وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دوري المحترفين: احتدام المنافسة في المقدمة واشتعالها في القاع

نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 10:40 )
غزة- معا- عبد الفتاح عرار- مع نهاية الجولة التاسعة عشرة لا يوجد أي جديد على مستوى المراكز فكل بقي في مكانه ما عدا المكبر الذي تجاوز البيرة بفارق الاهداف بعد التساوي في عدد النقاط فيما بقي الامعري متصدرا والهلال مطاردا والظاهرية ثالثا ودخول ابناء الواد المنافسة على رابع الترتيب وبقاء العميد في مكانه يليه ابناء الجبل فالبيرة والثقافي، فيما بقي ترتيب فرق المؤخرة على حاله ولم يستفد أي منهم من هذه الجولة او بالاحرى لم تستغل بالشكل المطلوب وربما اكثر الخاسرين فيها العساكر الذين لم يفلحوا على ارضهم وبين جماهيرهم بتحقيق فوز على اقرب المطاردين كان سيضعهم في امان ويجعلهم يبتعدون خمس نقاط عن اقرب المطاردين قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم ويبقى المركز اخيرا بفارق الاهداف عن صاحب المركز قبل الاخير.

مؤشر البقاء ينخفض
بعد نتائج الجولة التاسعة عشرة وخاصة تعادل عسكر وهلال اريحا وقطبي الكرة الكرمية الثقافي والمركز، انخفض مؤشر البقاء ضمن اندية المحترفين للموسم القادم للنقطة 24 وبالتالي فان شباب الخليل ورغم خسارته في الجولة الاخيرة خرج من دائرة الخطر واستقر محافظا على مقعد له ضمن اندية الصفوة للموسم المقبل. وبهذا فان الفرق التي تحتل المراكز الستة الاولى هي من ضمنت بشكل رسمي البقاء وبقي المنافسة على المقاعد الاربعة الاخرى منحصرة بين الفرق الست المتبقية مع امكانية ضمان بقاء البيرة والمكبر حتى لو لم يحققوا الفوز في الجولة القادمة في حالة خسارة المركز وهلال اريحا. الحد الاعلى من النقاط التي من الممكن ان يصلها كل من مركز طولكرم وهلال اريحا هي 23 نقطة وهذا مشروط في حال تحقيق الفوز في الجولات الثلاث المتبقية ويما ان هناك لقاء بين مركز عسكر ومركز طولكرم في الجولة الاخيرة وفي حال فوز السمران فان الحد الاعلى للنقاط التي سيحصل عليها عسكر ان فاز في اللقائين الاخرين هو 22 نقطة او في حالة وبالتالي يضمن احد الحاصلين على 23 نقطة البقاء اما في حالة التعادل فان من يصل للنقطة 22 يضمن البقاء اذا خسر هلال هلال الاغوار فيما اذا فاز الهلال فان فريق واحد ممن يصل للنقطة 22 يضمن بقاءه في دوري المحترفين للموسم القادم. لا شك ان هذا المؤشر منخفض وفي الوضع الطبيعي اذا كان هناك توازن واستقرار للفرق المشاركة فان مؤشر البقاء لا يجب ان ينخفض عن النقطة 28. نتائج الجولة العشرين قد تجعل المؤشر يبقى على حاله للجولة القادمة وهذا يحصل فقط في حال فوز كل من الفرق الثلاث متذيلة الترتيب وقد ينخفض في حالة تعثر كل من هلال الاغوار والسمران خاصة او حتى في حالة تعادلهما.

