وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام حاشد في البقاع الاوسط بيوم الاسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 14:47 )
القدس- معا- بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نفذ اللاجئون الفلسطينيون في منطقة البقاع الاوسط اعتصاما جماهيريا حاشداً امام المركز الثقافي في بلدة سعدنايل في البقاع ، بحضور ممثلين عن القوى السياسية والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية واللجان الشعبية وحشد من الاهالي.

ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الاسرى الفلسطينيين واللافتات المطالبة بحرية الاسرى، والداعية الى محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين، كما استنكرت اللافتات الصمت العربي والدولي تجاه معاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية.

وتحدث في المعتصمين عبدالله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، فتوجه بالتحية الى الاسرى الابطال الذين يجسدون بتضحياتهم وصمودهم حلم الشعب الفلسطيني ومسيرة كفاحه من اجل العودة والحرية والاستقلال، مشيراً الى ان ان العدد الاكبر من الاسرى يعاني اليوم من امراض خطرة جراء انعدام الرعاية الصحية والطبية وسوء التغذية. كما يعاني قرابة ألف أسير من حالات مرضية خطيرة تحتاج إلى علاج طارئ وعمليات جراحية عاجلة، فضلاً عن المئات من الأسرى الذين يعانون من الأمراض المزمنة ومضاعفاتها الخطيرة على حياتهم.

داعياً المؤسسات الرسمية الفلسطينية الى الاهتمام بقضية الاسرى الفلسطينيين وجعلها قضية مركزية من خلال تفعيلها في كافة المحافل الدولية والعربية والضغط على المؤسسات الدولية لإرسال لجنة تحقيق دولية لمعاينة الظروف اللإنسانية التي يعيشها الأسرى. وإتخاذ الاجراءات اللازمة لردع العدو الاسرائيلي ووقف ممارساته العنصرية الوحشية تجاه الاسرى الفلسطينيين والعرب، والعمل على اطلاق سراحهم، ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين امام المحاكم الدولية.

واشار الى ان تجسيد ودعم قضية الاسرى يكون من خلال انهاء الانقسام الداخلي وتجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة المشاريع والمخططات الاسرائيلية العنصرية. والاسراع في استئناف الحوار الوطني الشامل ووصوله إلى أهدافه بحل جذري للأزمة الداخلية الفلسطينية، وإعادة بناء وحدة الصف الفلسطيني، باعتبارها القاعدة الصلبة للدفاع عن الثوابت الوطنية الفلسطينية وحماية المقاومة، ووضع إستراتيجية جديدة تتقدم بالمقاومة الشعبية نحو انتفاضة شاملة وتعيد القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية ودفعها لاحتلال موقع الصدارة في الاهتمام الدولي، وبما يمكّن من توسيع دائرة التضامن الدولي مع قضية الاسرى وحقوق الشعب ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.