|
حملة المقاطعة الأكاديمية تنظم حفلاً تأبينياً للمناضلين أريغوني وخميس
نشر بتاريخ: 20/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 00:00 )
غزة- معا- أكد عضو اللجنة التوجيهية للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية ضد إسرائيل حيدر عيد أن حادثة مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني والمخرج الأمريكي جوليانو مير خميس بمثابة محاولة فاشلة لمنع وصول قافلة أسطول الحرية 2 والمقرر وصولها في أيار المقبل.
جاءت هذه التصريحات خلال حفل تأبين لروح المتضامين أريغوني ومير خميس والذي عقد في مقر الاتحاد العام للهيئات الشبابية بمدينة غزة، بحضور ومشاركة عدد من ممثلي المجتمع المدني ونشطاء حملة المقاطعة وبمشاركة عدد من الأجانب أصدقاء المناضل أريغوني. وبيّن عيد أن حادثة مقتل أريغوني كانت ضربة مؤلمة للشعب الفلسطيني ولكل الأحرار في العالم ورغم صعوبة الموقف فقد تزايدت أعداد المتضامنين من الراغبين في القدوم لغزة ضمن أسطول الحرية 2، مضيفاً "كنا نتمنى اعتقال كافة خاطفي المتضامن الإيطالي بدلاً من قتلهم لأن التحقيقات ستثبت بطريقة أو بأخرى أن إسرائيل لها ضلع بهذه القضية". من ناحيته، أشار الناشط في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية ضد إسرائيل "البريطاني إيدي مورميش عبر الإنترنت، بأن المتضامنين الأجانب سيواصلون دعمهم ومشاركتهم للشعب الفلسطيني بمعاناته رغم التهديدات، مؤكداً أن الايطالي أريغوني كان بطلاً مدافعاً عن حقوق الفلسطينيين من خلال دعمه للصيادين وللمزارعين في المناطق العازلة على الحدود في شمالي وجنوبي قطاع غزة. وقال مورميش: "لقد أوصى صديقنا وفقيدنا فيتوريو بألا نحزن على فقدانه بل دعا لتذكره كشخص كرّس حياته من أجل القضية الفلسطينية العادلة والنبيلة ويريد من الشعب الفلسطيني الاستمرار نحو تحقيق العدالة والحرية لكل أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً دولياً من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وخاصة فك الحصار عن مواطني قطاع غزة والدعوة لمقاطعة إسرائيل في كافة المحافل الدولية. وتضمن حفل التأبين عرضا لمجموعة من الفيديوهات الخاصة عن المناضل أريغوني ونقله لرسائل عن الوضع الإنساني في قطاع غزة خاصة بعد الحرب الإسرائيلية عام 2009 وعن مطالبته بتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني وكذلك عرض فيديو للمناضل المخرج مير خميس على خشبة مسرح الحرية في مخيم جنين بالضفة الغربية والدعوة لنصرة أهل فلسطين في مقاومتهم للاحتلال بأشكاله المختلفة. |