احتدام المنافسة على الصدارة
اللقب الغالي او التاج كما يحلو للبعض تسميته انحصر بين الامعري المتصدر والهلال الوصيف مؤقتا وقد يكون اللقاء المباشر هو الحاسم للقب. فالهلال المقدسي تخطى الجولة الصعبة وفاز على بلاطة في مباراة خارجية وبالتالي بقيت له مباراتان قبل لقاء الحسم مع كل من عسكر وهلال اريحا ورغم ان الفريقان يصارعان للبقاء الا ان الهلال قادر على مواصلة الفوز استعدادا للمباراة الحاسمة. اما الامعري فلديه لقاء صعب في الجولة القادمة امام الترجي النيصي على ارضه وفي حال حقق الفوز في هذا اللقاء فلديه لقاء اخر مع هلال اريحا قبل لقاء الهلال المقدسي. الفارق بين الفريقين هو ثلاث نقاط فان واصل الهلال فوزه في الجولة القادمة فانه لن يعود للصدارة مهما كانت نتيجة الامعري. الامعري ان حقق الفوز في هذه المباراة فسيكون الاقرب لحسم اللقب لان فارق الاهداف لصالحه في حالة خسارته من الهلال في اللقاء الاخير وان تعادل في هذه المباراة وفاز في اللقاء قبل الاخير فان التعادل يكفيه للصعود لمنصات التتويج ولن ننسى ان خسارة الامعري في الموسم الماضي امام الترجي على ملعب الحسين في الاسبوع الخامس من اياب الدوري بهدف كانت سببا في تضاؤل فرص صعود الفريق لمنصات التتويج وبالتالي فالفريق يعي صعوبة المهمة. وما يمكن قوله ان فوز الامعري على الترجي سيكون بمثابة الاحتفال المبكر باللقب كون اللقاء قبل الاخير ليس صعبا وتصبح مباراة الجولة الاخيرة احتفالية لا اكثر اما في حالة التعثر بالتعادل او الخسارة فان موقعة الحسم ستكون امام الهلال المقدسي.

استقرار في وسط اللائحة
ان استثنينا الامعري والهلال فان كل من الظاهرية وبلاطة والترجي والشباب ضمن البقاء بشكل رسمي في الدوري والحوار يدور على المركز الرابع حاليا بين بلاطة والترجي فيما تحتاج فرق المكبر والبيرة والثقافي لنتيجة ايجابية واحدة لضمان الانضمام لحالة الاستقرار التام وهذا لن يكون صعبا وتبقى لعبة الكراسي المتحركة بين المكبر والبيرة على المواقع ليس اكثر وربما هذا لا يهم هذه الفرق كثيرا بقدر ما يهمها الاطمئنان على حجز مقعد لها في دوري الاضواء.

اشتعال المنافسة في ذيل اللائحة
بلغة المنطق وان لم تكن لغة الحسابات التي تم توضيحها مسبقا فان الفرق الثلاث الاخيرة هي من تتصارع فيما بينها من اجل البقاء بحيث سيهبط اثنين منهما وسيبقى احدهما. فكما تحتدم المنافسة على الصدارة فان المنافسة مشتعلة في دائرة صراع البقاء الفريق الذي سيحقق الفوز في الجولات الثلاث القادمة سيضمن البقاء دون ادنى شك اما في حالة التعثر فان النتائج الاخرى سيكون لها تاثير على ضمان البقاء. هلال اريحا يعاني وضعا صعبا كون له لقاءات ثلاثة صعبة مع المتصدر ومع المنافس على الصدارة ولقاء اخير مع الترجي الذي يمر بحالة استقرار. عسكر وبما انه يتقدم بفارق نقطتين عن الهلال والمركز فان ضمان بقاءه يعتمد على تحقيق انتصار غاب طويلا عن الفريق وان لم يتحقق فان لقاءه الاخير اما السمران سيكون بمثابة نهائي ولقاء صراع البقاء الحقيقي وهذا سيحث بكل تاكيد ان فاز الفريقان في لقاءات الجولتين القادمتين وبالتالي ستكون الجدولة الاخيرة حاسمة على مستوى القمة والقاع. الا ان عسكر سيصطدم بلقاء غاية في الصعوبة امام هلال القدس الذي لن يتخلى عن نقاط المباراة الثلاث باي ثمن اذا كان ينشد اللقب ولديه لقاء بيتي مع المكبر بالاضافة للقاء المركز. السمران قد يكونون الاوفر حظا والبقاء سيكون باقدام لاعبيهم كونهم سيواجهون الظاهرية وبلاطة الفريقان اللذان لا ينافسان ولا يصارعان من اجل البقاء ولقائهم الاخير سيكون مع احد المنافسين أي انه لقاء النقاط الست في حال تحقيق الفوز على الظاهرية وبلاطة. كل ما تقدم هو عبارة عن رؤيا لسيناريو متوقع لكن على الورق فلدى الفرق الثلاثة فرصة للبقاء والصراع لا زال مفتوحا على اشده بين الفرق الستة الاخيرة مع تفاوت الفرص حسب عدد النقاط وصعوبة اللقاءات.

