|
طلبة الاعلام في جامعة الخليل يحتجون على مقتل أريجوني
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 16:56 )
الخليل- معا- استنادا لكافة الحريات التي نصت عليها المواثيق والتشريعات الإعلامية وهيئات حقوق الإنسان، دعا قسم الإعلام في جامعة الخليل وتحت شعار "هل جزاء الإحسان إلا الإحسانُ" كافة طلابه لوقفة تضامنية احتجاجا على هذا العمل الإرهابي كما أسماه البعض.
بدأ الاعتصام بكلمة ألقاها بالنيابة عن طلبة قسم الإعلام منتصر نصار، تلاها كلمة لرئيس نادي القسم الطالب غالب وريدات، كما تخلل الاعتصام كلمة لعضو الهيئة التدريسية الدكتور سعيد شاهين والذي طالب من جهته الشعب الفلسطيني بعدم السماح لمثل هذه الأعمال الإجرامية، كما طالب الحكومة المقالة في قطاع غزة لملاحقة كل من يقف وراء هذا العمل "الإرهابي". بين الاستنكار والشجب اعتبر المعتصمون هذه الجريمة وصمة عار لكل عربي حر ولكل فلسطيني على وجه الخصوص، ولا تمثل أبناء الشعب الفلسطيني، كما أنها لا تعبر عن ديننا السمح ولا عاداتنا ولا التقاليد المتعارف عليها والإسلام بريء من كل هذه الأعمال الإجرامية. وأضاف الدكتور سعيد شاهين عضو الهيئة التدريسية في قسم الإعلام: "أن هذه المناسبة والتي نحن بصددها والتي حقا أصبنا اثر سماعها بالذهول والصدمة تأتي في سياق الواجب الوطني والمهني، لذا اقتضت الضرورة توجيه رسالتنا الإعلامية، والنابعة من قلب صادق ومن قلم لا يعرف سوى الحقيقة، لأسرة الشهيد ولحكومة الشعب الايطالي معربين عن أسفنا الشديد، وان فيتيورو أريجوني هو أيضا احد أفراد الشعب الفلسطيني وأشار أيضا: "أن مصابكم هو ذات مصابنا". كما أوضح منتصر نصار المتحدث باسم طلبة قسم الإعلام قائلا: "إننا كطلبة إعلام نشجب ونستنكر هذا العمل الإرهابي والذي لا يعبر سوى عن نفس دنيئة، وأردف قائلا أن الشعب الفلسطيني بريىء من كل هذه الأعمال، ونعزي عائلته ونحتسبه عند الله شهيدا". لم يكن بوسع هؤلاء الطلبة إلا بالانتفاض والغضب بما حدث يوم الخميس من جريمة نكراء إلا الوقوف معتصمين مستهجنين هذا العمل، ومن جانبه أشار رئيس نادي قسم الإعلام غالب وريدات: "سنقف دوما في وجه كل من تسول له نفسه بكل ما نملك من جرأة وسنسخر أقلامنا للدفاع عن القضية ونقل الصورة الحقيقية عن الشعب الفلسطيني، والتي يحاول البعض لأهداف أخرى تظليل وتعتيم الصورة الحقيقية والنقية للشعب الفلسطيني". وفي نهاية الاعتصام شدد الحضور من طلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على ضرورة الالتحام والتكاثف لمواجهة كل من يدس الفتن ويزرع ارض فلسطين ارض السلام، أشواكا تؤذي كل من يدخلها مسالما، واختتم الاعتصام أيضا بإرسال أحر بطاقات التعازي لعائلة المغدور ومواساة والدته، وترحم الكل على الفقيد متأملين الكشف عن هوية مرتكبي الجريمة. |