طلبة الإعلام في الكلية العصرية الجامعية يستنكرون مقتل الصحفي الإيطالي
نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 18:07 )
رام الله-معا- توجه وفد من طلبة الصحافة والإعلام في الكلية العصرية الجامعية برفقة رئيس القسم خالد الفقيه إلى مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتقديم واجب العزاء بالصحفي الإيطالي الذي جرى إختطافه وقتله في قطاع غزة على يد جماعة مسلحة هناك.
ورفع الطلبة الذين ساروا في مسيرة انطلقت من حرم الكلية في شارع نابلس بمدينة البيرة إلى مقر نقابة الصحفيين لافتات تندد بمقتل الصحفي والمتضامن الإيطالي في قطاع غزة وتدعو لمحاكمة قتلته، مستنكرين استفحال ظاهرة التخوين والتكفير والتي كان من نتائجها الجريمة البشعة بحق أحد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
ولدى وصول الوفد إلى مقر النقابة كان في استقبالهم عضوا مجلس أمانة النقابة عمر نزال وصالح مشارقة الذين رحبا بالطلبة الحضور، وثمنا موقفهم المشرف والمؤكد على ضرورة حماية الصحفيين والمتضامنين مع شعبنا وقضاياه وحقوقه العادلة.
وقدم الفقيه التعزية للنقابة باستشهاد الزميل الصحفي أريغوني بإسم رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية الدكتور حسين الشيوخي وأعضاء المجلس وأساتذة قسم الصحافة والإعلام وطلبة القسم، وقال :"إنه ليوم حزين ومؤلم على الصحافة الفلسطينية والفلسطينيين، فما حدث في غزة يشكل دافعاً لتوحيد الجهود لإنهاء الانقسام المؤلم الذي أضر بقضيتنا الوطنية وكانت إحدى نتائجه مقتل انسان ضحى من أجل شعبنا المحاصر في غزة قاطعاً ألاف الأميال من أجل هذه المهمة النبيلة والإنسانية".
وأضاف إن أريغوني أعتقل على أيدي قوات الاحتلال وأبعد عن غزة فعاد على سفن كسر الحصار وبقي في القطاع وكان دوماً في طليعة المتضامنين مع الفلاحين والصيادين ورفد صحف بلاده بالعديد من القصص الإنسانية التي تفند أكذوبة الاحتلال وإعلامه والإعلام المتعاطف معه في تسويق وتبرير الجرائم التي تقترف بحق شعبنا.
وذكر الفقيه بموقف الشهيد الرافض للعودة إلى دياره للوقوف إلى جانب والده المصاب بمرض السرطان بقوله لوالده أنت هناك ستجد العلاج أما الفلسطينيون هنا فلا يجدونه.
بدوره رحب عمر نزال بطلبة الكلية العصرية الجامعية وأشاد بوقفتهم هذه، وتمنى على كل طلبة الصحافة والإعلام في الجامعات والمعاهد الفلسطينية أن يحذوا حذوهم في الوقوف مثل هذه الوقفة، وقال إن ما جرى أضر بقضيتنا الوطنية وشكل ضربةً لتقاليد وثقافة شعبنا.
وأضاف موجهاً حديثه للطلبة:" أنتم اليوم تشكلون البوصلة الحقيقية لما يجب أن يكون ويتحلى به الصحفي الفلسطيني"، واعداً الطلبة بزيارتهم مع وفد من النقابة لمناقشة القانون الأساسي للنقابة ومنحهم بطاقات عضوية مؤقتة تسهل عليهم عملهم وتدريباتهم الميدانية كخطوة أولى على طريق تثبيت عضويتهم الكاملة في النقابة مؤكداً أن باب النقابة سيبقى مفتوحاً لهم على الدوام.
أما مشارقة فطالب بضرورة ملاحقة ومحاكمة قتلة الزميل أريغوني ومحاسبتهم على جريمتهم النكراء التي طالت الصحفيين الفلسطينيين لما سببته من تشويه لأعدل القضايا في العالم، وأضاف:" لقد صعقنا في النقابة بما جرى وقررنا منح الشهيد عضوية شرف في النقابة".