رقم قياسي قد يحققه الامعري
الامعري على وشك تحقيق رقم قياسي غير مسبوق وهو انهاء موسم كامل دون اية خسارة وهذا قلما يحدث ليس فقط في الدوري الفلسطيني بل في الغالبية العظمى من دوريات العالم وان تحقق فستكون هناك سابقة تاريخية. اضف الى ذلك ان الحد الاعلى للنقاط الذي قد يصل اليه الامعري سيكون 56 نقطة وهو رقم قياسي محلي جديد. ولا زال الامعري يسير في تحقيق رقم قياسي اخر وهو عدم تلقي مرماه أي هدف لست مباريات متتالية وقد يصل للمباراة التاسعة ان واصل العزف على وتر الانتصارات.

الامعري يواصل والهلال قادم
لا زال الصراع محتدما بين كلا الفريقين على صدارة دوري القدس للمحترفين بين الامعري وهلال القدس فالامعري تخطى البيرة في مباراة ديربي الوسط وهلال القدس استعاد توزانه من جديد وعاد لنغمة الانتصار في لقاء تقرير المصير بعد تعادلين امام الظاهرية والثقافي والاهم من ذلك ان الفريق تخلص من حالة العقم الهجومي التي لازمته في الجولات الاخيرة اذ انه سجل ثلاثة اهداف في اربع مباريات قبل لقاء الجولة الاخيرة وهذا ما اعاد للفريق ثقته بنفسه مع احتدام الصراع ونحن على اعتاب نهاية الموسم. الامعري يواصل التهديف والحفاظ على شباكه نظيفة والهلال يعود من جديد للنزعة الهجومية وهذا ما منح الدوري مذاقا خاصا لان ساعة الحسم قد تكون الاخيرة لنشهد مباراة قمة ليست نهائي كاس بل نهائي للدوري وهذا لا يحدث كثيرا فلا زال الامعري يواصل التفوق والهلال قادم ويتابع المطاردة رغم انه يقع تحت الضغط لانه المطارد ولانه يلعب على جبهتين وبالتالي لديه فرصة لتحقيق ثنائية تاريخية وايضا من الممكن ان يكون تحت الضغط بعكس الامعري المتصدر الذي يحتفظ بفارق النقاط الثلاث ويلعب من اجل لقب الدوري كونه لم يتاهل لمربع الكاس الذهبي.

