|
القوى والفصائل تدعو للوقوف والمشاركة الفاعلة في وجه الفلتان وفوضى السلاح
نشر بتاريخ: 12/09/2006 ( آخر تحديث: 12/09/2006 الساعة: 20:06 )
خان يونس - معا- دعا الدكتور أسامة الفرا، محافظ خانيونس ، اليوم، ممثلي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في إحداث تغيير على الأرض للوقوف كسد منيع لردع ظاهرة الفلتان وفوضى السلاح التي تهدد أمن واستقرار المجتمع الفلسطيني ووحدته.
وأكد الفرا, على أن ظاهرة انتشار السلاح بشكل غير شرعي عزز من حالة الاحتقان المتفشية في جميع محافظات الوطن، وأن المحافظة تعيش في هذه الآونة حالة من الهدوء النسبي والأوضاع أصبحت تتجه نحو الأفضل ودعا الفرا خلال الاجتماع ، كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بالمحافظة ، الى تحديد موقفها من انتشار ظاهرة السلاح " المقاومة " الذي بات يمثل غطاءً لكافة التجاوزات والمظاهر التي يشهدها الشارع الفلسطيني خاصة من قبل المارقين والعابثين بمقدرات الشعب و تجار المخدرات. كما بحث الفرا مع القوى والفصائل أهم المستجدات في مشروع إسكان الوكالة المزمع بنائه لأصحاب البيوت المدمرة من اللاجئين، و مناقشة موضوع المساعدات الخاصة بدعم المتضررين والأسر المحتاجة في المحافظة. وعلى صعيد مناقشة ظاهرة التعديات قال المحافظ: إن موضوع التعديات جاء كمبادرة فعلية لإزالة كافة التعديات في حين لم تستكمل هذه الجهود التي بدأت أولى خطواتها من الأراضي المحررة بمحافظة رفح مروراً بمحافظة خانيونس نتيجة الظروف الأمنية غير الملائمة في ظل حالة الفوضى والفلتان وعدم الاستقرار التي تتزامن مع اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق مددنا وقرانا. وأضاف أنه إلى جانب ضعف الإمكانات المادية لعمل الأجهزة الأمنية على صعيد تسيير دورياتها التي بحاجة إلى كميات وفيرة من المحروقات لتسهيل عملها هناك، لافتاً إلى أن عملية الإزالة تتطلب أجواء مريحة ومستقرة. وأكد مأمون عامر، ممثل حركة "حماس"، على أهمية وضع خطوات عملية على الأرض لمعالجة ظاهرة فوضى السلاح، مقترحاً أن يتم تسيير دوريات مشتركة تضم عناصر من الفصائل المختلفة لضبط ظاهرة حمل السلاح بحيث تساهم هذه الدوريات في ضبط الأمور والحد من ظاهرة حمل السلاح بصورة غير مبررة في الشارع. |