التوجيه السياسي يواصل لقاءاته مع قوات الامن الوطني في نابلس
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 11:53 )
نابلس- معا- واصل العميد أبو ربيع محمد نصر لقاءاته مع قوات الأمن الوطني في المحافظة، ونقل لهم تحيات كلا من اللواء ذياب العلي أبو الفتح قائد القوات واللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والعقيد الركن محمد الأعرج قائد منطقة نابلس.
وأثنى على تعلهم وسهرهم وباقي المؤسسة الأمنية لضبط الأمن وتوفير الاستقرار وفقا للقانون.
وتحدث لهم عن أهم صفات وميزات رجل الأمن وقال العميد الو ربيع ان المهام والرسالة والأهداف النبيلة التي يؤديها رجل الأمن وطبيعة العمل تتطلب العديد من الصفات والميزات التي يجب ان تتوفر فيه، إضافة للحالة الفلسطينية الخاصة التي نتطلع ونعمل من اجل الاستقلال والدولة فرجل الأمن مطالب بالحفاظ على القانون،والتحلي بالأخلاق الرفيعة وحسن التعامل مع الجميع وضرورة معرفته النظام والقانون واستيعابه عن ظهر قلب والالتزام بالزى العسكري والهندام وحسن المظهر كي يكون قدوة ونموذج وعليه أن يحافظ على سمعته.
وضمن البرنامج المشترك بين هيئة التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس التقى الرائد يوسف أبو زبيده مفوض التوجيه السياسي لقوات الأمن الوطني بنابلس بمنتسبي قوات الأمن الوطني وتحدث لهم عن مفهوم وأهمية الروح المعنية وكيفية رفعها وتعزيزها في القوات.
وقال أبو زبيده أن المعنويات شيء أساسي لدى رجل الأمن، فالمؤسسة الأمنية لها مصدران للقوة: مصدر معنوي و مصدر مادي، والمصدر المعنوي للقوة هو أهم بكثير من المصدر المادي لإحراز النصر "الروح المعنوية هي حالة الإنسان العقلية التي تحركه في هذا الوقت أو ذاك إلى السلوك المتسم بالقوة أو الضعف، أو بالسعادة العقلية أو بالحزن، وتعتبر الروح المعنوية العالية"، هي أهم عوامل النصر فهي الباعث الأساسي للإرادة أو التصميم، وهي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق والأهوال والتغلب عليهما والتصميم على إحراز النصر على "الخصم" مهما كانت التضحيات، كذلك تعتبر الروح المعنوية العالية من أهم الدوافع إلى الإخلاص والايجابية.
وان الحماسة في العمل في مجالات الاستعداد والتدريب والحراسة وغيرها تعتبر من أسباب إعداد القوة التي هي بلا شك مطلب حيوي للنصر.
واشار الى أن الشخص الذي يؤدي عمله بروح معنوية عالية، يتمتع بانضباط عال، وأنه لا انضباط من دون روح معنوية عالية، ولا معنويات مرتفعة من دون انضباط، والقائد الفعال، هو الذي يعتني بالروح المعنوية والانضباط ومن جهة أخرى وضمن التعاون بين التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، التقى ياسر الزلموط من العلاقات العامة للأمن الوطني بطلاب مدرسة أبو بكر الصديق.
وتحدث عن نشأة الأمن الوطني وقوامه ودوره في حفظ الأمن والنظام العام والمساعدة في الإغاثة في حالات الكوارث، وأكد أن الأمن الوطني جهاز مهم في المؤسسة الأمنية بحيث يمثل نواة الجيش الفلسطيني عند إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة، ويعمل الأمن الوطني بتكامل مع باقي الأجهزة الأمنية تحت إطار القانون.
وأشار أن جهاز الأمن الوطني يتطور مع مرور الزمن من خلال التدريب والدورات المستمرة والمتخصصة، حيث هناك مركزية في اتخاذ القرارات العسكرية وبالتنسيق مع اذرع المؤسسة الأمنية الأخرى تطبيقا للقرار السياسي وتحت مظلة القانون، مشيرا أن اللواء ذياب العلي يتابع عمل جهاز الأمن الوطني على مدار الساعة ويسعى إلى تطويره وتعزيز أدائه، خاصةً العلاقة مع المواطنين والاقتراب من همومهم وقضاياهم
وأثنى على تعلهم وسهرهم وباقي المؤسسة الأمنية لضبط الأمن وتوفير الاستقرار وفقا للقانون.