الجدعان ينحنون والغزلان يواصلون
لا شك ان فريق بلاطة تراجع كثيرا بعد عودة منافسات الدوري الاخيرة اذ انه لم يحقق سوى انتصار خجول على هلال اريحا منذ الجولة الخامسة عشرة وبقي رابعا بعد ان كان منافسا على المركز الثالث لكن الفارق اتسع لاربع نقاط مع الغزلان اصحاب المركز الثالث بل على العكس تماما اصبح المركز الرابع مهددا لان الفارق تقلص مع اصحاب المركز الخامس لنقطة واحدة مما يعني ان الفريق قد ينهي الموسم في وسط اللائحة بدل كونه من الاربعة الكبار ان استمر الاداء بهذه الطريقة. وربما ما يزعج انصار الجدعان ان هذا اللقاء كان عبارة عن بروفا للقاء ذهاب نصف دوري الكاس الذي سيقام على نفس الملعب وامام هلال العاصمة. التراجع الذي حث للجدعان كان مفاجئا ولم يكن متوقعا لهذه الدرجة بحيث يتلقى خمسة اهداف على ارضه وبين جماهيره بعد ان كان عصيا على الفرق خارج ارضه فكيف اذا اصبح الفريق يخسر الان على ارضه. العودة مطلوبة للجدعان للحفاظ على مركز متقدم على اللائحة وتبقى جبهة الكاس مفتوحة في باكورة لقاءات ذهاب الدور النصف نهائي امام الهلال المقدسي. اما الغزلان فلم يقدموا المستوى المطلوب ايضا في بروفا للقاء ذهاب دور النصف نهائي للكاس امام المكبر واكتفوا بالتعادل السلبي على ارضهم وبين جماهيرهم. على أي حال فان الغزلان يحافظون على المركز الثالث ولديهم فرصة كبيرة للاحتفاظ بموقعهم وتقديم الاداء المطلوب في الكاس.

النيصة ماضون والخلايلة الشبان خارج الارض لا يفوزون
كنا قد ركزنا على فترة التوقف قبل الاسبوع الخامس عشر كونها كانت مدة طويلة فات الاربعين يوما وكانت كافية للاستعداد الجيد وكان فريق ترجي وادي النيص ثاني اكثر الفرق استفادة من هذه الفترة طبقا لنتائجه فخلال الالجولات الخمس الماضية فاز في اربع وتعادل في واحدة ليكون خلف الامعري صاحب الفوز في الجولات الخمس الاخيرة وبعد الفوز على شباب الخليل فقد انفرد الترجي بالمركز الخامس مبتعدا بفارق ست نقاط عن اقرب مطارديه على هذا الموقع وتعدى ذلك ليصبح منافسا على المركز الراابع بحيث يفصله عن الجدعان اصحاب المركز الرابع نقطة واحدة وقد كسب الفريق عودته للنزعة الهجومية واستعادته نغمة التسجيل وايضا حفاظه على شباكه نظيفة في اخر ثلاث مباريات وتسجيله ثماني اهداف في تلك المباريات بعد الثلاثية في مرمى العميد ومثلها في مرمى البيرة وثنائية في شباك السمران. من هنا يمكن القول ان الفريق في وضع مستقر وفي تطور مستمر وما بقي له سوى محاولة انتزاع موقع اكثر تقدما قد يكون المركز الرابع كما في الموسم الماضي مع وجود فرصة للوصول للثالث في حال تعثر الغزلان. شباب الخليل رغم خسارته من ابناء الواد الا انه خرج من منافسات صراع البقاء وضمن البقاء في موقع جيد على اللائحة ومنذ عودة المنافسات فان الفريق لم يتعادل في اللقاءات الخمس الاخيرة بل فاز في مواجهتين وخسر ثلاث اخرى، نعم فاز في اللقائين على ارضه وخسر لقاءاته الثلاث خارج الديار مما يعني ان الفريق يعتمد بشكل اساسي على المباريات البيتية ولديه مشكلة في اللقاءات الخارجية وقد يكون ذلك مقبولا حتى اللحظة كون الهدف تحقق بضمان البقاء كما كان مخططا له والسعي لبناء فريق منافس في الموسم المقبل. في النهاية وبما ان الهدف تحقق فلا داعي للحديث عن الجوانب الفنية للفريق كونه ليس الفريق الذي سيخوض غمار منافسات الدوري القادم حسب التصريحات الصادرة عن الادارة والجهاز الفني.

