فدا يطالب بلجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 19:22 )
غزة -معا- طالب لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني(فدا) خلال لقائه بعضا من اسر الأسرى، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان وكافة الجمعيات العاملة في هذا المجال التدخل لوقف ما يتعرض له الاسرى في السجون الإسرائيلية من تعذيب وإهانات ، والقيام بفضح الممارسات الإسرائيلية ضد المعتقلين التي تمثل انتهاكاً سافراً لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
ودعا المدهون لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لإرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق والاطلاع على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون من انتهاكات خطيرة، كما دعا الإطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وفقاً للمادة 149 لإلزام سلطات الاحتلال بمسؤوليتها والالتزام بمواد هذه الاتفاقية .
وأكد المدهون على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح أسرانا ، والعمل على إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي وترسيخ التلاحم ورص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لأنها تشكل المخزون الثوري لنضال شعبنا وتشكل القاعدة الصلبة التي يتصدى فيها شعبنا الفلسطيني لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى النيل من حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية بقراراتها المتعددة .
وشدد عضو المكتب السياسي على أنه وبدون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالسلام الشامل والدائم.
كما دعا المدهون إلى تكثيف الجهود والتواصل مع أهلنا داخل الأراضي المحتلة في العام 48 لخلق رأي عام داخل المجتمع الإسرائيلي للضغط على حكوماتهم بإبرام صفقة شاليط وإغلاق ملف الأسرى نهائياً كونه يعجل في التوصل إلى حل سياسي يؤمن الحقوق المشروعة لشعبنا وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة .
ودعا المدهون لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لإرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق والاطلاع على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وما يتعرضون من انتهاكات خطيرة، كما دعا الإطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة وفقاً للمادة 149 لإلزام سلطات الاحتلال بمسؤوليتها والالتزام بمواد هذه الاتفاقية .
وأكد المدهون على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح أسرانا ، والعمل على إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي وترسيخ التلاحم ورص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لأنها تشكل المخزون الثوري لنضال شعبنا وتشكل القاعدة الصلبة التي يتصدى فيها شعبنا الفلسطيني لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى النيل من حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية بقراراتها المتعددة .
وشدد عضو المكتب السياسي على أنه وبدون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالسلام الشامل والدائم.
كما دعا المدهون إلى تكثيف الجهود والتواصل مع أهلنا داخل الأراضي المحتلة في العام 48 لخلق رأي عام داخل المجتمع الإسرائيلي للضغط على حكوماتهم بإبرام صفقة شاليط وإغلاق ملف الأسرى نهائياً كونه يعجل في التوصل إلى حل سياسي يؤمن الحقوق المشروعة لشعبنا وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة .