غنايم: واقعنا سيتغير إذا بدأنا ثورة البناء والغرس وتركنا التباكي
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 13:17 )
القدس -معا- نظمت الحركة الإسلامية في منطقة الجليل، محاضرة فكرية، تحت عنوان "فقه العمل في الإسلام"، وذلك في مركز ابن عباس الثقافي في سخنين، ألقاها النائب عن الحركة مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أمام عشرات الإخوة من سخنين والمنطقة.
وقال النائب غنايم في محاضرته: "لقد حث الإسلام على التغيير والعمل، ورفض السلبية والخمول. فكانت الثورة التي أتى بها الإسلام ونقل العرب بواسطتها من ضعف الجاهلية وتخلفها ثورة علم وعمل. وقد امتلأت الآيات القرآنية بالمبادئ التي قرنت الإيمان بالعمل".
وأضاف غنايم: "كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: (كنا نستعين على حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل بها). والمعنى أن الأهمية الكبرى هي ليست في الكم، وليست في حفظ الآيات أو الأحاديث، بل في تجسيدها على شكل أعمال ومعاملات، وهذه هي معجزة الإسلام الحقيقية. لقد بلغت درجة أهمية العمل ومحاولة التغيير في الإسلام أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".
وأكد غنايم أننا "بحاجة اليوم إلى الانتقال من المرحلة الكلامية إلى المرحلة العملية، ومجتمعنا العربي بأمسّ الحاجة للبدء في ثورة عملية لتغيير واقعنا نحو الأفضل. إن واقعنا سوف يتغير إذا بدأنا ثورة البناء والغرس وتركنا الانشغال بالشكوى والتباكي على ما نحن فيه من عوائق وتحديات. لدينا طاقات هائلة ويجب أن نحولها إلى طاقات عمل متحركة".
وقال النائب غنايم في محاضرته: "لقد حث الإسلام على التغيير والعمل، ورفض السلبية والخمول. فكانت الثورة التي أتى بها الإسلام ونقل العرب بواسطتها من ضعف الجاهلية وتخلفها ثورة علم وعمل. وقد امتلأت الآيات القرآنية بالمبادئ التي قرنت الإيمان بالعمل".
وأضاف غنايم: "كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: (كنا نستعين على حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل بها). والمعنى أن الأهمية الكبرى هي ليست في الكم، وليست في حفظ الآيات أو الأحاديث، بل في تجسيدها على شكل أعمال ومعاملات، وهذه هي معجزة الإسلام الحقيقية. لقد بلغت درجة أهمية العمل ومحاولة التغيير في الإسلام أن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".
وأكد غنايم أننا "بحاجة اليوم إلى الانتقال من المرحلة الكلامية إلى المرحلة العملية، ومجتمعنا العربي بأمسّ الحاجة للبدء في ثورة عملية لتغيير واقعنا نحو الأفضل. إن واقعنا سوف يتغير إذا بدأنا ثورة البناء والغرس وتركنا الانشغال بالشكوى والتباكي على ما نحن فيه من عوائق وتحديات. لدينا طاقات هائلة ويجب أن نحولها إلى طاقات عمل متحركة".