النسور حائرون وفرسان الوسط في الديربي يسقطون
حتى وان انتهى مسلسل الخسائر، فان الحيرة لا زالت تسيطر على انصار النسور في هذا الموسم الاصعب ربما لهم من ثلاثة اعوام ورغم انهم في حال افضل الان الا انهم حسابيا لا زالوا ضمن دائرة الخطر ويحتاجون لفوز لدخول منطقة الامان الكامل. نقطة من الغزلان في مباراة خارجية مقنعة وتشير لنوع من التقدم وان كان ليس المطلوب وربما حالة التوازن الحذرة تعطي الفريق دافعا في بطولة الكاس وما يمكن قوله ايضا ان الفريق وان لم يحصد النقاط فانه فريق منظم رغم سوء النتائج وعودته ليست صعبة قد تقدم درجة على سلم الترتيب ولديه فرصة لمواصلة تقدمه وان لم يكن ذلك بقدر من الاهمية كما هو هدف الوصول للمباراة النهائية للكاس. فرسان الوسط سقطوا في مباراة الديربي امام المتصدر رغم الاداء الجيد وهم مقتنعون بادائهم وبهذه الخسارة تراجع الفريق درجة على سلم الترتيب بفارق الاهداف عن المكبر لكن الوضع مطمئن رغم الخسارة الثانية على التوالي وحسابات الترتيب والبقاء هي نفسها التي تنطبق على المكبر بفارق حسابات المنافسة في بطولة الكاس للمكبر وقد يدخل الفريق منذ اللحظة مرحلة تطوير واعداد فريق مغاير للموسم المقبل بعد ضمان البقاء بشكل رسمي ضمن فرق الصفوة العشرة.

الثقافي مسترسل في لغة التعادلات
خسارة واربع تعادلات ما حققه ابناء العنابي في اللقاءات الخمس الاخيرة مما يعني ان الفريق يواصل نزف النقاط عن طريق التعادلات رغم ان بعضها كان بمثابة الفوز وساعدت في محافظة الفريق على حظوظه في البقاء التي لم تتحقق بعد ولكنها باتت قريبة كونه وصل للنقطة 18 ويحتاج لفوزين من ثلاثة لقاءات لضمان البقاء بغض النظر عن نتائج الاخرى وسيستفيد من نتيجة لقاء مركز طولكرم ومركز عسكر في الجولة الاخيرة مهما كانت نتيجتها. لديه ثلاثة لقاءات مع فرق الجنوب وجميعها وصلت لحالة من الاستقرار فسيحل ضيفا على كل من العميد والترجي وسيستضيف الغزلان وان واصل مشواره بدون خسارة فستتضائل حظوظ سقوطه وان حقق فوزا سيدخل مرحلة شبه الاطمئنان او ربما الاطمئنان الكامل. الثقافي وان كان فقط بثماني عشرة نقطة ففوز واحد يكفيه لضمان البقاء معتمدا على نتيجة مباراة عسكر والسمران. التعادل في مباراة الديربي معنوي ومكسب له لانه اوقف عجلة تقدم الجار.

عساكر جبل النار ليسو في امان
الحل الوحيد للعساكر هو الفوز لضمان البقاء كونهم يتقدمون بنقطتين عن هلال الاغوار وعن السمران لكن المهمة ليست سهلة كون المواجهات ستكون امام الهلال المنافس على الصدارة والمركز المصارع للبقاء وقد فوت العساكر فرصة ثمينة على ارضهم عندما اكتفوا بالتعادل مع هلال اريحا كون هذه المباراة كانت سترفع من حظوظ بقائهم لانها الفارق في حالة الفوز كان سيصبح خمس نقاط، لكن هذا الاخفاق قد يكون باهض الثمن وسيكلفهم فقدان فرصة البقاء خاصة انهم خسروا ثلاث مرات ونعادلوا مرتين في اللقاءات الخمس الاخيرة وما عليهم الان سوى تحقيق الفوز وخاصة في المباراة الاخيرة ضد احد المنافسين على مقعد البقاء ومستفيدين من لقاءات هلال الاغوار الصعبة التي قد تعرقل مشوار صراعه للبقاء.

