وفد من الشخصيات المستقلة يلتقي قيادة فتح في قطاع غزة لبحث المصالحة
نشر بتاريخ: 18/04/2011 ( آخر تحديث: 18/04/2011 الساعة: 22:18 )
غزة - معا- أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، أن المصالحة الفلسطينية تقف اليوم على أعتاب مرحلة دقيقة وحساسة تستدعي من كل الاطراف التجاوب مع المطالب الشعبية الداعية لتحقيق لتوافق الوطني .
وأوضح الشقاقي عقب اللقاء مع قيادة حركة فتح في قطاع غزة، أن الاجتماع تناول جملة من القضايا الهامة والمتعلقة بسبل تحريك عجلة الحوار الداخلي، ووضع قيادة "فتح" في صورة الاجتماعات التي أجراها تجمع الشخصيات المستقلة في زيارته الى القاهرة مؤخرا .
وشدد الشقاقي على ضروة تنفيذ خطوات عملية نحو المصالحة وأهمها انهاء ملف الاعتقال السياسي ، وأضاف:" نحن بحاجة اليوم الى ارادة حقيقية تتمثل في الذهاب الى تحقيق الوحدة الوطنية بعيدا عن كل الذرائع والضغوط الخارجية ، فلا يعقل ان يتواصل الانقسام لاسباب حزبية ضيقة لا ترق الى الخطر المحدق الذي تشهده الساحة الفلسطينية".
من جهته ثمّن الدكتور ياسر الوادية منسق تجمع الشخصيات المستقلة مبادرة الرئيس ابو مازن في قراره وقف الحملات الاعلامية، مشيرا الى أن وفد الشخصيات المستقلة طالب الرئيس خلال لقائه بالقاهرة بضرورة وقف التحريض الإعلامي لخلق أجواء ايجابية تسمح ببناء مزيد من الثقة بين الاطراف والدفع نحو تحقيق المصالحة الداخلية.
وذكر الوادية أن الشخصيات المستقلة تعمل من خلال اجتماعاتها مع كافة الاطراف على نقل المطالب الشعبية الى القيادات الحزبية والتي تدعوها الى التوجه الفوري نحو الوحدة الوطنية ، وأضاف:" المصالحة الفلسطينية هي الطريق الوحيد لاقامة المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية تسجل خسارة كبيرة لها في ظل واقع الانقسام الداخلي".
وأوضح الشقاقي عقب اللقاء مع قيادة حركة فتح في قطاع غزة، أن الاجتماع تناول جملة من القضايا الهامة والمتعلقة بسبل تحريك عجلة الحوار الداخلي، ووضع قيادة "فتح" في صورة الاجتماعات التي أجراها تجمع الشخصيات المستقلة في زيارته الى القاهرة مؤخرا .
وشدد الشقاقي على ضروة تنفيذ خطوات عملية نحو المصالحة وأهمها انهاء ملف الاعتقال السياسي ، وأضاف:" نحن بحاجة اليوم الى ارادة حقيقية تتمثل في الذهاب الى تحقيق الوحدة الوطنية بعيدا عن كل الذرائع والضغوط الخارجية ، فلا يعقل ان يتواصل الانقسام لاسباب حزبية ضيقة لا ترق الى الخطر المحدق الذي تشهده الساحة الفلسطينية".
من جهته ثمّن الدكتور ياسر الوادية منسق تجمع الشخصيات المستقلة مبادرة الرئيس ابو مازن في قراره وقف الحملات الاعلامية، مشيرا الى أن وفد الشخصيات المستقلة طالب الرئيس خلال لقائه بالقاهرة بضرورة وقف التحريض الإعلامي لخلق أجواء ايجابية تسمح ببناء مزيد من الثقة بين الاطراف والدفع نحو تحقيق المصالحة الداخلية.
وذكر الوادية أن الشخصيات المستقلة تعمل من خلال اجتماعاتها مع كافة الاطراف على نقل المطالب الشعبية الى القيادات الحزبية والتي تدعوها الى التوجه الفوري نحو الوحدة الوطنية ، وأضاف:" المصالحة الفلسطينية هي الطريق الوحيد لاقامة المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية تسجل خسارة كبيرة لها في ظل واقع الانقسام الداخلي".