قراقع: الفعاليات التضامنية استفتاء شعبي حول أهمية ومكانة قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 19/04/2011 الساعة: 11:00 )
الخليل- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة الطفلة عبير يوسف السكافي ( 10 سنوات) ابنة الأسير يوسف السكافي المحكوم بالمؤبد والتي ترقد في مستشفى عالية بالخليل في وضع صحي صعب جدا، وكانت الطفلة عبير قد أصيبت بالشلل وبحالة عصبية منذ عدة سنوات حتى تطورت حالتها الصحية بشكل خطير جدا ودخلت في غيبوبة متواصلة منذ عدة أيام.
جدير بالذكر أن وضع الطفلة النفسي تدهور على ضوء حرمانها من عناق والدها خلال زيارته في السجن، حيث بدأت إدارة السجون بمنع الأطفال من عناق آبائهم والاكتفاء بالزيارة من وراء الشبك أو اللوح الزجاجي.
ويعرف عن عبير تعلقها الشديد وحبها لوالدها وكانت دائما تشارك في المسيرات التضامنية مع الأسرى وهي تحمل صورة والدها الاسير.
واستمع قراقع الى وضع الطفلة من قبل أطباء المستشفى الذين يبذلون جهودا كبيرة لإنقاذ حياتها.
من جهة أخرى قام وزير الأسرى برفقة عدد من الأسرى المحررين ووفد الوزارة بزيارة عائلة الأسير عمار السمحان في مدينة نابلس حيث تعاني والدته من أمراض عديدة لم تعد تستطيع زيارة ولدها المحكوم بالمؤبد منذ عام 2003.
وأشاد قراقع بالأمهات الفلسطينيات الصابرات وتحملهن أعباء كبيرة من الانتظار والحنين للإفراج عن أبنائهن او ما يتعرضن له من سياسات الحرمان من الزيارة والإهانات على الحواجز الاسرائيلية خلال الزيارات.
وقال قراقع ان فعاليات يوم الأسير هذا العام كانت واسعة حيث انطلقت فعاليات ونشاطات متنوعة ومختلفة في كافة أنحاء الوطن، وأن هذه النشاطات التضامنية هي استفتاء شعبي على أهمية مكانة الأسرى في الوجدان الشعبي الفلسطيني وأنها قضية أساسية وليست هامشية، وأن الشعب الفلسطيني يتعطش للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وحيا قراقع جماهير الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته ولجانه على إحياء يوم الأسير الفلسطيني آملا أن يصل صوت الحرية الى كل مكان، والى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في توفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى.
جدير بالذكر أن وضع الطفلة النفسي تدهور على ضوء حرمانها من عناق والدها خلال زيارته في السجن، حيث بدأت إدارة السجون بمنع الأطفال من عناق آبائهم والاكتفاء بالزيارة من وراء الشبك أو اللوح الزجاجي.
ويعرف عن عبير تعلقها الشديد وحبها لوالدها وكانت دائما تشارك في المسيرات التضامنية مع الأسرى وهي تحمل صورة والدها الاسير.
واستمع قراقع الى وضع الطفلة من قبل أطباء المستشفى الذين يبذلون جهودا كبيرة لإنقاذ حياتها.
من جهة أخرى قام وزير الأسرى برفقة عدد من الأسرى المحررين ووفد الوزارة بزيارة عائلة الأسير عمار السمحان في مدينة نابلس حيث تعاني والدته من أمراض عديدة لم تعد تستطيع زيارة ولدها المحكوم بالمؤبد منذ عام 2003.
وأشاد قراقع بالأمهات الفلسطينيات الصابرات وتحملهن أعباء كبيرة من الانتظار والحنين للإفراج عن أبنائهن او ما يتعرضن له من سياسات الحرمان من الزيارة والإهانات على الحواجز الاسرائيلية خلال الزيارات.
وقال قراقع ان فعاليات يوم الأسير هذا العام كانت واسعة حيث انطلقت فعاليات ونشاطات متنوعة ومختلفة في كافة أنحاء الوطن، وأن هذه النشاطات التضامنية هي استفتاء شعبي على أهمية مكانة الأسرى في الوجدان الشعبي الفلسطيني وأنها قضية أساسية وليست هامشية، وأن الشعب الفلسطيني يتعطش للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وحيا قراقع جماهير الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته ولجانه على إحياء يوم الأسير الفلسطيني آملا أن يصل صوت الحرية الى كل مكان، والى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في توفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى.