وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رزقة: ثقافة تحرير الأسرى أصبحت جزءا من الهم الشعبي والوطني

نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 14:07 )
غزة- معا- قال الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بالحكومة المقالة إن ثقافة تحرير الأسرى أصبحت جزءا من الهم الشعبي والفصائلي والوطني.

وذكر رزقة، في بيان له أن الحكومة المقالة اهتمت بشكل بالغ بقضية الأسرى وخصصت جلسة خاصة لمناقشة حالة الأسير الفلسطيني وكيفية التواصل مع الأسرى ودعم إضرابهم وخطواتهم التصعيدية وتحريرهم ورعاية الأنشطة الشعبية المختلفة في الساحة الفلسطينية من أجل تحريرهم، موضحاً أن الحكومة وجهت رسائل للمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان تشرح حجم معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال وضرورة التحرك من أجل وقف معاناتهم وإطلاق سراحهم.

وأشار إلى أن يوم الأسير يعد يوم وطني شامل يتكرر في كل عام بغرض إحياء ذكرى الأسير الفلسطيني، وينبغي أن يكون هذا اليوم للأمة العربية والإسلامية وليس لفلسطين فحسب لأن الأسير الفلسطيني هو أسير الأمة العربية والإسلامية باعتبار أنه يدافع عن الأمة وأن قضية فلسطين هي قضية الأمة وشرفها، وفي الإستراتيجيات لا يكون تحرير فلسطين إلا بالأمة لذا يجدر بالأمة وقادتها في العالم أن تحيى هذا اليوم في كل العواصم العربية وخاصة في ساحات التغيير حيث تنطلق الثورات.

وأضاف "نعتذر من كل الأسرى وذويهم لأن قادتنا الفلسطينيين وقادتنا العرب لم يعملوا بما فيه الكفاية من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين، فقد تم توقيع اتفاقية أوسلو وغيرها من الاتفاقات دون تبيض السجون وتحرير كافة الأسرى".