|
الوفد البرلماني الاسترالي يواصل زيارته الى فلسطين
نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 19/04/2011 الساعة: 13:07 )
رام الله -معا- واصل الوفد البرلماني الاسترالي زيارته إلى فلسطين ضمن برنامج متكامل برفقة السفير الفلسطيني لدى استراليا الدكتور عزت عبد الهادي، حيث يقوم بسلسلة زيارات لمختلف المحافظات يلتقي خلالها عددا من الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاكاديمية والنسوية ويزور مؤسسات اكاديمية ومتخصصة بحقوق الإنسان وشبابية.
وكان الوفد قد قام أمس بزيارة النادي الارثوذكسي في رام الله حيث كان في استقبالهم رئيس النادي الدكتور هاني الحصري ووفد يمثل فعاليات ومؤسسات المحافظة تمثل بالدكتور حسام زملط نائب المفوض التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، والمحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وحنان امسيح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ومنسق عام الراصد الاقتصادي، وأعضاء الهيئة الإدارية للنادي. وكانت فرقة المجموعة الكشفية للنادي في استقبال الوفد بمعزوفات على القرب والدرمز وادوا التحية الكشفية، وقام الوفد بالتجول في مرافق النادي واطلعوا على أعمال إعادة تأهيل البنية التحتية، وقدمت فرقة النادي للفنون الشعبية لوحات تراثية ترحيبا بالوفد على موسيقى ( علي الكوفية) ( وين ع رام الله). وتم عقد لقاء رسمي بين الوفد اللاسترالي البرلماني والوفد الفلسطيني الذي استقبلهم، حيث رحب الدكتور الحصري باسم الهيئة الادارية واعضاء النادي ولجانه وفرقته الكشفية والفنية وأهالي رام الله بالوفد الضيف، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية بين استراليا وفلسطين مدى الاندماج للجالية الفلسطينية في المجتمع الاسترالي، ووقوف استراليا إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني. من جهتها شكرت ماريا فام فاكيند عضوة البرلمان الاسترالي النادي الارثوذكسي والوفد الفلسطيني واعربت عن سرورها أن تكون في هذه المؤسسة المجتمعية الشبابية ومشاهدة الدبكة الشعبية، وأضافت "لقد شاهدنا وتابعنا معاناة الشعب الفلسطيني من أرض الواقع، وتمنت اعياد فصح سعيدة للشعب الفلسطيني". وقالت سوزان ليه عضو البرلمان الاسترالي أن وجودنا في الاراضي الفلسطينية مدة ثمانية ايام تعبير عن أهمية فلسطين والشعب الفلسطيني لنا وللشعب الاسترالي، وقالت نحن اصدقائكم نحن داعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان. من جهتها اعربت المحامية البرغوثي عن سعادتها للقاء برلمانيات نساء موضحة ان النساء يستطعن نقل الامال والالام التي تعيشها نساء فلسطين اللواتي يتحملن الالم من أجل بلوغ حلم الشعب الفلسطيني بدولته الفلسطينية وعاصمتها القدس. وقالت البرغوثي أن قضية السرى قضية مفصلية للشعب الفلسطيني وبشكل خاص البرلماني الفلسطيني الأسير الذي لا يوجد لديه حصانة وهو انتخب ليعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني وقد عبر عنها في مرحلة السلام وبالتالي يجب أن يعبر عن ارادة الشعب في المقاومة بعد انهيار عملية السلام تماما كما عبر عنها في مرحلة السلام. واشارت إلى النائب الاسير مروان البرغوثي الذي مضى على اختطافه تسعة اعوام وهو اول نائب فلسطيني يتم اختطافه وهو رمز لالاف