وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيرزيت تفتتح معرض اليوم المفتوح لكلية العلوم

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 16:33 )
بيت لحم- معا- أشاد عميد كلية العلوم د.سيمون كتّاب بكافة الجهود التي بذلتها دوائر الكلية وأندية الطلبة لإنجاز اليوم المفتوح للكلية، الذي يهدف إلى زيادة التواصل والتعاون المتبادل بين طلبة الكلية، وكذلك مع ذوي الطلبة، والطلبة الذين يتطلعون للالتحاق بالجامعة والكلية مستقبلاً، وذلك من خلال التعرف على برامج الكلية ومرافقها وتبادل الآراء والاقتراحات مع أعضاء الهيئة التدريسية.

جاء ذلك خلال اليوم المفتوح الذي نظّمته كلية العلوم في جامعة بيرزيت يوم الأربعاء في 20 نيسان 2011، برعاية شركة جوال للاتصالات الفلسطينية، وبمشاركة طلابها، وبحضور حشد كبير من الأهالي.

وتزينت أولى كليات الجامعة بجهود طلابها وإبداعاتهم، حيث امتلأت جوانبها بالمعارض، وقاعاتها بالمحاضرات العامة، بينما عجّت مختبراتها بالعديد من التجارب العلمية التي نفذها طلبة الدوائر المختلفة بإشراف أساتذتهم.

هذا وشدد د.كتّاب على أن الهدف من دعوة الأهالي إلى هذا اليوم، يكمن بالرغبة في التواصل معهم، وتزويدهم بخطط جامعة بيرزيت الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى تعريفهم بالبيئة التي يعيش فيها أبنائهم. كما اوضح رؤيته في ان تكون كلية العلوم في مقدمة الكليات في المنطقة في مجالات التدريس والأبحاث وتطوير المعرفة. وذلك اعتماداً على تخريج كوادر من ذوي مؤهلات لتطوير المجتمع وحل مشاكله مع المحافظة على أخلاقيات العمل في مواجهة التحديات.

من جانبه تطلع رئيس دائرة الأحياء ومدير اللجنة التحضيرية لليوم المفتوح د.جميل حرب إلى أن يكون هذا اليوم بمثابة خطوةٍ أولى لتنفيذ معارض وورشات دائمة بالتنسيق بين طلبة الكلية وأساتذتهم، مشيداً بالجهد المبذولة من كافة الدوائر لإنجاح هذا اليوم.

تمحورت أهداف ورؤى هذا اليوم المفتوح إلى التعريف بجامعة بيرزيت عامةً وبكلية العلوم خاصةً، بالإضافة إلى الالتقاء بالأساتذة والتداول معهم بمختلف الأمور التي يمكن أن تساعد في بناء جيل جديد يساهم بدوره في خدمة المجتمع الفلسطيني بكافة مؤسساته.

هذا وتضمن برنامج اليوم المفتوح لكلية العلوم العديد من الفعاليات، التي اُفتتحت بتكريم الطلبة المتفوقين من كافة دوائر الكلية، حيث قام عميد كلية العلوم بتكريمهم مشجعاً إياهم على المثابرة والسير نحو مزيد من التفوق.

وامتلئ برنامج اليوم المفتوح بالمعارض المختلفة لكافة الكليات، بدء بمعرضٍ دائرة الفيزياء حيث اشتمل على العديد من تجارب الطلبة الفيزيائية والشروحات حول مواضيع الطاقة والذرة.

أما دائرة الأحياء فقد نظمت معرضاً في مقرها، حيث امتلأت جدرانها بالعديد من الوسائل العلمية التي تشرح مراحل الحياة للإنسان والحيوان والنبات،إضافة إلى المعلومات التي قدمها طلبة الدائرة والتي ساهمت بإثراء المعرفة عند زملائهم في التخصصات المختلفة.

احتضنت دائرة الكيمياء العديد من التجارب الكيميائية التي نفذها طلاب الدائرة، بالإضافة إلى العديد من الوسائل التعليمية والشروحات القيمة التي قدموها، كما وزينت الأرقام معرض الرياضيات، الذي إشتمل على العديد من المعادلات الحسابية والوسائل التعليمية إضافةً إلى المعلومات الجديدة التي قام طلبة الدائرة بعرضها بهدف الاستفادة منها.

وفي ختام اليوم المفتوح المليء بالتجارب العلمية، ختمت الكلية برنامجها بمحاضرة عامة بعنوان "آفاق العلوم للقرن الحادي والعشرين، حيث "لخصت هذه المحاضرة الآفاق الممكن توقعها لسير الحركة العلمية للعلوم.

وفي إستطلاع لرأي الطلاب، أبدى معظمهم إعجابه وفخره بفعاليات هذا اليوم، وقد أشادوا بالمستوى الأكاديمي الذي وصل إليه طلاب الجامعة، وقدرتهم على تحمل المسؤولية، وإنجاز هذه الفعاليات في وقت قياسي.

يذكر أخيراً أن هذا النشاط هو الأول من نوعه الذي تنظمه كلية العلوم في جامعة بيرزيت، وتتطلع الكلية لجعله نشاطاً سنوياً.