|
اللجنة السعودية تشرع ببناء 300 وحدة سكنية في رفح
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 12:01 )
غزة- معا- شرعت اللجنة السعودية اليوم الخميس ببناء 300 وحدة سكنية في رفح وذلك بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث تم البدء بتسوية الأرض البالغة مساحتها 400 دونما تمهيدا لتنفيذ مشروع بناء هذه الوحدات السكنية للمتضررين والمحتاجين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد خالد عبد الشافي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP) في قطاع غزة, في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة "معلم" اليوم, انه تم الشروع في تنفيذ بناء 300 وحدة سكنية على أرض مساحتها 400 دونم ,بقيمة 11 مليون دولار أمريكي، للمتضررين ,والمحتاجين الذين دمرت قوات الاحتلال منازلهم خلال انتفاضة الأقصى المباركة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، بتمويل من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني . وأشار عبد الشافي إلى أن الدعم الذي خُصص بموجب الاتفاقية التي وقعت بين اللجنة السعودية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP)تشمل تكاليف الإنشاءات، وتكاليف شبكات المياه والصرف الصحي، وأعمال الطرق، والكهرباء، والتجهيزات اللازمة لهذه الوحدات السكنية ، للمتضررين والمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني يعكس بوضوح شمولية اهتمام اللجنة بكافة شرائح الشعب الفلسطيني, موجهاً شكره لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني لتنفيذ هذا المشروع الإنساني . وبين عبد الشافي انه تم اعتماد المخططات والدراسات التنفيذية لهذا المشروع والذي من المتوقع ان ينتهي العمل بهذا المشروع خلال ثمانية عشر شهرا وفق آليات العمل التي تتناسب مع اهداف اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني. واعربت عبد الشافي عن جزيل شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني على الدور الكبير والانساني الذي تقوم به اللجنة السعودية من خلال العديد من البرامج الاغاثية والانسانية، وعلى التعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي في عدد من المجالات التي تساهم في مساعدة المتضررين والمحتاجين, وكان اخرها الموافقة على تمويل بناء 100 وحدة سكنية, بتكلفة ستة ملايين وثلاثمائة الف دولار لإسكان السيدات الارامل في مدينة الخليل بالضفة الغربية ,من خلال اللجنة السعودية وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهيبيتات). |