حميد يستقبل وفدا برلمانيا من الباراغواي ويطلعهم على الوضع العام
نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 17:40 )
الخليل-معا- استقبل محافظ الخليل كامل حميد في مكتبه اليوم الخميس، وفدا برلمانيا من البارغواي ضم رئيس البرلمان "فيكتور بوغادو" وأعضاء البرلمان وسفير السلطة الوطنية الفلسطينية في البارغواي إبراهيم الزبن وأطلعهم على الوضع العام في المحافظة.
بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف شاكرا إياه على زيارته للمحافظة مؤكدا على أن هذه الزيارة تحمل معاني كبيرة وتساهم في توطيد العلاقات والتعاون المستقبلي وتدعم أهالي محافظة الخليل وتساندهم في مواجهة الوضع الصعب الذي يعيشونه. شاكرا دولة البارغواي على اعترافها بالدولة الفلسطينية، قائلا " ن اعترافكم بالدولة الفلسطينية إنما يعبر عن أخلاقكم وقيمكم، وان الشعب الفلسطيني سوف يحتفظ بهذه المواقف في المستقبل".
واستعرض المحافظ الوضع العام في محافظة الخليل وممارسات قوات الاحتلال على الأرض وتعدياتهم على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته و مواصلتهم بناء الجدار الفاصل و توسيع المستوطنات و الاغلاقات و إقامة أكثر من 132 حاجز بمدينة الخليل.
كما قدم المحافظ للضيف والوفد المرافق، شرحا مفصلا عن الوضع بمحافظة الخليل مشيرا إلى أنها من اكبر محافظات الوطن مساحة وأكثرها كثافة سكانية، منوها إلى ان مدينتها مقسمة إلى منطقتي H1 وH2 وخضوع منطقة H2 للسيطرة الإسرائيلية وتواجد ما يقارب من 600 مستوطن متطرف في البلدة القديمة من المدينة، مستعرضا ممارساتهم واعتدائهم على المواطن الفلسطيني وممتلكاته واحتلالهم للمدارس و المحال التجارية ولعدد من المؤسسات إضافة إلى اعتداءاتهم على الموروث الديني والتاريخي في البلدة القديمة وحرمان سكان البلدة القديمة من العيش بأمان مستذكرا في هذا السياق المعاناة التي يواجهها طلاب مدرسة قرطبة جراء الحواجز و اعتداءات المستوطنين.
و في معرض حديثه عن الواقع الاقتصادي أكد المحافظ حميد على أن محافظة الخليل تعد محافظة اقتصادية و تشكل ما نسبته 50% من مجمل الاقتصاد الفلسطيني و رغم ذلك فهي تعد الأعلى في نسبة البطالة و الفقر و ذلك بسبب الاغلاقات ومنع العمال من العمل داخل إسرائيل و بناء الجدار الفاصل على اراضي زراعية.
من جانبه عبر رئيس الوفد عن سعادته بزيارة الخليل مؤكدا أنه من خلال زيارته واجتماعاته الثنائية مع مسئولين في عدة مناطق استطاعوا أن يتلمسوا المشاكل التي يعاني منه الشعب الفلسطيني تحت ظل الاحتلال، وأضاف "إننا لاحظنا الإصرار القيادي والجماهيري على أن تحققوا وتحصلوا على حرياتكم الذي يعد من أهم المبادئ الإنسانية".
وقال "إن ما يخفف عنا ويثلج صدورنا هذا الإصرار والتصميم على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا سيوفر لكم الحياة الكريمة كشعب فلسطيني".
كما أكد رئيس البرلمان أن اعتراف دولته بدولة فلسطين عمل عادل اتجاه القضية الفلسطينية "وتصحيح خطأ تاريخي عندما لم نعترف بكم كدولة سابقاً".
كما تمنى النواب البرلمانيون أن نقوم بإعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل وان تعترف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية كما أشار الوفد قائلاً" اعتبرونا سفراء لكم وملتزمون بقضيتكم وسوف نكون صوتكم بالبرلمانات اللاتينية".
وفي نهاية اللقاء قدم المحافظ هدايا تذكارية للوفد البرلماني كما قام رئيس البرلمان بتقليد المحافظ علم البارغواي .
وفي سياق متصل، زار اليوم وفد اسباني من مؤسسة " أبيك بندورة " برئاسة "مايكل مانويل" وبرفقة اشرف الراعي ويوسف أبو سرية من مركز حوار للطفولة في عسكر، محافظة الخليل للاطلاع على أوضاع المحافظة في كافة الجوانب ووضع برامج وخطط مستقبلية للتعاون المشترك .
بداية رحب المحافظ بالوفد الضيف، ناقلا لهم تحيات السيد الرئيس محمود عباس وشاكرا لهم اهتمامهم بالمحافظة داعيا إلى ضرورة التعاون المشترك والاستمرار في بناء العلاقات الدولية المشتركة آملا بمستقبل أفضل للخليل ومواطنيها.
وقدم مروان سلطان مدير عام التخطيط والتطوير في المحافظة، شرحا مفصلا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية وقدم صورة عن المعاناة التي يعانيها المواطنون جراء الاعتداءات الإسرائيلية, كما بين حجم الاستيطان الذي يكبر يوما بعد يوم وطرد الأهالي من أراضيهم ومنازلهم وتهجيرهم .
ثم نقل لهم معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يعيشون حالة من التعذيب والتنكيل داخل السجون الإسرائيلية دون ذنب, كما وتم وضع الوفد بصورة النقص الحاد في المياه نتيجة لاستيلاء الجانب الإسرائيلي عليها.
