جامعة بيرزيت تعقد اليوم التوظيفي لدائرة علم النفس وعلم النفس المجتمعي
نشر بتاريخ: 21/04/2011 ( آخر تحديث: 21/04/2011 الساعة: 20:10 )
رام الله- معا- أوضحت فردوس سلامة المنسقة التحضيرية لليوم المفتوح في دائرة علم النفس وعلم النفس المجتمعي، ان هذا اليوم هو لخدمة طلبة الدائرة من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير وخريجيها في توفير فرص تدريبية وتوظيفية وتطوعية، من خلال التواصل والتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والتي لها علاقة في مجال الصحة النفسية والمجتمعية من كافة انحاء الوطن.
جاء ذلك خلال اليوم اليوم التوظيفي الأول الذي نظمته دائرة علم النفس وبرنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي في جامعة بيرزيت اليوم برعاية د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وبدعم من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وشركة البزار للدعاية والاعلان.
حضر اليوم التوظيفي كلا من د. ماهر الحشوة عميد كلية الاداب، د.ابراهيم مكاوي مدير برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي ، ود. موريس بقلة رئيس دائرة علم النفس.
وتم افتتاح اليوم التوظيفي من قبل د. ماهر حشوه عميد كلية الآداب، والأستاذ موريس بقلة رئيس دائرة علم النفس و د.إبراهيم مكاوي مدير برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي وممثلاً عن المحافظة الأستاذ معين عنبساوي.
واوضح د. حشوة انه من خلال عرض مواهب الطلبة وتجاربهم وخبراتهم، سيعكس ذلك صورة واضحة وجميلة عن مستوى طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الدائرة بشكل خاص.
واضافت سلامة، ان الطلبة من خلال هذا اليوم سيتمكنون من التواصل مع المؤسسات المختلفة عن طريق عرض سيرهم الذاتية لمختلف المؤسسات وإجراء مقابلات شخصية معهم، بهدف توفير فرص توظيفية وتدريبية لهم وتطوعية أيضا.
كما ان ذلك سيخلق فرص مستقبلية وآليات تعاون مختلفة، والتمكن من إيجاد قنوات مستمرة مع المؤسسات، ورفدها بطلبة مبدعين وذوي كفاءة، والمساهمة في الرقي بمستوى الدائرة على مستوى الوطن.
ومن جانبه، أشار د.بقلة إلى أن الجامعة تسعى دائما للتواصل مع ابنائها بفتح باب التوظيف لهم لمساندتهم ودعمهم لرقي بأبناء المجتمع، مشيرا الى ان هذا اليوم هو تكريس لحرص دائرة علم النفس لايجاد فرص عمل لخريجيها في المؤسسات الفلسطينية العاملة في كجال الصحة النفسية والمجتمعية والمؤسسات التربوية.
كما ودعا كافة مؤسسات المجتمع حماية الشباب وتثبيتهم على ارضهم ومنعهم من الهجرة وادماجهم بشكل منهجي في بناء المجتمع وان يكون مستندا لمعطيات علمية وقاعدة بيانات يمكن من خلالها تحديد الاولويات الرئيسية للشباب العاطلين عن العمل.
واوضح بقلة ان هذا اليوم التي تنظمه دائرة علم النفس يعمل بالاضافة الى مساعدة الطلبة على توفير فرص عمل لهم ، فهو يعمل على ترسيخ العمل بالتغذية الراجعة لرسم سياسات تسهم في تلبية احتياجات السوق.
وجرى تكريم المؤسسات المشاركة ومنها بعض المؤسسات التي تعاونت على تدريب طلاب الدائرة في برنامج العمل الميداني . وشارك في المؤتمر أكثر من 100 من الطلبة وخريجي البكالوريوس في علم النفس ومن برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي.
والجدير بالذكر ان هذا اليوم يهدف إلى توفير بعض الفرص التوظيفية للطلبة، بالإضافة إلى فتح مجالات جديدة وفرص مستقبلية للتدريب وأية آفاق أخرى للتعاون ما بين دائرة علم النفس وهذه المؤسسات، حيث أنه ليس أمام الشعب الفلسطيني من ملاذ للتقدم في ميدان البناء المجتمعي التنموي وتوفير مقومات الدولة الفلسطينية المستقبلية سوى العمل بالتكاتف والتضامن ما بين مختلف القطاعات المختلفة، وبما يضمن وحدة المجتمع وتماسكه الاجتماعي وتصليب وحدته الداخلية.
