|
مسؤول في الخارجية الأميركية: اذا ارادت السلطة تلقي مساعدات دولية فعليها أن تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل
نشر بتاريخ: 12/09/2006 ( آخر تحديث: 13/09/2006 الساعة: 00:10 )
بيت لحم- معا- نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول بالخارجية الأميركية قوله "إذا ما أرادت السلطة تلقى مساعدات دولية، فعليها أن تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل" مرحبا باستعداد الرئيس محمود عباس للالتقاء برئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت.
وأوضحت الصحيفة أن الصراع على السلطة الذي دام أكثر من سبعة أشهر بدا يقترب من نهايته، بإعلان عباس ورئيس حكومته إسماعيل هنية توصلهما إلى اتفاقية لتشكيل حكومة وحدة وطنية. ومن جانب آخر أكدت مصادر للصحيفة بأن هنية سيترأس حكومة الوحدة ولكن بعدد أقل من وزراء حماس. وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن يحظى عدد من ممثلي حركة فتح وجبهتي التحرير الوطنية والشعبية بحقائب وزارية بالحكومة الجديدة. ونقلت جيروزاليم بوست عن أحد المسؤولين بحماس قوله "إن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق حول توزيع الحقائب الوزارية، ولكن هناك توجه لاستدعاء شخصيات مستقلة وتكنوقراط". وحول برنامجها السياسي، أوضح المسؤول نفسه أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت البرنامج السياسي للحكومة سينطبق مع شروط الرباعية التي تنطوي على: الاعتراف بإسرائيل وإنهاء الهجمات والالتزام بالاتفاقيات السابقة. ووفقا لمسؤول حماس نفسه فإن الهدف الرئيس وراء اتفاقية حكومة الوحدة الوطنية هو إقناع المجتمع الدولي باستئناف المساعدات للفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عباس ترحيبها بالاتفاقية حيث اعتبرتها حدثا تاريخيا لأنها تمثل تغيرا دراماتيكيا بموقف حماس الأيديولوجي. |