من جهتهم شكر الوفد الضيف المحافظة على المعلومات المقدمة واعدين بان يكون هناك تعاون قريب يجمع الطرفين.
بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف شاكرا إياه على زيارته للمحافظة مؤكدا على أن هذه الزيارة تحمل معاني كبيرة وتساهم في توطيد العلاقات والتعاون المستقبلي وتدعم أهالي محافظة الخليل وتساندهم في مواجهة الوضع الصعب الذي يعيشونه. شاكرا دولة البارغواي على اعترافها بالدولة الفلسطينية، قائلا " ن اعترافكم بالدولة الفلسطينية إنما يعبر عن أخلاقكم وقيمكم، وان الشعب الفلسطيني سوف يحتفظ بهذه المواقف في المستقبل".
واستعرض المحافظ الوضع العام في محافظة الخليل وممارسات قوات الاحتلال على الأرض وتعدياتهم على المواطن الفلسطيني و ممتلكاته و مواصلتهم بناء الجدار الفاصل و توسيع المستوطنات و الاغلاقات و إقامة أكثر من 132 حاجز بمدينة الخليل.
كما قدم المحافظ للضيف والوفد المرافق، شرحا مفصلا عن الوضع بمحافظة الخليل مشيرا إلى أنها من اكبر محافظات الوطن مساحة وأكثرها كثافة سكانية، منوها إلى ان مدينتها مقسمة إلى منطقتي H1 وH2 وخضوع منطقة H2 للسيطرة الإسرائيلية وتواجد ما يقارب من 600 مستوطن متطرف في البلدة القديمة من المدينة، مستعرضا ممارساتهم واعتدائهم على المواطن الفلسطيني وممتلكاته واحتلالهم للمدارس و المحال التجارية ولعدد من المؤسسات إضافة إلى اعتداءاتهم على الموروث الديني والتاريخي في البلدة القديمة وحرمان سكان البلدة القديمة من العيش بأمان مستذكرا في هذا السياق المعاناة التي يواجهها طلاب مدرسة قرطبة جراء الحواجز و اعتداءات المستوطنين.
و في معرض حديثه عن الواقع الاقتصادي أكد المحافظ حميد على أن محافظة الخليل تعد محافظة اقتصادية و تشكل ما نسبته 50% من مجمل الاقتصاد الفلسطيني و رغم ذلك فهي تعد الأعلى في نسبة البطالة و الفقر و ذلك بسبب الاغلاقات ومنع العمال من العمل داخل إسرائيل و بناء الجدار الفاصل على اراضي زراعية.
من جانبه عبر رئيس الوفد عن سعادته بزيارة الخليل مؤكدا أنه من خلال زيارته واجتماعاته الثنائية مع مسئولين في عدة مناطق استطاعوا أن يتلمسوا المشاكل التي يعاني منه الشعب الفلسطيني تحت ظل الاحتلال، وأضاف "إننا لاحظنا الإصرار القيادي والجماهيري على أن تحققوا وتحصلوا على حرياتكم الذي يعد من أهم المبادئ الإنسانية".
وقال "إن ما يخفف عنا ويثلج صدورنا هذا الإصرار والتصميم على بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا سيوفر لكم الحياة الكريمة كشعب فلسطيني".
كما أكد رئيس البرلمان أن اعتراف دولته بدولة فلسطين عمل عادل اتجاه القضية الفلسطينية "وتصحيح خطأ تاريخي عندما لم نعترف بكم كدولة سابقاً".
كما تمنى النواب البرلمانيون أن نقوم بإعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل وان تعترف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية كما أشار الوفد قائلاً" اعتبرونا سفراء لكم وملتزمون بقضيتكم وسوف نكون صوتكم بالبرلمانات اللاتينية".
وفي نهاية اللقاء قدم المحافظ هدايا تذكارية للوفد البرلماني كما قام رئيس البرلمان بتقليد المحافظ علم البارغواي .
وفي سياق متصل، زار اليوم وفد اسباني من مؤسسة " أبيك بندورة " برئاسة "مايكل مانويل" وبرفقة اشرف الراعي ويوسف أبو سرية من مركز حوار للطفولة في عسكر، محافظة الخليل للاطلاع على أوضاع المحافظة في كافة الجوانب ووضع برامج وخطط مستقبلية للتعاون المشترك .
بداية رحب المحافظ بالوفد الضيف، ناقلا لهم تحيات السيد الرئيس محمود عباس وشاكرا لهم اهتمامهم بالمحافظة داعيا إلى ضرورة التعاون المشترك والاستمرار في بناء العلاقات الدولية المشتركة آملا بمستقبل أفضل للخليل ومواطنيها.
وقدم مروان سلطان مدير عام التخطيط والتطوير في المحافظة، شرحا مفصلا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية وقدم صورة عن المعاناة التي يعانيها المواطنون جراء الاعتداءات الإسرائيلية, كما بين حجم الاستيطان الذي يكبر يوما بعد يوم وطرد الأهالي من أراضيهم ومنازلهم وتهجيرهم .
ثم نقل لهم معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يعيشون حالة من التعذيب والتنكيل داخل السجون الإسرائيلية دون ذنب, كما وتم وضع الوفد بصورة النقص الحاد في المياه نتيجة لاستيلاء الجانب الإسرائيلي عليها.
من جهتهم شكر الوفد الضيف المحافظة على المعلومات المقدمة واعدين بان يكون هناك تعاون قريب يجمع الطرفين.