وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوفد الفلسطيني ببنما يواصل مشاركته في اعمال الاتحاد البرلماني الدولي

نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 18:29 )
بنما -معا- ضمن مشاركات الوفد البرلماني الفلسطيني في أعمال الدورة 124 للاتحاد البرلماني الدولي في بنما، قدمت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ربيحة ذياب مداخلة في اجتماع خاص بوضع آليات لاحترام قواعد القانون الدولي خاصة تلك التي تتعلق بحالات النزاع المسلح.

أوضحت خلالها ان هناك ما يزيد عن خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وما زلنا نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي ما يزال ينتهك قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف حول حماية المدنيين زمن الحرب ، وتمثلت انتهاكات اسرائيل للقانون الدولي بمنع وصول المساعدات الطبية ومارست وما زالت أبشع الممارسات بحق الاطقم الطبية،واستخدمت القنابل العنقودية والفسفورية ضد المدنيين الفلسطينيين، ونحن كجانب فلسطيني ينطبق علينا كل التسميات من لاجئ ونازح وهو ما يستعدي تطبيق قواعد القالون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة ولا يقتصر الامر على الانتهاكات التي تحدث في ليبيا كما تحدث عنها مندوب الصليب الأحمر في هذا الاجتماع.

وتساءلت ذياب : هناك دول وقعت على اتفاقيات ومعاهدات دولية خاصة بحماية المدنيين زمن الحرب، ولكن العجيب انه من يوقع عليها يحاسب إذا خالفها، ولكن من لا يوقع عليها كيف يمكن ان نتعامل معه؟ فإذا كان الذي يوقع هو الذي يعاقب ويجب ان يعاقب، ومن لا يوقع يفعل كل شئ ويعتبر نفسه فوق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني ولا يعاقب؟ّ! فاسرائيل هي الدولة الوحيدة صنعتها الامم المتحدة وهي الدولة الوحيدة التي تنتهك كل القوانين الدولية وترفض تطبيق كل قرارات الامم المتحدة دون ان يحاسبها احد. فلماذا يقف العالم متفرجا على ما تفعله اسرائيل بالشعب الفلسطيني في الوقت الذي يحاسب الغير على اقل المخالفات؟! ، وختمت ذياب: نحن شعب نحب الحياة ولكن نحب الحرية اكثر ونطالب كل العالم ان ان يفي بوعوده لنا.

كما شارك فايز السقا وقيس عبد الكريم ابو ليلى وزهير صندوقة في اجتماع بحث مسألة الحراك الشعبي في المنطقة العربية، وقد قدم صندوقة مداخلة حول هذا الموضوع أشار فيها الى ما جاء في كلمات بعض المتحدثين حول ان العديد من الدول تتابع الحراك هذا بقلق بالغ لما يمكن ان يكون له من تأثيرات على اسعار النفط وإمداداته.

واكد صندوقة ان الاهتمام خاصة من قبل الغير ينصب على موضوع النفط اكثر من موضوع الديمقراطية ومعاناة شعوب المنطقة، مضيفا بان الاستعمار الغربي للمنطقة العربية اسهم الى حد كبير في بطء مسيرة الديمقراطية في العالم العربي لان كل ما كان يهم المستعمرين هو ابقاء العالم العربي مفككا ومتخلفا في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية ليسهل عليه السيطرة على مقدراته وعلى رأسها لنفط.

من ناحية اخرى اشار صندوقة الى تجاهل الغرب للمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة مجازر صبرا وشاتيلا التي كانت تحت اشراف وسيطرة قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي غزت لبنان عام 1982، الى جانب تجاهلة للمجازر التي ارتكباها الاحتلال في غزة عامي 2008و 2009 وهو مستمر في ارتكابها حتى اليوم، متسائلا : لماذا لم تؤثر القوى المؤثرة في العالم وخاصة الغرب على اسرائيل وتتقدم لحماية الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ عشرا ت السنيين، ولماذا لا تسمح تلك القوى باعتقال النواب مع العلم ان هذه الدول هي التي اشرفت على الانتخابات التي فازوا بها؟ الا يحق لنا ان نتساءل لماذا لا تساعدونا على انهاء هذا لاحتلال الذي هو ضد ميع الاعراف والمواثيق الدولية.

كما شارك صندوقة في اجتماع لجنة الصياغة المنبثقة عن لجنة الامن والسلم الدولي التابعة للاتحاد ممثلا عن المجموعة العربية.

وشارك قيس ابو ليلى ايضا في اجتماعات اللجنة المختصة بالديمقراطية وحقوق الانسان وقدم باسم المجموعة العربية مقترحا حول حقوق الانسان وعدم التدخل في شؤون الاخرين وحول انتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في فلسطين وضمان احترام قواعد القانون الدولي.