|
جمعية الكرمل الثقافية تنظم لقاء شبابيا بعنوان "الشباب الفلسطيني والوضع الراهن" في محافظة الوسطى
نشر بتاريخ: 13/09/2006 ( آخر تحديث: 13/09/2006 الساعة: 09:39 )
غزة- معا- نظمت جمعية الكرمل الثقافية، لقاء شبابياً وذلك ضمن مشروع تعزيز المبادرات الشبابية الممول من جمعية المساعدات النرويجية فى المحافظة الوسطى بالشراكة مع المؤسسات الأهلية بعنوان : "الشباب الفلسطيني والوضع الراهن".
واستضاف اللقاء كل من الدكتورة مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأستاذ المحامي صلاح عبد العاطي عن الهئية الفلسطينية لحقوق الإنسان . وتحدثت الدكتورة أبو دقة عن دور الشباب في بداية الثورة الفلسطينية وكيف كان دورهم مؤثرا في صنع القرار حيث تذكرت الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات عندما كان طالبا جامعيا وقاد الثورة وهو شاب، والشهيد وديع حداد والدكتور جورج حبش وتحدثت عن دور الفتاة الفلسطينية في نضالها مثل الشهيدة شادية أبو غزالة ودلال المغربي . واكدت على ضرورة إثبات الوجود للشباب عن طريق انخراطهم في المؤسسات الأهلية والحزبية والشبابية وأيضا تتطرقت إلى التعصب الفكري الذي يقع به الشباب ويكونوا أداة في ايدى السياسيين . بدورة تحدث الأستاذ صلاح عبد العاطى عن حق الشباب بالحياة والعيش بكرامة فى وطنهم، مؤكداً على أن اى مجتمع فى العالم لا يقوم إلا على جهود الشباب وأفكارهم التقدمية وان ادا ما تم توفير الأرضية الخصبة للشباب وفرص عمل لهم سيكون هناك مجتمع ديمقراطي ومنصف . واكد أن على الشباب أن يبادروا من اجل إعلاء صوتهم ويدقوا جدران الخزان، قائلاً:" أن السماء لا تمطر ذهبا وحلول وان ذلك يتم بجهد الشباب أنفسهم". وتتطرق إلى موضوع هجرة الشباب فى حديثه واعتبر السبب فى ذلك هو شعورهم بالغربة فى وطنهم وان الحل لا ياتى إلا بقوة الشباب وتتطرق أيضا إلى قانون رعاية الشباب واعتبره سيء لأنه لا يراعي اى حاجة تخص الشباب الفلسطيني. وتحدت عن جهود قاموا بها مجموعة من الشباب وطرحوا مسودة قانون على التشريعي لقانون شبابي عصري وكان هذا القانون نتيجة جهد الشباب من خلال ورش عمل أعدت لذلك . |