|
الحكومة الفلسطينية تستهجن موقف الولايات المتحدة من حكومة الوحدة.. وتتهمها بالانحياز لاسرائيل
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 14:03 )
معا- اعربت الحكومة الفلسطينية مجدداً عن استهجانها لموقف الادارة الامريكية "المتعجل وغير المدروس حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
وقال الناطق بلسان الحكومة غازي حمد في تصريحات اعلامية وصلت نسخة منها وكالة "معا":" ان التوجه الامريكي يدل على مواقف مسبقة هدفها تدعيم الشروط والمطالب الاسرائيلية التي تعزز الاحتلال والاستيطان وتتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأضاف ان الادارة الامريكية دأبت في سياساتها الخارجية بشأن القضية الفلسطينية على فرض شروط مسبقة واتباع سياسة الابتزاز تجاه الفلسطينيين بهدف تقديم تنازلات لصالح الاحتلال, فيما لم تفرض على اسرائيل اية شروط تلزمها بوقف الاستيطان وسياسة الاغتيالات وهدم المنازل وازالة الجدار العنصري واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين. وأكد حمد ان الموقف الامريكي المشكك في التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية يؤكد بان الادارة الامريكية ليست لديها جدية في وجود حالة من الاستقرار في المنطقة, وان اصرارها على الشروط المسبقة يعني افشال كافة الجهود المبذولة من قبل اطراف عديدة لتحقيق الهودء والاستقرار في المنطقة. وأوضح حمد أن قرار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اتخذ بناء على موقف وطني فلسطيني جماعي, اخذ بالحسبان كافة الاعتبارات الداخلية والخارجية, ومن خلال رؤية متوازنة, قوبلت في الدول العربية والاوروبية بنوع من القبول واستعداد للتعاطي بايجابية مع هذه الحكومة, مضيفا" لذا فاننا نستغرب من الموقف الامريكي والذي يتخذ فقط في اطار المصالح الاسرائيلية وحدها". وأشار حمد الى أن البرنامج السياسي الذي قامت عليه حكومة الوحدة الوطنية يدفع باتجاه تعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في الاستقلال والحرية والعودة ويؤكد ضرورة انهاء الاحتلال, كما انه يخول منظمة التحرير بملف التفاوض السياسي على اساس تحقيق الاهداف الوطنية الواردة في وثيقة الوفاق الوطني. وقال:" ان الحكومة الفلسطينية تطالب الادارة الامريكية بضرورة التراجع عن مواقفها وسياساتها المنحازة لاسرائيل , وتؤكد بان حكومة الوحدة الوطنية ببرنامجها المستند الى وثيقة الوفاق الوطني هو اقصى ما يمكن الذهاب اليه". |