وتحدث لهم عن أهم صفات وميزات رجل الأمن وقال العميد الو ربيع ان المهام والرسالة والأهداف النبيلة التي يؤديها رجل الأمن وطبيعة العمل تتطلب العديد من الصفات والميزات التي يجب ان تتوفر فيه، إضافة للحالة الفلسطينية الخاصة التي نتطلع ونعمل من اجل الاستقلال والدولة فرجل الأمن مطالب بالحفاظ على القانون،والتحلي بالأخلاق الرفيعة وحسن التعامل مع الجميع وضرورة معرفته النظام والقانون واستيعابه عن ظهر قلب والالتزام بالزى العسكري والهندام وحسن المظهر كي يكون قدوة ونموذج وعليه أن يحافظ على سمعته.
وضمن البرنامج المشترك بين هيئة التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس التقى الرائد يوسف أبو زبيده مفوض التوجيه السياسي لقوات الأمن الوطني بنابلس بمنتسبي قوات الأمن الوطني وتحدث لهم عن مفهوم وأهمية الروح المعنية وكيفية رفعها وتعزيزها في القوات.
وقال أبو زبيده أن المعنويات شيء أساسي لدى رجل الأمن، فالمؤسسة الأمنية لها مصدران للقوة: مصدر معنوي و مصدر مادي، والمصدر المعنوي للقوة هو أهم بكثير من المصدر المادي لإحراز النصر "الروح المعنوية هي حالة الإنسان العقلية التي تحركه في هذا الوقت أو ذاك إلى السلوك المتسم بالقوة أو الضعف، أو بالسعادة العقلية أو بالحزن، وتعتبر الروح المعنوية العالية"، هي أهم عوامل النصر فهي الباعث الأساسي للإرادة أو التصميم، وهي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق والأهوال والتغلب عليهما والتصميم على إحراز النصر على "الخصم" مهما كانت التضحيات، كذلك تعتبر الروح المعنوية العالية من أهم الدوافع إلى الإخلاص والايجابية.
وان الحماسة في العمل في مجالات الاستعداد والتدريب والحراسة وغيرها تعتبر من أسباب إعداد القوة التي هي بلا شك مطلب حيوي للنصر.
واشار الى أن الشخص الذي يؤدي عمله بروح معنوية عالية، يتمتع بانضباط عال، وأنه لا انضباط من دون روح معنوية عالية، ولا معنويات مرتفعة من دون انضباط، والقائد الفعال، هو الذي يعتني بالروح المعنوية والانضباط ومن جهة أخرى وضمن التعاون بين التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، التقى ياسر الزلموط من العلاقات العامة للأمن الوطني بطلاب مدرسة أبو بكر الصديق.
وتحدث عن نشأة الأمن الوطني وقوامه ودوره في حفظ الأمن والنظام العام والمساعدة في الإغاثة في حالات الكوارث، وأكد أن الأمن الوطني جهاز مهم في المؤسسة الأمنية بحيث يمثل نواة الجيش الفلسطيني عند إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة، ويعمل الأمن الوطني بتكامل مع باقي الأجهزة الأمنية تحت إطار القانون.
وأشار أن جهاز الأمن الوطني يتطور مع مرور الزمن من خلال التدريب والدورات المستمرة والمتخصصة، حيث هناك مركزية في اتخاذ القرارات العسكرية وبالتنسيق مع اذرع المؤسسة الأمنية الأخرى تطبيقا للقرار السياسي وتحت مظلة القانون، مشيرا أن اللواء ذياب العلي يتابع عمل جهاز الأمن الوطني على مدار الساعة ويسعى إلى تطويره وتعزيز أدائه، خاصةً العلاقة مع المواطنين والاقتراب من همومهم وقضاياهم