حركة الجهاد الإسلامي تنظم مهرجانا سياسيا في صور

لبنان- معا- اقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجاناً سياسياً حاشداً، في مخيم الرشيدية في صور، حضره أهالي المخيم وشخصيات فلسطينية ولبنانية ورجال دين.

وقدم للإحتفال الشاعر الفلسطيني محمود عاطف وأفتتح الإحتفال بآيات من القرآن الكريم بصوت الطفل حسين خليل ومن تم تحدت بإسم تحالف القوى الفلسطينية الرفيق أبو وائل عصام عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة والمسؤول الإعلامي في لبنان الذي أشاد بدور حركة الجهاد الإسلامي الذين قدموا التضحيات الكبيرة وسطروا بجهادهم وصبرهم أسمى آيات الفداء والعطاء وتقدم من حركة الجهاد الإسلامي بالشكر الكبير على هذا النصر الذي حققة فرسان سرايا القدس.

وتحدث بإسم الأحزاب اللبنانية الشيخ عطاالله حمود مساعد مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله ومسؤول ملف الأسرى والمحررين حيث قدم التبريك بإسم حزب الله قيادة ومجاهدي المقاومة الى قيادة حركة الجهاد الإسلامي والى أمينها العام الدكتور رمضان عبدالله والى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

وإعتبر حمود أن صمود مخيم جنين ورجال سرايا القدس وباقي الأذرع العسكرية لهو بحد ذاته إنتصار لفلسطين بحيث أن القوة المهاجمة وصل تعدادها الى ما يقرب من إحدى عشر الف جندي اسرائيلي كما أعتبر حمود أن ملحمة جنين سجلت وصمتين تباينت فيما بينها من حيث الدلالة والمضمون وصمة عز وإباء على جبين المجاهدين ، ووصمة ذل وعار على جبين المتخاذلين والصامتين من أنظمة عملية.

وتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي عضو قيادتها في لبنان الحاج أبو سامر موسى قال في ذكرى ملحمة جنين الخالدة، ذكرى محمود طوالبة وإخوانه المجاهدين والشهداء، ماذا يمكن أن يقول أموات الأحياء المفتونين بالدنيا من أمثالنا؟ ماذا يمكن أن يقولوا عن الشهداء الأحياء، من باعوا الدنيا بالآخرة، وقدموا أرواحهم رخيصة فداءً لهذا الدين وهذا الوطن؟ ماذا يمكن أن نقول عن العمالقة الكبار الجالسين على منابر من نور حول عرش الرحمن.

وأعتبر موسى إن القيمة الحقيقية لملحمة جنين هي أنها شكّلت فاتحة لعصر الانتصارات ضد الجيش الصهيوني. إن الأساليب التي اتبعها المجاهدون في ملحمة جنين هي التي ألهمت المقاومين في لبنان في العام 2006، وفي غزة ضد العدوان في 2008، حيث تشابهت الأساليب، وإرادة القتال، ومواجهات الكرّ دون فرّ. وبهذا فإن استشهاد الجنرال محمود الطوالبة وإخوانه كان نموذجاً في الصمود وإرادة الاستشهاد وصنع الانتصارات.

وشدد موسى أن الآلام الفلسطينية في لبنان كثيرة ومتعددة، تُسطّرُ يومياً بالدموع والأرواح.. بأجساد أطفال يموتون على أرصفة المستشفيات.. وبعذابات أباء لا يملكون ثمن العلاج، وبصرخات أمهات يشاهدن أبناءهن وهم يحتضرون كذلك أعتبر موسى إنَّ العجزَ الماليَّ، الذي تتذرعُ به "الأونروا"، لا يتحملُ مسؤوليتَهُ الشعبُ الفلسطينيُّ، وليس من إختصاصِهِ الفصلُ في شؤونِ الوكالةِ وعلاقتِها مع المتعهدينَ الدوليينَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ فطالما أن الوكالةَ أُنشئتْ بقرارٍ دوليٍّ، لإغاثةِ وتشغيلِ الشعبِ الفلسطينيِّ في أماكنِ لجوئِهِ، كردِّ فعلٍ على جرائمَ العصاباتِ الصهيونيةِ، وطالب الحكومة اللبنانية القادمة تحمل مسؤولياتها وإقرار الحقوق السعب الفلسطيني في البيان الوزاري وإقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للفلسطينيين في لبنان.

وأكد موسى على أن تتحمل اللجان الشعبية المسؤولية الأولى والمباشرة عن متابعة شؤون الناس في المخيمات. فهي التي من المفترض بها أن تحفظ الأمن، عبر اللجان الأمنية التابعة لها، وأن تسهر على حماية أهلنا، وتحافظ على النسيج الاجتماعي للمخيمات، وتتابع هموم شعبنا، وتحفظ هويتنا الوطنية، وتسعى الى بلورة أفضل العلاقات مع المحيط والجوار وأخيراً توجة بالتحيى للآسرى البواسل في سجون الإحتلال وأعتب أن ما نقمدة من غعاليات لا ترقى لمستوى جهادهم وقال الآسرى في أعماق قلوبنا ووأرواحنا وعيوننا فمنهم نستمد الصبر والقوة لمواجهة الإحتلال الصهيوني .