150 طالبا من جامعة بيرزيت يعلنون إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع 1700 من زملائهم غير قادرين على دفع رسومهم
نشر بتاريخ: 14/09/2006 ( آخر تحديث: 14/09/2006 الساعة: 14:59 )
معا- بدأ 150 طالبا في جامعة بيرزيت صباح اليوم إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع 1700 طالب من زملائهم غير قادرين على دفع رسومهم الجامعية كاملة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، ورفض إدارة الجامعة تجزئة أقساطهم.
وأفاد مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت أن 150 طالبا بدأوا منذ ساعات الصباح إضرابا مفتوحا عن الطعام بينهم رئيس المجلس محمد القيق، وممثلين عن عدد من الكتل الطلابية.
كما نصبت الكتل الطلابية صباح اليوم خيمة اعتصام أمام مقر إدارة الجامعة، للاحتجاج على رفض الإدارة تجزئة أقساط 1700 طالب تمنعهم أوضاع عائلاتهم الاقتصادية الصعبة من التسجيل للفصل الدراسي الأول.
وكان مجلس الطلبة وممثلين عن كافة الكتل الطلابية قد عقدوا أمس الأربعاء اجتماعا مطولا مع إدارة الجامعة، وقدم المجلس قائمة بأسماء 1700 طالب وتفاصيل عن المبلغ الذي يستطيع كل طالب دفعه كجزء من قسطه الدراسي، إلا أن إدارة الجامعة وتبعا للمجلس، رفضت التعاطي مع هذا العرض، وطالبت بدفع الأقساط كاملة.
وجراء ذلك بدأ طلبة جامعة بيرزيت بالأمس سلسلة فعاليات تصعيدية، تمثلت في تعليق دوامهم الجامعي حتى إشعار آخر، وإغلاق عدد من الكليات لفترات معينة. إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
يذكر أن جامعة بيرزيت، شمال مدينة رام الله، تضم 7 آلاف طالب ملتحقين بعشرات التخصصات العلمية والإنسانية، ويعاني قطاع كبير منهم من سوء الأوضاع الاقتصادية في ظل الأزمة الراهنة.
وأفاد مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت أن 150 طالبا بدأوا منذ ساعات الصباح إضرابا مفتوحا عن الطعام بينهم رئيس المجلس محمد القيق، وممثلين عن عدد من الكتل الطلابية.
كما نصبت الكتل الطلابية صباح اليوم خيمة اعتصام أمام مقر إدارة الجامعة، للاحتجاج على رفض الإدارة تجزئة أقساط 1700 طالب تمنعهم أوضاع عائلاتهم الاقتصادية الصعبة من التسجيل للفصل الدراسي الأول.
وكان مجلس الطلبة وممثلين عن كافة الكتل الطلابية قد عقدوا أمس الأربعاء اجتماعا مطولا مع إدارة الجامعة، وقدم المجلس قائمة بأسماء 1700 طالب وتفاصيل عن المبلغ الذي يستطيع كل طالب دفعه كجزء من قسطه الدراسي، إلا أن إدارة الجامعة وتبعا للمجلس، رفضت التعاطي مع هذا العرض، وطالبت بدفع الأقساط كاملة.
وجراء ذلك بدأ طلبة جامعة بيرزيت بالأمس سلسلة فعاليات تصعيدية، تمثلت في تعليق دوامهم الجامعي حتى إشعار آخر، وإغلاق عدد من الكليات لفترات معينة. إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
يذكر أن جامعة بيرزيت، شمال مدينة رام الله، تضم 7 آلاف طالب ملتحقين بعشرات التخصصات العلمية والإنسانية، ويعاني قطاع كبير منهم من سوء الأوضاع الاقتصادية في ظل الأزمة الراهنة.