات وجرائم بحق الأسرى لن تنال من عزيمتهم وصمودهم .
واكد على أن قضية الأسرى يجب أن تكتسب الأهمية التي تستحق، خاصة وان أوضاع الأسرى تزداد سوءاً في ظل انسداد أفق الحل السياسي وتعنت الحكومة الإسرائيلية في تكريس الممارسات اللا إنسانية وانتهاكها لكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ضد أسرانا البواسل مشدداً على أن يبقى الجهد الشعبي قائماً حتى تبقى قضية الأسرى حية .
وأضاف د. الأغا أن أقل شيء نقدمه أسرانا البواسل في هذا اليوم الوطني هو إعلان تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والوحدة لشعبنا الفلسطيني وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتعزيز مكانتها دولياً بعد ما ألم بها من تراجع والسير فيها نحو بر الأمان حفاظاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا في العودة إلى دياره طبقاً للقرار 194 وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
ودعا الدول العربية الشقيقة وجامعة الدول العربية ومؤتمر العالم الإسلامي لحشد التأييد الشعبي والدولي لقضية الأسرى بطرح قضية الأسرى على المنظمات الدولية لإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم جميعاً .
وفي السياق ذاته أشاد د. الأغا بتوقيع أسرى معتقل النقب الصحراوي وعوفر على الوثيقة المليونية لحق العودة التي ترعاها دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأسرى دوماً السباقين في دعم القضايا الوطنية وتجسيد الوحدة الوطنية على الأرض .