وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يطلع وفدا فرنسيا من جمعية مراقبين في فلسطين على اخر التطورات

نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 19/04/2011 الساعة: 10:12 )
رام الله- معا- طالب النائب د.برنارد سابيلا المؤسسات الدولية والإنسانية في العالم الوقوف عند التزاماتها والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها على الأرض الفلسطينية، واصفا ما يحدث في القدس من سياسة هدم البيوت وطرد المقدسيين من مدينتهم بجريمة حرب يجب معاقبة الإحتلال عليها.

جاء ذلك خلال اجتماع مع وفد تضامني فرنسي من مختلف الأحزاب الفرنسية برئاسة مجيد سادوني عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني برام الله بحضور كل من النواب: د. برنارد سابيلا ونجاة الأسطل وعلاء ياغي.

وقدم النائب سابيلا شرحا مفصلا عن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي تتمثل بعزل مدينة القدس عن باقي الضفة الفلسطينية المحتلة، وتقسيم الضفة إلى كانتونات معزولة، هذا إضافة لسياسة الطرد الممنهجة التي يمارسها الاحتلال في القدس وهدم البيوت واعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأشار سابيلا إلى الأسرى المقدسيين ورفض سلطات الاحتلال الحديث مع السلطة الوطنية عنهم بحجة أنهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية رغما عنهم.

وحول استحقاق أيلول دعا سابيلا العالم أن يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا بذكرى يوم الأسير الفلسطيني العالم بالضغط على إسرائيل للإفراج كافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

بدورها رحبت النائب د.نجاة الأسطل بالوفد الضيف كشاهد عيان على ممارسات الاحتلال العنصرية في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشارت د. الأسطل إلى حصار غزة وإغلاق المعابر الذي أدى إلى تدمير الوضع الاقتصادي والاجتماعي مما أدى إلى زيادة التطرف الذي كان من نتائجه مقتل المتضامن الإيطالي.

وتحدثت الأسطل عن الهجمات الإسرائيلية على غزة والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بضمنهم العديد من الأطفال والنساء، مشيرة لمبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام والتي تقوم على أساس إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برقابة دولية وعربية ومحلية

وحمّل النائب علاء ياغي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مسؤولية فشل مفاوضات السلام بسبب استمرارها في الاستيطان وحصار غزة ومصادرة الأراضي والاعتداءات اليومية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون تحت حماية جيش الاحتلال، مطالبا الحكومة الفرنسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 67.

وعبّر مجيد مسادوني رئيس الوفد الضيف عن تضامنه الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وقال أن هدف الزيارة التعرف على الأوضاع في فلسطين لنقل الصورة للمجتمع الفرنسي، وهناك نية لعمل فلم وثائقي عن ما شاهدوه من ممارسات احتلالية على الأرض الفلسطينية.

يذكر أن الوفد الضيف من جمعية مراقبين في فلسطين، وقد ضم محامين وإعلاميين وأعضاء بلديات من مختلف الطيف السياسي الفرنسي.