وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الكلى

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 11:32 )
نابلس- معا- نظمت مركز الشباب المجتمعي التابع للإغاثة الطبية بمدينة نابلس ومركز الخدمة المجتمعية التابع لجامعة النجاح الوطنية والمستشفى الوطني بنابلس احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الكلى في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين "سليم أفندي".

وحضر اللقاء وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي وغسان حمدان رئيس اتحاد لجان الإغاثة الطبية بنابلس وعدلي يعيش رئيس بلدية نابلس ومدير وزارة الصحة بنابلس الدكتور حسام قادري ومحافظ نابلس اللواء جبرين البكري وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة، والدكتور حسام الجوهري مدير المستشفى الوطني، ومدير مركز الشباب المجتمعي بالإغاثة الطبية سامي دغلس، إضافة لعدد من الشخصيات الاعتبارية.

وقال الدكتور فتحي أبو مغلي في كلمته أنهم يهدفون كوزارة صحة للاهتمام بمرضى الكلى باعتبار أن هذا المرض من الأمراض المزمنة، داعيا المواطنين بشكل عام لرفع درجات الاهتمام بالفحوصات الطبية الشاملة وتوقي تناول الأطعمة الدهنية والوقاية من السكر والعناية بضغط الدم باعتبار أن كل هذه الأمور تؤدي الى لتصلب الشرايين الذي بدوره يقود لما يعرف بالفشل الكلوي.

وأشار أبو مغلي الى عدة انجازات قدموها على مستوى الوطن للتأكيد على عنايتهم بمرضى الكلى، ومنها المركز الوطني للأمراض المزمنة ومنها مرض الكلى، إضافة لوضع استراتيجيات مختلفة لمتابعة هذه الأمراض، والعناية بالمرضى مباشرة.

وقال إنه وقبل عام 2000 كان هناك 3 مراكز بالضفة وغزة للعناية بمرضى الكلى، أما الآن فهناك 13 مركزا، منها 5 في غزة و9 بالضفة الغربية، إضافة لوجود 107 أجهزة لغسيل الكلى بالضفة و70 جهاز آخرا بقطاع غزة، مؤكدا أن هذه الأجهزة أصبحت تغطي كامل المرضى، وحسنت نوع الخدمة المقدمة كما هو الحال بنابلس ورام وسلفيت وغيرها.

وأشار الوزير الى أن 618 مريضا بالضفة الغربية يعانون الإصابة بمرضى الكلى، بينما تشير الإحصائيات الى وجود 133 مصابا بمدينة نابلس وحدها.

وتحدث الوزير عن إضراب العاملين بوزارة الصحة، ودعاهم لوقف إضراباتهم، واعترف بعدالة بعض مطالبهم وأحقيتهم فيها، ولكنه طالبهم بضرورة تفهم الوضع الاقتصادي والسياسي الفلسطيني بشكل عام، سيما وان عجز موازنة السلطة لهذا العام وصل الى أكثر من 700 مليون دولار.

من جهته رحب الدكتور غسان حمدان رئيس اتحاد لجان الإغاثة الطبية بنابلس بالحضور، وأكد على دورهم في الإغاثة بشكل عام ومركز الشباب المجتمعي التابع لها بدعم ومساندة مرضى الكلى خاصة والمرضى بشكل عام.

وأكد أن مدينة نابلس لطالما بقيت متماسكة ومتكاتفة خلال الاجتياحات الإسرائيلية المختلفة حيث تم توفير الحد الادنى من الاحتياجات الدوائية للمرضى في تلك الظروف.

كما أكد الدكتور بلال سلامة مدير مركز الخدمة المجتمعية بجامعة النجاح على أهمية الدور الذي يقدمه مركزهم بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والاجتماعية بالمدينة بدعم مرضى الكلى وتوفيره لمئات المتطوعين في تلبية احتياجاتهم.

وقال إن أكثر من 3 آلاف وحدة دم يقدمها الطلاب لبنك الدم بمستشفى رفيديا بالمدينة بشكل سنوي، وان هذه الدماء تغطي احتياجات كثيرة للمستشفى سيما مرضى الثلاسيميا وغيرهم، كما يقدم المركز الدعم النفسي والمجتمعي للمرضى، "لأن هذا حق وتكريم لهم".

من جانبه طالب وائل هندية في كلمة له باسم مرضى الكلى بضرورة وضع قوانين خاصة بأوضاع مرضى الكلى، إضافة لإعفائهم من رسوم التامين الصحي، واعتماد نسبة عجز لا تقل عن 90% لكل مرضى الكلى، إضافة للسماح بزراعة الكلى من الأقارب من غير الدرجة الأولى وبتغطية كاملة من وزارة الصحة.

وطالب باعتماد مساعدة مالية شهرية لمرضى الكلى بسبب ما يتكبدوه من مصروفات ومواصلات، واعتماد صندوق للتكافل الاجتماعي للمساعدة للحالات الطارئة، ومساعدة أبنائهم في التعليم والحصول على وظائف بالمؤسسات الحكومية، إضافة لإعفائهم بشكل من أية ضرائب وتخفيض رسوم دفعهم للخدمات العامة من ماء وكهرباء.

وفي نهاية الاحتفال كرم المحامي غسان الشكعة العاملين بالمستشفى الوطني وقدم لهم هدايا رمزية، كما تم تكريم وزير الصحة ومحافظ نابلس من قبل مرضى الكلى، إضافة لتكريم الحاج عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس وتكريم اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس، كما تم تقديم الهدايا الرمزية من شركة كهرباء الشمال للمرضى المشاركين.

كما قدمت الإغاثة الطبية هدايا تكريمية لشركة كهرباء نابلس وللاتحاد العام لنقابات العمال، ولمركز الخدمة المجتمعية بجامعة النجاح.

ورعى الحفل شركة كهرباء الشمال بالمدينة وشركة التوريدات الطبية واتحاد نقابات العمال وتلفزيون جاما وشركة يولينفر.

وشكر المرضى المؤسسات القائمة على الحفل، ودعوهم لمزيد من الاهتمام بأوضاعهم الصحية.