طوباس- نادي الاسير ينظم مسيرة جماهيرية بمناسبة يوم الاسير
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 22:08 )
طوباس- معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني والقوى السياسية والوطنية والمؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية والتربية والتعليم ومديرية الأوقاف والأجهزة الأمنية والمدنية في محافظة طوباس مسيرة جماهيرية.
شارك بالمسيرة الآلاف من أبناء شعبنا وأهالي الأسرى والمعتقلين وأسرى محررين بحضور وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين وعدد من الشخصيات الرسمية والمدنية تحت عنوان الشعب يريد إطلاق سراح الأسرى.
وإنطلقت المسيرة من أمام صرح الشهداء يتقدمها الخيول والدراجات الهوائية وأهالي الأسرى والذين حملوا صور الأسرى في سجون الإحتلال ويافطات تدعو لإطلاق سراح أبنائهم في السجون وأعلام الوحدة الفلسطينية( الأعلام الفلسطينية)، حيث جاب آلاف المشاركين في المسيرة شوارع المدينة وهتفوا بشعارات تدعو لإطلاق سراح الأسرى وللوحدة الوطنية الحقيقية وإنهاء الإنقسام والإحتلال.
من جانبه قال زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى والمحررين في كلمته، إننا سنبقى أوفياء للشهداء الأحياء، الأسرى القابعين خلف القضبان، متمسكين بعدالة قضيتنا الوطنية ورافعين رؤوسنا وأصواتنا عالياً بضرورة عودتهم إلى ديارهم وذويهم، وإعتبار كافة الأسرى أسرى حرب وتطبيق القانون الدولي بحق الإحتلال وملاحقة ومحاكمة الإحتلال على جرائمه اليومية التي ترقى لجرائم الحرب بحق المعتقلين الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
وطالب أبو عون بضرورة تدويل وتفعيل قضية الأسرى، ونقل ملف الأسرى الفلسطيني إلى كافة المحافل الدولية والقانونية، مشيداً بالتحركات الأخيرة التي تجري دولياً وإقليمياً تجاه قضية الأسرى، وعمل مؤتمرات في العديد من الدول العربية والأجنبية لخدمة قضية الأسرى.
وتحدث محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني ورئيس لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال والتي تنذر بتفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال، حيث ندد بسياسة الإهمال الطبي المتعمد، متسائلاً إلى متى سنبقى نستقبل أسرانا جثامين وشهداء، أما آن الأوان أن نستقبل أسرانا أحياء.
ونقل صوافطة التحية كل التحية للأسرى القابعين في سجون الإحتلال والذين أفنوا أعمارهم في الحديد وأفنوا زهرات شبابهم في السجون، كما دعا صوافطة إلى رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية، فهي أقصر الطرق لإنهاء معاناة الأسرى وإنهاء الإحتلال، كما طالب قيادة حركة حماس إلى الرد الإيجابي والسريع على مبادرة الرئيس الداعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية.
وفي ختام المسيرة توجه وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين ويرافقه مدير تأهيل الأسرى أحمد أبو الحسن ومدير نادي الأسير محمود صوافطة وأمين سر منطقة تياسير رباح عبد الرازق وأسرى محررين بزيارة لذوي الأسرى القدامى في المحافظة.
شارك بالمسيرة الآلاف من أبناء شعبنا وأهالي الأسرى والمعتقلين وأسرى محررين بحضور وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين وعدد من الشخصيات الرسمية والمدنية تحت عنوان الشعب يريد إطلاق سراح الأسرى.
وإنطلقت المسيرة من أمام صرح الشهداء يتقدمها الخيول والدراجات الهوائية وأهالي الأسرى والذين حملوا صور الأسرى في سجون الإحتلال ويافطات تدعو لإطلاق سراح أبنائهم في السجون وأعلام الوحدة الفلسطينية( الأعلام الفلسطينية)، حيث جاب آلاف المشاركين في المسيرة شوارع المدينة وهتفوا بشعارات تدعو لإطلاق سراح الأسرى وللوحدة الوطنية الحقيقية وإنهاء الإنقسام والإحتلال.
من جانبه قال زياد أبو عين وكيل وزارة الأسرى والمحررين في كلمته، إننا سنبقى أوفياء للشهداء الأحياء، الأسرى القابعين خلف القضبان، متمسكين بعدالة قضيتنا الوطنية ورافعين رؤوسنا وأصواتنا عالياً بضرورة عودتهم إلى ديارهم وذويهم، وإعتبار كافة الأسرى أسرى حرب وتطبيق القانون الدولي بحق الإحتلال وملاحقة ومحاكمة الإحتلال على جرائمه اليومية التي ترقى لجرائم الحرب بحق المعتقلين الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
وطالب أبو عون بضرورة تدويل وتفعيل قضية الأسرى، ونقل ملف الأسرى الفلسطيني إلى كافة المحافل الدولية والقانونية، مشيداً بالتحركات الأخيرة التي تجري دولياً وإقليمياً تجاه قضية الأسرى، وعمل مؤتمرات في العديد من الدول العربية والأجنبية لخدمة قضية الأسرى.
وتحدث محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني ورئيس لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال والتي تنذر بتفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال، حيث ندد بسياسة الإهمال الطبي المتعمد، متسائلاً إلى متى سنبقى نستقبل أسرانا جثامين وشهداء، أما آن الأوان أن نستقبل أسرانا أحياء.
ونقل صوافطة التحية كل التحية للأسرى القابعين في سجون الإحتلال والذين أفنوا أعمارهم في الحديد وأفنوا زهرات شبابهم في السجون، كما دعا صوافطة إلى رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية، فهي أقصر الطرق لإنهاء معاناة الأسرى وإنهاء الإحتلال، كما طالب قيادة حركة حماس إلى الرد الإيجابي والسريع على مبادرة الرئيس الداعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية.
وفي ختام المسيرة توجه وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين ويرافقه مدير تأهيل الأسرى أحمد أبو الحسن ومدير نادي الأسير محمود صوافطة وأمين سر منطقة تياسير رباح عبد الرازق وأسرى محررين بزيارة لذوي الأسرى القدامى في المحافظة.