نادي الأسير ومحافظة الخليل يكرمان الاسرى المؤبدات والشهداء
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 20/04/2011 الساعة: 20:20 )
الخليل- معا- تحت عنوان "لا بد للمؤبد أن ينكسر" أقام نادي الأسير ومحافظة الخليل مهرجانا تكريميا لأسرى المؤبدات في المحافظة الذين بلغ عددهم 140 أسيرا. ورحب مدير نادي الأسير في الخليل امجد النجار بكافة الحضور، خاصة محافظ الخليل كامل حميد ووزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وأعضاء المجلس التشريعي وقادة الأجهزة الأمنية ولجان الأقاليم ومدراء الدوائر في المؤسسات الحكومية اضافة لممثلي الفصائل والعديد من الشخصيات والمؤسسات في المحافظة وخارجها، شاكرا دعمهم للأسرى والأسيرات والتضامن معهم.
ونقل حميد تحيات الرئيس محمود عباس لكافة الأسرى والأسيرات من القابعين في سجون الاحتلال والى أهاليهم الذين يعانون الم الفراق، مؤكدا أن "قضية الأسرى تقف على سلم الأولويات، وان السلطة الوطنية الفلسطينية تسعى جاهدة لتبييض السجون رغم رفض الجانب الإسرائيلي التعاطي في هذه الأولوية"، كما أكد على أننا "نفتخر بان يجمع هذا المهرجان أهالي الأبطال الذين يحمون للوطن"، مسميا هذا التجمع بالعرس الوطني الذي لم يغيب يوما عن عيوننا ولا أذهاننا. كما تحدث حميد مبينا أهمية المصالحة الوطنية والعودة للحوار والاتفاق من اجل الوصول الى دولة حرة خالية من المحتل وعاصمتها القدس الشريف.
وأرسل وزير الأسرى عيسى قراقع رسالة لكافة الأسرى والأسيرات، وتحديدا الطفلة عبير، من خلال كلمات شعرية عبر فيها عن معاناتهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية البشعة التي تمارس ضدهم وضد أهاليهم من قتل وضرب وترهيب وتعذيب، مشيرا إلى "أن للأسرى والأسيرات الحق في العيش بكرامة وحرية أسوة ببقية الشعوب في العالم".
وفي كلمة ألقاها رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، قال: "نحتفل هذا اليوم بعنوان صمودنا وبمن حمل السلاح حتى يحمي الأرض والعرض، وأننا سنقاوم حتى نحتفل بيوم حريتنا، ونحن على يقين برحيل الاحتلال"، ونوه إلى أهمية المصالحة الوطنية التي هي بالتأكيد في مصلحة الأسرى والأسيرات وحريتهم وبدون انهاء الانقسام لن يتم انهاء الاحتلال.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات التي بينت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وتم عرض عدد من الافلام التسجيلة عن معاناة الاسرى في سجون الاحتلال والعديد من الكلمات التي أكدت على أهمية المصالحة الوطنية والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، بهدف دحر الاحتلال، أولها كلمة لجنة أهالي الأسرى ألقاها رئيس اللجنة أبو عبد سكافي وكلمة أهالي الأسرى لوالدة الأسير عرفات النتشة وكلمة الأسرى المحررين ألقاها الأسير المحرر كرم عمرو.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم الأسرى المحررين وأسرى المؤبدات من الأطفال وشهداء الحركة الأسيرة.
ونقل حميد تحيات الرئيس محمود عباس لكافة الأسرى والأسيرات من القابعين في سجون الاحتلال والى أهاليهم الذين يعانون الم الفراق، مؤكدا أن "قضية الأسرى تقف على سلم الأولويات، وان السلطة الوطنية الفلسطينية تسعى جاهدة لتبييض السجون رغم رفض الجانب الإسرائيلي التعاطي في هذه الأولوية"، كما أكد على أننا "نفتخر بان يجمع هذا المهرجان أهالي الأبطال الذين يحمون للوطن"، مسميا هذا التجمع بالعرس الوطني الذي لم يغيب يوما عن عيوننا ولا أذهاننا. كما تحدث حميد مبينا أهمية المصالحة الوطنية والعودة للحوار والاتفاق من اجل الوصول الى دولة حرة خالية من المحتل وعاصمتها القدس الشريف.
وأرسل وزير الأسرى عيسى قراقع رسالة لكافة الأسرى والأسيرات، وتحديدا الطفلة عبير، من خلال كلمات شعرية عبر فيها عن معاناتهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية البشعة التي تمارس ضدهم وضد أهاليهم من قتل وضرب وترهيب وتعذيب، مشيرا إلى "أن للأسرى والأسيرات الحق في العيش بكرامة وحرية أسوة ببقية الشعوب في العالم".
وفي كلمة ألقاها رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، قال: "نحتفل هذا اليوم بعنوان صمودنا وبمن حمل السلاح حتى يحمي الأرض والعرض، وأننا سنقاوم حتى نحتفل بيوم حريتنا، ونحن على يقين برحيل الاحتلال"، ونوه إلى أهمية المصالحة الوطنية التي هي بالتأكيد في مصلحة الأسرى والأسيرات وحريتهم وبدون انهاء الانقسام لن يتم انهاء الاحتلال.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات التي بينت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وتم عرض عدد من الافلام التسجيلة عن معاناة الاسرى في سجون الاحتلال والعديد من الكلمات التي أكدت على أهمية المصالحة الوطنية والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، بهدف دحر الاحتلال، أولها كلمة لجنة أهالي الأسرى ألقاها رئيس اللجنة أبو عبد سكافي وكلمة أهالي الأسرى لوالدة الأسير عرفات النتشة وكلمة الأسرى المحررين ألقاها الأسير المحرر كرم عمرو.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم الأسرى المحررين وأسرى المؤبدات من الأطفال وشهداء الحركة الأسيرة.