تفقد حوض لتربية الأسماك في منطقة واد شاهين ببيت لحم
نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 09:17 )
بيت لحم- معا- قام مجموعة من المتضامنين الدوليين ذوي التخصص في الثروة الحيوانية البحرية، يرافقهم عوض أبو صوي مسؤول الإعلام الجماهيري، مسؤول وحدة مناهضة الجدار والاستيطان في وزارة الزراعة بزيارة لأحد أحواض تربية الأسماك في بيت لحم، لمعرفة أسباب موت بعض الأسماك هناك.
يذكر أن اهتمام وزارة الزراعة الفلسطينية بموضوع الأمن الغذائي للأسر الفلسطينية شكل دافعا وحافزا قويا لدى شريحة عريضة من المزارعين الفلسطينيين للتوجه نحو التنوع في الإنتاج النباتي والحيواني على حد سواء.
كما أن توجه المزارعين نحو استغلال والاستفادة من أي حيازة زراعية موجودة لديهم، سواء على صعيد الإنتاج النباتي أو الحيواني، يعتبر أيضا مؤشرا ايجابيا على اهتمامهم بموضوع الأمن الغذائي، والذي يساهم وسيساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية من جهة، وتحسين مستوى الدخل من جهة أخرى، إضافة إلى الدور الايجابي والفعال في توفير نوع من أنواع الاكتفاء الذاتي للأسر الفلسطينية. والذي بدوره يساعد على تحسين مستوى الدخل القومي بشكل عام.
من هنا جاء اهتمام المزارع جوني منصور للعمل على إنشاء حوض سمكي لتربية الأسماك، ولدى زيارة حوض الاستزراع السمكي لديه لمعرفة سبب موت بعض الأسماك، أكد المهندس فيليب جونس المتخصص بثروات البحار المائية، والذي أعلن التزاما واستعدادا للتطوع لمساعدة المزارعين الفلسطينيين من خلال خبراته الشخصية، أكد وبعد أن قام بفحص حوض الاستزراع السمكي بشكل كلي، أن السبب الرئيسي وراء موت بعض الأسماك هو وجود كميات كبيرة من الخبز داخل الحوض.
وأشار جونس أن وضع الخبز الجاف في حوض السمك دفع بعض الأسماك لأكله قبل أن يتشبع بالماء، مما أدى إلى اكتمال عملية الإشباع داخل أمعاء الأسماك وبالتالي انتفاخها وموت بعضها. لذلك تم إزالة كميات الخبز الموجودة بحوض الأسماك، وتم أيضا فحص ملح الحامض النتري (Nitrite,NO2) ، والنترات (Nitrate,NO3)، واكتشف وجود نقص في كمية النترات وارتفاع في نسبة ملح الحامض النتري والذي يشكل خطرا على الأسماك.
وقام المهندسون بوضع كميات من النباتات المائية داخل الحوض، لتساعد في إيجاد بيئة أكثر ملائمة للأسماك، إضافة لإحضار كميات من مياه أحواض سمكية جيدة وإضافتها في حوض المزارع منصور، وطلب المهندسون أيضا من المزارع وضع بعض الغرامات من المواد العضوية التي تساعد على نمو النباتات المائية في الحوض والتي تعتبر مصدر غذاء جيد للأسماك.
يذكر أن اهتمام وزارة الزراعة الفلسطينية بموضوع الأمن الغذائي للأسر الفلسطينية شكل دافعا وحافزا قويا لدى شريحة عريضة من المزارعين الفلسطينيين للتوجه نحو التنوع في الإنتاج النباتي والحيواني على حد سواء.
كما أن توجه المزارعين نحو استغلال والاستفادة من أي حيازة زراعية موجودة لديهم، سواء على صعيد الإنتاج النباتي أو الحيواني، يعتبر أيضا مؤشرا ايجابيا على اهتمامهم بموضوع الأمن الغذائي، والذي يساهم وسيساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية من جهة، وتحسين مستوى الدخل من جهة أخرى، إضافة إلى الدور الايجابي والفعال في توفير نوع من أنواع الاكتفاء الذاتي للأسر الفلسطينية. والذي بدوره يساعد على تحسين مستوى الدخل القومي بشكل عام.
من هنا جاء اهتمام المزارع جوني منصور للعمل على إنشاء حوض سمكي لتربية الأسماك، ولدى زيارة حوض الاستزراع السمكي لديه لمعرفة سبب موت بعض الأسماك، أكد المهندس فيليب جونس المتخصص بثروات البحار المائية، والذي أعلن التزاما واستعدادا للتطوع لمساعدة المزارعين الفلسطينيين من خلال خبراته الشخصية، أكد وبعد أن قام بفحص حوض الاستزراع السمكي بشكل كلي، أن السبب الرئيسي وراء موت بعض الأسماك هو وجود كميات كبيرة من الخبز داخل الحوض.
وأشار جونس أن وضع الخبز الجاف في حوض السمك دفع بعض الأسماك لأكله قبل أن يتشبع بالماء، مما أدى إلى اكتمال عملية الإشباع داخل أمعاء الأسماك وبالتالي انتفاخها وموت بعضها. لذلك تم إزالة كميات الخبز الموجودة بحوض الأسماك، وتم أيضا فحص ملح الحامض النتري (Nitrite,NO2) ، والنترات (Nitrate,NO3)، واكتشف وجود نقص في كمية النترات وارتفاع في نسبة ملح الحامض النتري والذي يشكل خطرا على الأسماك.
وقام المهندسون بوضع كميات من النباتات المائية داخل الحوض، لتساعد في إيجاد بيئة أكثر ملائمة للأسماك، إضافة لإحضار كميات من مياه أحواض سمكية جيدة وإضافتها في حوض المزارع منصور، وطلب المهندسون أيضا من المزارع وضع بعض الغرامات من المواد العضوية التي تساعد على نمو النباتات المائية في الحوض والتي تعتبر مصدر غذاء جيد للأسماك.