وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام بنابلس احتجاجا على جريمة اغتيال أريغوني

نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 11:37 )
نابلس- معا- أقيم بمدينة نابلس، أمس، اعتصام احتجاجي على اغتيال الناشط الأممي فيتوري أريغوني الذي اغتيل يوم الجمعة الماضية في قطاع غزة.

ورفع المعتصمون صور المتضامن اريغوني وجدارية تحمل صور مشاركاته في الميدان بغزة.

وجاء الاعتصام بدعوة من اللجنة المحلية لمقاومة الجدار والاستيطان والمنتدى التنويري ولجنة التنسيق الفصائلي ولجان ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس والحراك الشبابي والناشطين الدوليين.

وقد اجمع المتحدثون أن عملية الاغتيال هي جريمة بحق الإنسانية وبحق الناشطين الدوليين مع تزامن جريمة اغتيال الناشط جوليانو بمخيم جنين والتحذير بأن "هذه الجرائم تأتي ضمن ترويج خطير للفكر الديني المتطرف في فلسطين من قبل مجموعة متدينة مغلقة الفكر ضمن سياسة صهيونية نفذت من قبل عملاء ومندسين على الشعب الفلسطيني بهدف الحد من التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية".

وأكد المتحدثون أن السؤال الأهم لماذا تم اغتيال جوليانو وفيتوري... اللذين يقومان برصد الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية من خلال أفلام توثيقية للجرائم اللانسانية وقتل الأطفال والشيوخ والمدنيين الأبرياء؟.

وتحدثت الناشطة الدولية الايطالية لساندرا زميلة أريغوني بألم عن مناقب الشهيد الذي جاء إلى فلسطين لخدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة الإنسانية وعمله الدؤوب مع الأطفال خاصة والصيادين وتعرضه للأصابه أكثر من مرة بجسده ولوحق من قبل الاحتلال ومنع من دخول غزة إلى أن تمكن من الدخول بسفن منع الحصار ومكث بغزة ورفض مغادرة غزة أثناء القصف والعدوان على غزة لإيمانه بعدالة القضية وبضرورة وجوده لتقديم المساعدة الإنسانية.

وأكدت الناشطة لساندرا أن من قام بجريمة اغتيال زميلها الناشط فيتوري هو مجرم وقاتل ومتواطئ مع الاحتلال وان الأيدي التي نفذت اغتياله هي أيدي العمالة... وهذا ما رفضه الشعب الفلسطيني واستنكره.|126394|وأكدت أن رسالتهم كمتضامنين دوليين لاسرائبل أن هذه الجرائم لن تثني الناشطين الدوليين عن القدوم إلى فلسطين والعمل الإنساني مع الشعب الفلسطيني ووجهت كلمتها لحكومة إسرائيل.. "أنكم قتلتم بأسلحتكم الناشطة الدولية راشيل كوري واليوم تنفذون اغتيال الناشطين جوليانو وفيثوري ولكننا نحن كناشطين دوليين سنحافظ على مسيرة زملائنا وسنبقى بفلسطين وأننا سنكمل مسيرتهم الإنسانية".

وقد شارك كل من بكلمات العزاء والاحتجاج الأب يوسف سعادة راعي الأسقفية الكاثوليكية والدكتور يوسف عبد الحق رئيس المنتدى التنويري والدكتور سائد أبو حجلة الناشط المجتمعي وخالد منصور الناشط ضد الجدار والاستيطان وأبو إسلام الدبعي الناشط السياسي وزاهر الششتيري ممثلا للجنة التنسيق الفصائلي، واختتم الاعتصام بقصيدة باللغة الايطالية مترجمة للعربية ألقتها الناشطة ميسر عطياني من اللجنة المحلية لمقاومة الجدار والاستيطان.