الاسرى الفلسطينين. وقال زملط في 25/9/2010 قررنا وقف عملية التفاوض في الوقت الذي قدمنا فيه تنازلا تاريخيا في العام 1988 في المجلس الوطني في الجزائر باعلان قيام دولة فلسطين على 22% من ارض فلسطين، ومنذ ذلك التارخ ولغاية تاريخ وقف المفاوضات ونحن نفاوض على انهاء الاحتلال ضمن حدود 1967 ولكننا وجدنا حدود 1967 تتبخر امام ناظرينا بسبب مماراست الاحتلال بالاستيطان وجدار الفصل العنصري وإسرلة القدس المحتلة، وتضاعف المستوطنات ثلاثة مرات في الوقت الذي كنا نفاوض على وقف الاستيطان وازالة المستوطنات من أراضي الدولة الفلسطينية، وتعزل القدس، وتعزل غزة تمهيدا لما وقع منذ اربعة اعوام من انقسام. وتسأل زملط ما هو خيارنا ما بعد المفاوضات؟ خيارنا هو المقاومة الشعبية السلمية وقد تعلمنا من الثورات العربية ان المقاومة السلمية الشعبية تؤتي ثمارها، لكننا يجب أن نعلم أن الاحتلال لا ينتهي طواعية بل ينتهي بنجاحنا ببناء مؤسساتنا وتقديم خدمات افضل وبناء سيادة القانون واستقلالية القضاء. وركز أن المقاومة الشعبية لن تنجح دون دعم دولي، ودون الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ومقاطعة غسرائيل اكاديميا وثقافيا واقتصاديا. من جهتها اشارت امسيح إلى ضمان حقوق المرآة الفلسطينية بالقانون الاساسي ووثيقة الاستقلال والممارسات على الارض فلدينا 13% نساء نواب في التشريعي، بينما العالم العربي لديه 9%، والعالم الغربي 17%، لدينا كوتة نسائية في هيئات الحكم المحلي، لدينا جدارة نسوية تقودها المرآة وتضمن مكانها تماما كما وقع في مؤتمر فتح السابع لم تكن الكوتا وحققنا وجود في المجلس الثوري ولم نصل إلى اللجنة المركزية وهذا حال بقية الاحزاب الفلسطينية رغم أن أول امرآة في فدا تصل موقع الامين العام وهذا فخر لنساء فلسطين. واشار هنية إلى اهمية ربط الاقتصاد بالمقاومة الشعبية السلمية خصوصا أن الاحتلال عمل على تبعية الاقتصاد الفلسطين للاقتصاد الإسرائيلي ومنع حرية تنقل البضائع، واراد ضمان توفير ايدي عاملة رخيصة في السوق الإسرائيلي، وارادنا أن نظل متلقين من بضائع وخدمات وتجارة إسرائيل في السوق الفلسطيني، واردونا أن نظل مستقبلين لبضائع المستوطنات. واضاف هنية في العام 2000 اعلنا حملة شعبية لمقاطعة منتجات المستوطنات وتشجيع المنتجات والخدمات الفلسطينية، نجحنا في أخراج انواع رئيسية من منتجات المستوطنات من السوق الفلسطيني، وساهمنا بتعريف المستهلكين الفلسطينين بمنتجات فلسطين، اليوم جاء دور الموقف الرسمي حيث اصدر السيد الرئيس مرسوما بقانون لمقاطعة منتجات المستوطنات. وأكد أن مقاطعة إسرائيل وعزلها دوليا عمل تراكمي تقوده الدبلوماسية الفلسطينية بتعليمات القيادة السياسية وتحقيق جاهزيتنا للدولة الفلسطينية، واستمرار الجهد الشعبي ضمن برنامج المقاومة الشعبية السلمية على المستوى الاقتصادي. وختم السفير الدكتور عزت عبد الهادي بالتأكيد على عمق العلاقات الفلسطينية والاسترالية وأهمية التواصل مؤكدا أن وزير الخارجية قام بزيارة فلسطين ثلاثة مرات خلال اقل من ثلاثة اشهر، واليوم يأتي الوفد البرلماني، وسننظم زيارة لوفد فلسطيني إلى استراليا. وقام الدكتور الحصري والهيئة الادارية للنادي بتوزيع هدايا تقديرية للوفد البرلماني، وقام بتوزيع اعلام فلسطين واستراليا كمعلقة صغيرة على اعضاء الوفد. |