وفي نهاية اللقاء قدم الطلبة التعازي ودونوا مشاعرهم المستنكرة في دفتر الزوار.
ورفع الطلبة الذين ساروا في مسيرة انطلقت من حرم الكلية في شارع نابلس بمدينة البيرة إلى مقر نقابة الصحفيين لافتات تندد بمقتل الصحفي والمتضامن الإيطالي في قطاع غزة وتدعو لمحاكمة قتلته، مستنكرين استفحال ظاهرة التخوين والتكفير والتي كان من نتائجها الجريمة البشعة بحق أحد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
ولدى وصول الوفد إلى مقر النقابة كان في استقبالهم عضوا مجلس أمانة النقابة عمر نزال وصالح مشارقة الذين رحبا بالطلبة الحضور، وثمنا موقفهم المشرف والمؤكد على ضرورة حماية الصحفيين والمتضامنين مع شعبنا وقضاياه وحقوقه العادلة.
وقدم الفقيه التعزية للنقابة باستشهاد الزميل الصحفي أريغوني بإسم رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية الدكتور حسين الشيوخي وأعضاء المجلس وأساتذة قسم الصحافة والإعلام وطلبة القسم، وقال :"إنه ليوم حزين ومؤلم على الصحافة الفلسطينية والفلسطينيين، فما حدث في غزة يشكل دافعاً لتوحيد الجهود لإنهاء الانقسام المؤلم الذي أضر بقضيتنا الوطنية وكانت إحدى نتائجه مقتل انسان ضحى من أجل شعبنا المحاصر في غزة قاطعاً ألاف الأميال من أجل هذه المهمة النبيلة والإنسانية".
وأضاف إن أريغوني أعتقل على أيدي قوات الاحتلال وأبعد عن غزة فعاد على سفن كسر الحصار وبقي في القطاع وكان دوماً في طليعة المتضامنين مع الفلاحين والصيادين ورفد صحف بلاده بالعديد من القصص الإنسانية التي تفند أكذوبة الاحتلال وإعلامه والإعلام المتعاطف معه في تسويق وتبرير الجرائم التي تقترف بحق شعبنا.
وذكر الفقيه بموقف الشهيد الرافض للعودة إلى دياره للوقوف إلى جانب والده المصاب بمرض السرطان بقوله لوالده أنت هناك ستجد العلاج أما الفلسطينيون هنا فلا يجدونه.
بدوره رحب عمر نزال بطلبة الكلية العصرية الجامعية وأشاد بوقفتهم هذه، وتمنى على كل طلبة الصحافة والإعلام في الجامعات والمعاهد الفلسطينية أن يحذوا حذوهم في الوقوف مثل هذه الوقفة، وقال إن ما جرى أضر بقضيتنا الوطنية وشكل ضربةً لتقاليد وثقافة شعبنا.
وأضاف موجهاً حديثه للطلبة:" أنتم اليوم تشكلون البوصلة الحقيقية لما يجب أن يكون ويتحلى به الصحفي الفلسطيني"، واعداً الطلبة بزيارتهم مع وفد من النقابة لمناقشة القانون الأساسي للنقابة ومنحهم بطاقات عضوية مؤقتة تسهل عليهم عملهم وتدريباتهم الميدانية كخطوة أولى على طريق تثبيت عضويتهم الكاملة في النقابة مؤكداً أن باب النقابة سيبقى مفتوحاً لهم على الدوام.
أما مشارقة فطالب بضرورة ملاحقة ومحاكمة قتلة الزميل أريغوني ومحاسبتهم على جريمتهم النكراء التي طالت الصحفيين الفلسطينيين لما سببته من تشويه لأعدل القضايا في العالم، وأضاف:" لقد صعقنا في النقابة بما جرى وقررنا منح الشهيد عضوية شرف في النقابة".
وفي نهاية اللقاء قدم الطلبة التعازي ودونوا مشاعرهم المستنكرة في دفتر الزوار.