|
عباس: 3 أهداف لحكومة الوحدة.. حل قضية الاسرى.. الافراج عن شاليت.. التهدئة وفك الحصار
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 14:36 )
رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس "ابو مازن" إن هناك ثلاثة اهداف لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهي حل قضية الاسرى، و اطلاق سراح الجندي الاسيرائيلي الاسير، والتهدئة مع ضرورة الافراج عن الوزراء النواب واعضاء البلديات قبيل تشكيل حكومة الوحدة، وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
جاءت اقوال الرئيس عباس خلال اجتماع عقده اليوم برام الله مع كوادر حركة فتح في المؤسسات الاهلية والمجتمعية. وحول تشكيل الحكومة قال الرئيس، اتفقنا على برنامج سياسي معقول مع حماس والفصائل مضيفاً انه كان هناك صعوبات في تشكيل حكومة الوحدة، وضغوطات داخلية وخارجية، متمنيا نجاح الحكومة الجديدة. وعارض ابو مازن فكرة حكومة الطوارئ، قائلاً:" لا امكانية لتشكيل حكومة طوارئ، لانها تشبه ما يسمى "حبة اسبيرين لعلاج مرض السرطان"، فهي في احسن احوالها تكون لمدة شهر وبعد ذلك تذهب للتشريعي ليمنحها التزكية، وفي هذه الاحوال قد لا يعطها التشريعي التزكية." وحول موضوع الرواتب واضراب الموظفين الحكوميين اعرب الرئيس عن امله بصرف راتب شهر على الاقل قبل شهر رمضان, وقال:" بالنسبة للاضراب، لم ولن ادعو للاضراب، رغم اني اقر انه حق للموظفين". واستعرض الرئيس خلال اللقاء الحراك الداخلي للحركة, وانتقد بطء مسير هذا الحراك، وطالب بايجاد اليات اكثر نجاعة وفاعلية للوصول للمؤتمر السادس لكي تواجه حركة فتح مسؤولياتها التاريخية وصولا لدولة مستقلة. وفي ذات السياق، وجه الرئيس تحية للاسرى وخص بالذكر الوزراء والنواب واعضاء البلديات، قائلا:" نريدهم بيننا". وعرج على الواقع في غزة، مؤكداً على ضرورة العمل لرفع المعاناة عن اهالي القطاع, "وخاصة انه منذ لحظة اسر الجندي استشهد ما لا يقل عن 250 شهيدا، واصيب ما لا يقل عن الف فلسطيني، وهدم ايضا حوالي الف منزل، ونحن نريد البناء وليس الهدم، والفصائل جميعها مجمعة على الخلاص من ظواهر لا تخدم شعبنا". |