حواتمة يلتقي وزير الخارجية المصري ويبحث معه عدة ملفات مهمة

غزة -معا- التقى نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية، الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصرية ، وبحث الطرفان العديد من القضايا الهامة خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي والوضع العربي والمصري الداخلي في ظل الثورات المتلاحقة بالمنطقة .

وأكد الجانبان أن المفاوضات لحل قضايا الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي انتهت إلى طريق مسدود، وان حكومة إسرائيل لا تفتح أفق لحلول سياسية، الامر الذي يستدعي وجود سياسة فلسطينية وعربية جديدة؛ تستند لقرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، ولا عودة لمفاوضات جزئية ومجزوءة أضاعت 20 سنة.

وشارك في المباحثات وفد الجبهة الديمقراطية صالح ناصر عضو المكتب السياسي، خالد عطا سكرتير اللجنة المركزية، علي أسعد عضو لجنة العلاقات الخارجية. فيما شارك وفد مصري كبير من وزارة الخارجية.

واعرب الجانبان على الضرورة الملحة لإنهاء الانقسام بحوار شامل فلسطيني، والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية، ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير على أساس التمثيل النسبي الكامل، وبعيداً عن أي أجندات خارجية إقليمية ودولية

وتناول خلال اللقاء المرحلة الثورية المصرية والعربية بعد ثورتي مصر وتونس، والانتفاضات الجارية في المشرق والمغرب العربي، والتي تلتف حول الانتقال إلى مرحلة جديدة في البلاد العربية ... مرحلة "الانتقال إلى الديمقراطية الشاملة، الدولة المدنية، العدالة الاجتماعية"، وتم البحث بانعكاسات كل ذلك على القضية وحقوق الشعب الفلسطيني، للخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان، وضمان حق تقرير المصير، الدولة المستقلة عاصمتها القدس المحتلة عام 1967 وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.

وأكد الجانبان ضرورة سياسة نشطة لاعترافات الدول بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 حدوداً لدولة فلسطين، ونحو الإعداد لعقد دورة استثنائية للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي لمساعدة دولة فلسطين لإنهاء الاحتلال والوقف الكامل للاستيطان.