مساعدات انسانية اوروبية استجابة للمتضررين من الازمة الليبية
نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- قامت المفوضية الاوروبية اليوم باعتماد عشرة ملايين يورو كمعونة انسانية للازمة في ليبيا.
وستخصص المساعدات بشكل مكثف لاجلاء الاجانب من ليبيا وخاصة مصراتة واعادتهم الى مواطنهم الاصلية.
ومنذ بداية الصراع يرأس الاتحاد الأوروبي الجهود الإنسانية الدولية داخل ليبيا وعلى الحدود التي تواجه تدفق هائل للعمال المهاجرين واللاجئين الليبين.
من جانبها قالت كريستالينا جورجيفا، المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والتصدي للأزمات "أن كل يوم يمر يشهد أجانب فارين من استمرار القتال في ليبيا والذين تقطعت بهم السبل على الحدود للبلدان المجاورة. أفضل الخدمات الإنسانية التي يمكن أن نقدمها هي ترحيلهم بسرعة وضمان العودة بأمان إلى ديارهم ".
وأضافت: "مع تخصيص هذا التمويل الجديد، تظل المفوضية الأوروبية في الخطوط الأمامية لمقدمي المعونة الإنسانية. والشكر أيضا للمساهمات السخية التي قدمتها "دولنا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"،حيث حال تظافرنا دون وقوع كارثة انسانية كبيرة. ويجب علينا، مواصلة العمل بلا كلل و مظافرة جهودنا مع المنظمات الإنسانية الشريكة لضمان تقديم المساعدة العاجلة لجميع المتضررين سواء داخل او خارج ليبيا خصوصا اولئك في مدينة مصراتة حيث تكمن العديد من شركائنا في إيصال المعونات في الأيام الماضية. ستبذل أوروبا قصارى جهدها لمواصلة الجهود الإنسانية العاجلة من أجل السكان المدنيين".
وسيتم صرف هذه المعونة الانسانية الجديدة من خلال احد المؤسسات الشريكة للمفوضية الاوروبية "المنظمة الدولية" للهجرة(IOM)التي تقوم بتنسيق عملية إعادة الفارين إلى الوطن من المهاجرين.
وتستند هذه العملية الثقيلة أيضا على استمرار توفير وسائل النقل الجوي الإضافية من "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" من اجل تيسير هذه المساهمات العينية وتنسيقها عن طريق "إليه الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي".
وستخصص المساعدات بشكل مكثف لاجلاء الاجانب من ليبيا وخاصة مصراتة واعادتهم الى مواطنهم الاصلية.
ومنذ بداية الصراع يرأس الاتحاد الأوروبي الجهود الإنسانية الدولية داخل ليبيا وعلى الحدود التي تواجه تدفق هائل للعمال المهاجرين واللاجئين الليبين.
من جانبها قالت كريستالينا جورجيفا، المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والتصدي للأزمات "أن كل يوم يمر يشهد أجانب فارين من استمرار القتال في ليبيا والذين تقطعت بهم السبل على الحدود للبلدان المجاورة. أفضل الخدمات الإنسانية التي يمكن أن نقدمها هي ترحيلهم بسرعة وضمان العودة بأمان إلى ديارهم ".
وأضافت: "مع تخصيص هذا التمويل الجديد، تظل المفوضية الأوروبية في الخطوط الأمامية لمقدمي المعونة الإنسانية. والشكر أيضا للمساهمات السخية التي قدمتها "دولنا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"،حيث حال تظافرنا دون وقوع كارثة انسانية كبيرة. ويجب علينا، مواصلة العمل بلا كلل و مظافرة جهودنا مع المنظمات الإنسانية الشريكة لضمان تقديم المساعدة العاجلة لجميع المتضررين سواء داخل او خارج ليبيا خصوصا اولئك في مدينة مصراتة حيث تكمن العديد من شركائنا في إيصال المعونات في الأيام الماضية. ستبذل أوروبا قصارى جهدها لمواصلة الجهود الإنسانية العاجلة من أجل السكان المدنيين".
وسيتم صرف هذه المعونة الانسانية الجديدة من خلال احد المؤسسات الشريكة للمفوضية الاوروبية "المنظمة الدولية" للهجرة(IOM)التي تقوم بتنسيق عملية إعادة الفارين إلى الوطن من المهاجرين.
وتستند هذه العملية الثقيلة أيضا على استمرار توفير وسائل النقل الجوي الإضافية من "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" من اجل تيسير هذه المساهمات العينية وتنسيقها عن طريق "إليه الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي".