وكيل الداخلية يستقبل مسؤول برنامج تعزيز قدرات السلطة
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 10:13 )
رام الله- معا- إستقبل وكيل وزارة الداخلية حسن علوي بمكتبه في رام الله مدير عام برنامج تعزيز قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية جارت دورّر ونائبه إياد القاضي ومستشار برنامج USAID لوزارة الداخلية زهير عليان واعضاء فريق التميز بالوزارة وذلك امس الثلاثاء.
واشاد علوي خلال اللقاء بالدعم الحقيقي الذي تقدمه الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوزارة الداخلية وعبر عن سعادته للشراكة والتواصل مع USAID، مبيناً ان ثمار الدعم اصبح ينعكس على المواطن الفلسطيني في حصوله على الخدمة.
وقال علوي "أن الوزارة وبفريق التميز انتقلت إلى مرحلة مهمة في عملية البناء والتطوير والتحول المؤسسي وهذا بدوره يعود إلى القناعة بالبرنامج الذي بدأنا نجني ونقطف ثماره ونلمسه في عيون جمهورنا الفلسطيني، هذا الدعم الذي تقدمه USAID سيبقى في ذاكرة الفلسطينيين الذين يكنون كل الحب والتقدير للشعب الامريكي".
واكد علوي ان المرحلة الحالية بالوزارة، تمتاز بالدقة والشفافية سواء بالتعيين والترقية ومتابعة المصاريف والالتزام والانضباط وتسخير وتوظيف الطاقات البشرية لخدمة المواطن، حيث ان مقياس نجاح أي حكومة ليس بحجم الانجازات فحسب وانما بقدر اسعاد وإرضاء المواطن، مشيراً إلى الضرورة والحاجة لرؤية التغيير والتجديد في البناء لباقي المديريات حتى نستطيع تقديم الخدمات بسهولة للمواطنين.
وركز علوي على اهمية التدريب لصقل طاقات الموظفين واكسابهم الخبرات المتطورة، مع ضرورة التركيز على تدريب الموظفين في قاعات بالوزارة لتوفير المصاريف وتوظيفها لخدمة ما تحتاجه الوزارة.
بدوره اعتبر دورّر ان وزارة الداخلية هي شريك اساسي بالنسبة للوكالة الامريكية، معربا عن افتخاره بالانجازات التي حققها البرنامج خلال الفترة السابقة وهذا يعود إلى اهتمام قيادة الوزارة بالمشروع، كما اكد على اهمية استمرار الشراكة خلال الفترة المقبلة، مبيناً دعم الوكالة بالاستمرار في ترميم المديريات المملوكة او المؤجرة لفترات طويلة، ودراسة الاحتياجات التي تهم الوزارة وادراجها بالخطة.
كما اوضح عليان ان استدامة ومأسسة التطوير الاداري بالوزارة يأتي من خلال وضع الخطة التحويلية للتطوير المؤسساتي التي تم البدء بتطبيقها خلال البرنامج بالتنسيق والتواصل مع رئيس فريق التميز واعضاء الفريق.
واشاد علوي خلال اللقاء بالدعم الحقيقي الذي تقدمه الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوزارة الداخلية وعبر عن سعادته للشراكة والتواصل مع USAID، مبيناً ان ثمار الدعم اصبح ينعكس على المواطن الفلسطيني في حصوله على الخدمة.
وقال علوي "أن الوزارة وبفريق التميز انتقلت إلى مرحلة مهمة في عملية البناء والتطوير والتحول المؤسسي وهذا بدوره يعود إلى القناعة بالبرنامج الذي بدأنا نجني ونقطف ثماره ونلمسه في عيون جمهورنا الفلسطيني، هذا الدعم الذي تقدمه USAID سيبقى في ذاكرة الفلسطينيين الذين يكنون كل الحب والتقدير للشعب الامريكي".
واكد علوي ان المرحلة الحالية بالوزارة، تمتاز بالدقة والشفافية سواء بالتعيين والترقية ومتابعة المصاريف والالتزام والانضباط وتسخير وتوظيف الطاقات البشرية لخدمة المواطن، حيث ان مقياس نجاح أي حكومة ليس بحجم الانجازات فحسب وانما بقدر اسعاد وإرضاء المواطن، مشيراً إلى الضرورة والحاجة لرؤية التغيير والتجديد في البناء لباقي المديريات حتى نستطيع تقديم الخدمات بسهولة للمواطنين.
وركز علوي على اهمية التدريب لصقل طاقات الموظفين واكسابهم الخبرات المتطورة، مع ضرورة التركيز على تدريب الموظفين في قاعات بالوزارة لتوفير المصاريف وتوظيفها لخدمة ما تحتاجه الوزارة.
بدوره اعتبر دورّر ان وزارة الداخلية هي شريك اساسي بالنسبة للوكالة الامريكية، معربا عن افتخاره بالانجازات التي حققها البرنامج خلال الفترة السابقة وهذا يعود إلى اهتمام قيادة الوزارة بالمشروع، كما اكد على اهمية استمرار الشراكة خلال الفترة المقبلة، مبيناً دعم الوكالة بالاستمرار في ترميم المديريات المملوكة او المؤجرة لفترات طويلة، ودراسة الاحتياجات التي تهم الوزارة وادراجها بالخطة.
كما اوضح عليان ان استدامة ومأسسة التطوير الاداري بالوزارة يأتي من خلال وضع الخطة التحويلية للتطوير المؤسساتي التي تم البدء بتطبيقها خلال البرنامج بالتنسيق والتواصل مع رئيس فريق التميز واعضاء الفريق.