كتلة نضال العمال تحذر من ارتفاع نسبة البطالة في طولكرم
نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 13:12 )
طولكرم - معا- حذرت كتلة نضال العمال، الإطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم من نتائج الاستطلاع التي قام بها المركز الفلسطيني للإحصاء المركزي والذي أظهر ارتفاعا في نسبة البطالة في محافظة طولكرم، حيث تصدرت طولكرم المرتبة الأولى في نسبة البطالة بين محافظات الوطن في الضفة الغربية، فيما تصدرت خان يونس المرتبة الأولى في قطاع غزة.
واعتبرت كتلة نضال العمال أن هذا الأمر الخطير والمقلق يعود لعدة أسباب أهمها سياسات وإجراءات الاحتلال واستكمال بناء جدار الفصل والإغلاق المتواصل والحصار الاقتصادي الممنهج الذي يستهدف إدامة التبعية الاقتصادية ومنع تطور سوق العمل الفلسطيني وحرمان العمال من الالتحاق بأماكن عملهم داخل الخط الأخضر.
وأكدت كتلة نضال العمال على أهمية تعزيز وتطوير سوق العمل الفلسطيني بحيث يكون لديه القدرة على استيعاب المزيد من العمال ، وتوجهت بندائها إلى مختلف الجامعات الفلسطينية إلى مقارنة الدراسات والتخصصات الجامعية باحتياجات سوق العمل وخصوصا وأننا نعاني سنويا من التحاق المئات من خريجي الجامعات بطولكرم والآلاف أيضا في محافظات الوطن إلى " جيش العاطلين عن العمل " وهذا يحتاج إلى قراءة إستراتيجية دقيقة من قبل صناع القرار في السلطة الوطنية ومؤسساتها المعنية وفي مقدمتها وزارة العمل، ودعت الكتلة الاتحادات العمالية والنقابية إلى أن تأخذ دورها في متابعة هذا الملف الخطير والشائك الذي يعاني منه العمال.
وطالبت كتلة نضال العمال القطاع الخاص وأصحاب المصانع إلى الاهتمام باستيعاب المزيد من العمال، كما توجهت أيضا للمزارعين وأصحاب الأراضي لتعزيز العمل في القطاع الزراعي للحد من البطالة وآثارها السيئة على المجتمع، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود من اجل معالجة قضية ارتفاع نسبة البطالة.
وتقدمت كتلة نضال العمال بتحياتها النضالية والكفاحية لعمال فلسطين وعمال العالم بمناسبة قرب حلول الأول من أيار، عيد العمال العالمي، مجددة العهد على مواصلة طريق النضال من اجل إحقاق حقوق العمال ووضع القوانين والتشريعات العصرية والديمقراطية التي تحفظ حقوقهم.
واعتبرت كتلة نضال العمال أن هذا الأمر الخطير والمقلق يعود لعدة أسباب أهمها سياسات وإجراءات الاحتلال واستكمال بناء جدار الفصل والإغلاق المتواصل والحصار الاقتصادي الممنهج الذي يستهدف إدامة التبعية الاقتصادية ومنع تطور سوق العمل الفلسطيني وحرمان العمال من الالتحاق بأماكن عملهم داخل الخط الأخضر.
وأكدت كتلة نضال العمال على أهمية تعزيز وتطوير سوق العمل الفلسطيني بحيث يكون لديه القدرة على استيعاب المزيد من العمال ، وتوجهت بندائها إلى مختلف الجامعات الفلسطينية إلى مقارنة الدراسات والتخصصات الجامعية باحتياجات سوق العمل وخصوصا وأننا نعاني سنويا من التحاق المئات من خريجي الجامعات بطولكرم والآلاف أيضا في محافظات الوطن إلى " جيش العاطلين عن العمل " وهذا يحتاج إلى قراءة إستراتيجية دقيقة من قبل صناع القرار في السلطة الوطنية ومؤسساتها المعنية وفي مقدمتها وزارة العمل، ودعت الكتلة الاتحادات العمالية والنقابية إلى أن تأخذ دورها في متابعة هذا الملف الخطير والشائك الذي يعاني منه العمال.
وطالبت كتلة نضال العمال القطاع الخاص وأصحاب المصانع إلى الاهتمام باستيعاب المزيد من العمال، كما توجهت أيضا للمزارعين وأصحاب الأراضي لتعزيز العمل في القطاع الزراعي للحد من البطالة وآثارها السيئة على المجتمع، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود من اجل معالجة قضية ارتفاع نسبة البطالة.
وتقدمت كتلة نضال العمال بتحياتها النضالية والكفاحية لعمال فلسطين وعمال العالم بمناسبة قرب حلول الأول من أيار، عيد العمال العالمي، مجددة العهد على مواصلة طريق النضال من اجل إحقاق حقوق العمال ووضع القوانين والتشريعات العصرية والديمقراطية التي تحفظ حقوقهم.