جاء ذلك خلال اليوم اليوم التوظيفي الأول الذي نظمته دائرة علم النفس وبرنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي في جامعة بيرزيت اليوم برعاية د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وبدعم من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وشركة البزار للدعاية والاعلان.
حضر اليوم التوظيفي كلا من د. ماهر الحشوة عميد كلية الاداب، د.ابراهيم مكاوي مدير برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي ، ود. موريس بقلة رئيس دائرة علم النفس.
وتم افتتاح اليوم التوظيفي من قبل د. ماهر حشوه عميد كلية الآداب، والأستاذ موريس بقلة رئيس دائرة علم النفس و د.إبراهيم مكاوي مدير برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي وممثلاً عن المحافظة الأستاذ معين عنبساوي.
واوضح د. حشوة انه من خلال عرض مواهب الطلبة وتجاربهم وخبراتهم، سيعكس ذلك صورة واضحة وجميلة عن مستوى طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة الدائرة بشكل خاص.
واضافت سلامة، ان الطلبة من خلال هذا اليوم سيتمكنون من التواصل مع المؤسسات المختلفة عن طريق عرض سيرهم الذاتية لمختلف المؤسسات وإجراء مقابلات شخصية معهم، بهدف توفير فرص توظيفية وتدريبية لهم وتطوعية أيضا.
كما ان ذلك سيخلق فرص مستقبلية وآليات تعاون مختلفة، والتمكن من إيجاد قنوات مستمرة مع المؤسسات، ورفدها بطلبة مبدعين وذوي كفاءة، والمساهمة في الرقي بمستوى الدائرة على مستوى الوطن.
ومن جانبه، أشار د.بقلة إلى أن الجامعة تسعى دائما للتواصل مع ابنائها بفتح باب التوظيف لهم لمساندتهم ودعمهم لرقي بأبناء المجتمع، مشيرا الى ان هذا اليوم هو تكريس لحرص دائرة علم النفس لايجاد فرص عمل لخريجيها في المؤسسات الفلسطينية العاملة في كجال الصحة النفسية والمجتمعية والمؤسسات التربوية.
كما ودعا كافة مؤسسات المجتمع حماية الشباب وتثبيتهم على ارضهم ومنعهم من الهجرة وادماجهم بشكل منهجي في بناء المجتمع وان يكون مستندا لمعطيات علمية وقاعدة بيانات يمكن من خلالها تحديد الاولويات الرئيسية للشباب العاطلين عن العمل.
واوضح بقلة ان هذا اليوم التي تنظمه دائرة علم النفس يعمل بالاضافة الى مساعدة الطلبة على توفير فرص عمل لهم ، فهو يعمل على ترسيخ العمل بالتغذية الراجعة لرسم سياسات تسهم في تلبية احتياجات السوق.
وجرى تكريم المؤسسات المشاركة ومنها بعض المؤسسات التي تعاونت على تدريب طلاب الدائرة في برنامج العمل الميداني . وشارك في المؤتمر أكثر من 100 من الطلبة وخريجي البكالوريوس في علم النفس ومن برنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي.
والجدير بالذكر ان هذا اليوم يهدف إلى توفير بعض الفرص التوظيفية للطلبة، بالإضافة إلى فتح مجالات جديدة وفرص مستقبلية للتدريب وأية آفاق أخرى للتعاون ما بين دائرة علم النفس وهذه المؤسسات، حيث أنه ليس أمام الشعب الفلسطيني من ملاذ للتقدم في ميدان البناء المجتمعي التنموي وتوفير مقومات الدولة الفلسطينية المستقبلية سوى العمل بالتكاتف والتضامن ما بين مختلف القطاعات المختلفة، وبما يضمن وحدة المجتمع وتماسكه الاجتماعي وتصليب وحدته الداخلية.