|
عباس زكي يطمئن على صحة الطفلة عبير سكافي الراقدة في مستشفى الخليل
نشر بتاريخ: 17/04/2011 ( آخر تحديث: 17/04/2011 الساعة: 19:33 )
الخليل-معا- قام عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ضمن وفد من نادي الأسير الفلسطيني ولجان أهالي الأسرى وممثلي القوى الوطنية والملتقى الأهلي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج سمور النتشة بزيارة الى الطفلة عبير يوسف سكافي الموجودة في قسم العناية المركزة في مستشفى عالية وهي ابنه الأسير يوسف عبد الرحيم السكافي المحكوم بالسجن المؤبد اربع مرات.
يذكر ان الطفلة عبير سكافي البالغة من العمر عشر سنوات كانت بصحة جيدة وكانت الطالبات المميزات في المدرسة وكانت تشارك في كافة النشاطات الشعبية والجماهيرية التي تنظم للتضامن مع الأسرى ولم تغب طيلة فترة اعتقال والده عن أي نشاط تضامني مع الأسرى. وحسب ما تحدث به جد الطفلة حيث أفاد انه أثناء توجه حفيدته لزيارة أباها في سجن بئر السبع منعت من الدخول لرؤية أباها مما خلق عنده حالة عصبية وصدمة وقامت بالدق بشكل متواصل على شباك الزيارة وبعد عودتها تواصلت هذه الحالة وتطورت الى ان أصيبت بالشلل التام حيث ترقد الان في مستشفى عالية وهي بحالة خطيرة جدا. وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالاطمئنان عليه واعتبر ما حدث مع الطفلة عبير سكافي هو جريمة بحق أطفال الأسرى المحرومين من رؤية آبائهم منذ فترات طويلة بسبب الإجراءات القمعية التي تقوم إدارة السجون بمنع الأطفال من الالتقاء مع آبائهم مما يخلق لديهم حالة نفسية صعبة وهذا ما حدث مع الطفلة عبير سكافي وحمل في نفس الوقت إدارة السجون وحكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة كل أطفال الأسرى مطالبا المؤسسات الدولية كشف الجريمة المنظمة التي يتعرض لها الأسرى وعائلاتهم في سلسلة اجراءت المنع المتواصلة لزيارة أبنائهم الأسرى. وقال امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل ان إجراءات إدارة السجون في الزيارات هي إجراءات عقابية بحق الأسرى حيث عندما يبلغ ابن الأسير ستة سنوات ويكون بحاجة الى احتضان والده وحنانه تمنع إدارة السجون من دخول الطفل الى غرفة الزيارة لاحتضان والده من ذلك مما يؤثر سلبا على نفسية الأطفال وهذا ما حدث مع الطفلة عبير سكافي حيث منعت من احتضان اباها مما خلق عندها صدمة تطورت مع الوقت لتؤدي الى شللها محملا في الوقت ذاته إدارة السجون وإجراءات وراء السبب الذي وصلت اليه حالت الطفلة عبير سكافي مطالبا الصليب الأحمر بأن يكون له دور أكثر قوة وفعالية في السمح لأطفال الأسرى باحتضان أباهم في غرف الزيارة. |