فياض: شعبنا أنجز الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة
نشر بتاريخ: 19/04/2011 ( آخر تحديث: 19/04/2011 الساعة: 22:30 )
رام الله- معا- قال رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض إن الشعب الفلسطيني أنجز الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وهو ما أقرت به المؤسسات الدولية المختصة في تقييم أداء السلطة الوطنية، كالأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.
وقال فياض في بيان وصل "معا"، ان ذلك جاء إزاء تنفيذ برنامجنا جميعا المعنون "فلسطين، إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة" الذي أطلقناه في أب من العام 20، والذي استهدف بناء مؤسسات قوية وقادرة وفاعلة على تقديم الخدمات المتميزة بما يكفي من حيث الجودة وتغطيتها للخدمات وتعميمها ووصولها لكافة المواطنين.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في حفل افتتاح مشروع زراعة القوقعة الالكترونية للصم وضعاف السمع، والممول من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، وغبطة البطريرك فؤاد طوال، ومدير الجمعية العربية للتأهيل د. دمون شحادة، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والصحية.
وأضاف فياض: "إن هذا الانجاز يشكل إضافة نوعية هامة الفلسطيني المبذول على كافة المستويات الرسمية والأهلية للوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية المتمثلة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له وعاصمتها القدس الشريف.
وفي معرض رده على ما قاله غبطة البطريرك طوال في كلمته عن أهمية أن يسمعنا العالم، قال رئيس الوزراء: "إن العالم لا يشكوا من ضعف السمع، ولكنه عانى وعانينا بسبب ذلك من تطنيشه وليس قلة سمعه"، مضيفا "إن شعبنا الفلسطيني بإبداعه وإصراره على العطاء والانجاز رغم الاحتلال وممارساته القمعية، أصبح اليوم في وضع يجعل فيه من الصعوبة على المجتمع الدولي أن يستمر في تطنيشة".
وشدد فياض على أن هذا الحدث سيضع الجمعية في موقع يمكنها من تقديم خدمات جليلة لأطفال فلسطين بما يعود بالنفع على ذوي الإعاقة السمعية منهم وبما يساعدهم في رسم البسمة على شفاههم".
وقال "هذا اليوم يؤكد القدرات والخبرات المحلية التي تعود بالنفع على خزينة السلطة الوطنية من خلال التحويلات للمستشفيات والمرافق الصحية المحلية عوضا من تحويلها للعلاج في الخارج".
وقال فياض في بيان وصل "معا"، ان ذلك جاء إزاء تنفيذ برنامجنا جميعا المعنون "فلسطين، إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة" الذي أطلقناه في أب من العام 20، والذي استهدف بناء مؤسسات قوية وقادرة وفاعلة على تقديم الخدمات المتميزة بما يكفي من حيث الجودة وتغطيتها للخدمات وتعميمها ووصولها لكافة المواطنين.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء في حفل افتتاح مشروع زراعة القوقعة الالكترونية للصم وضعاف السمع، والممول من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، وغبطة البطريرك فؤاد طوال، ومدير الجمعية العربية للتأهيل د. دمون شحادة، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والصحية.
وأضاف فياض: "إن هذا الانجاز يشكل إضافة نوعية هامة الفلسطيني المبذول على كافة المستويات الرسمية والأهلية للوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية المتمثلة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له وعاصمتها القدس الشريف.
وفي معرض رده على ما قاله غبطة البطريرك طوال في كلمته عن أهمية أن يسمعنا العالم، قال رئيس الوزراء: "إن العالم لا يشكوا من ضعف السمع، ولكنه عانى وعانينا بسبب ذلك من تطنيشه وليس قلة سمعه"، مضيفا "إن شعبنا الفلسطيني بإبداعه وإصراره على العطاء والانجاز رغم الاحتلال وممارساته القمعية، أصبح اليوم في وضع يجعل فيه من الصعوبة على المجتمع الدولي أن يستمر في تطنيشة".
وشدد فياض على أن هذا الحدث سيضع الجمعية في موقع يمكنها من تقديم خدمات جليلة لأطفال فلسطين بما يعود بالنفع على ذوي الإعاقة السمعية منهم وبما يساعدهم في رسم البسمة على شفاههم".
وقال "هذا اليوم يؤكد القدرات والخبرات المحلية التي تعود بالنفع على خزينة السلطة الوطنية من خلال التحويلات للمستشفيات والمرافق الصحية المحلية عوضا من تحويلها للعلاج في الخارج".