هلال الاغوار لازال يبحث عن الانتصار
تعادلان وثلاث خسائر حصيلة الهلال في الجولات الخمس الاخيرة جعل الوضع يزداد صعوبة وتتضائل فرص الحفاظ على مقعد ضمن فرق الصفوة وما يزيد الوضع سوءا هي صعوبة اللقاءات القادمة امام فرق الصدارة الامعري والهلال ولقاء اخر مع الترجي رغم ان لديه فرصة للاستفادة من نتيجة لقاء السمران والعساكر. لقاء عسكر كان فرصة لتجاوزه لكنها لم تستغل وان كانت المباراة خارجية لكن وضع العساكر غير مستقر وكان لا بد من استجماع القوى من اجل البقاء لكن الفريق واصل اخفاقه في تحقيق نتائج ايجابيه تنقذه من مستنقع الانحدار لدرجة ادنى. حظوظ الفريق بالبقاء تتضائل تدريجيا والتعادل الاخير مع العساكر رفع من حظوظ الفريق في الهبوط وليس بالبقاء واصبح الحل فقط بالفوز.

والسمران على شفا حفرة
صحوة متاخرة للسمران حققوا خلالها نتائج معقولة نوعا ما لو لم يكونوا في ذيل اللائحة فخسر الفريق فقط مباراة واحدة امام الترجي وتعادل مع هلال العاصمة وفاز على المكبر وتعادل مع الثقافي لكنه وان كان افضل فريق يحقق نتائج من فرق المؤخرة الا انه بقي متذيلا لسوء نتائجه في مرحلة الذهاب. التعادل مع الثقافي منطقي كون المباراة حساسة والثقافي في وضع غير مستقر ويسعى لتامين نفسه. على اية حال نقطة كانت جيدة في لقاء صعب ومصيري وحظوظ البقاء لا زالت قائمة وباقدام اللاعبين وعنوانها الفوز على الغزلان في مباراة بيتية للسمران ومباراتان على ملاعب محايدة مع قطبي الكرة النابلسية. وربما يكون اللقاء الاهم هو لقاء العساكر وفوز السمران في اللقاءات الثلاثة المتبقية يعني ضمان البقاء بغض النظر عن بقية النتائج لان ما يفصله عن عسكر هو نقطتين فقط والفوز عليه يجعله يتجاوزه مستفيدا من صعوبة لقاءات الهلال الريحاوي او ربما ان واصل الفريقان الفوز سيتخطيان عسكر وسيعودان للمواجهة المباشرة من اجل تحديد هوية الفريق الهابط كون فارق الاهداف ليس له تاثير في معادلة الهبوط مع بقاء امكانية تعثر فرق اخرى مثل الثقافي والمؤسسة او حتى جبل المكبر لكن في اسوأ الاحوال فان الفوز يعني البقاء او دخول ملحق للبقاء والامل لا زال موجود.

اللعب النظيف والنتائج
كلنا ثقة ان فرقنا ستلعب مباريات نظيفة ولن يجرؤ احد على التلاعب بالنتائج لخدمة فرق اخرى وخاصة الفرق التي استقر وضعها ونتائجها تؤثر على غيرها من الفرق فتخدم فرق تصارع او تنافس. فمباراة وادي النيص والامعري شديدة الحساسية للامعري ولا تعني الكثير لابناء الواد سوى سعيهم للمنافسة على المركز الرابع. هو الحال بالنسبة لمباراة الثقافي وشباب الخليل ومباراة مركز طولكرم والظاهرية والسمران وبلاطة وهلال اريحا وترجي واد النيص. ملاحظة لا بد من الاشارة لها رغم عدم اعتقادي ان احدا لن يتلاعب بالنتائج لثقتنا العالية بتطبيق فرقنا لقاعدة اللعب النظيف.