اللجان الشعبية الفلسطينية في صور تنظم اعتصاما تضامنا مع يوم الاسير
نشر بتاريخ: 22/04/2011 ( آخر تحديث: 22/04/2011 الساعة: 14:53 )
لبنان- معا- بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني اقامت اللجان الشعبية في منطقة صور جنوب لبنان اعتصاما امام مقر الصليب الاحمر الدولي رفعت خلاله اللافتات المطالبة باطلاق سراح الاسرى، كما رفعت ملصقات تحمل صور القادة والاطفال والنساء الاسرى.
والقى امين سر اللجان الشعبية في الجنوب احسان الجمل كلمة قال فيها" يمر علينا يوم الأسير وأكثر من 6 ألاف أسير فلسطيني وعربي يقفون وحدهم في مواجهة أبشع احتلال على وجه الأرض، يستهدف أدميتهم، ومعنوياتهم وصحتهم وعقيدتهم وحياتهم حيث ارتقى منهم اكثر من 200 شهيد إلى الآن وما زلنا ننتظر الضحية القادمة، ولكن رغم ذلك لم يتزعزع الأمل في قلوبهم بحتمية النصر والتمكين مهما طال الزمن" .
واضاف"يأتي يوم الأسير ولا زالت أسيراتنا الحرائر يعانين من ويلات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، ويقاسين الحرمان حتى من العلاج، فيما لا يزال (400) طفل ما دون الـ18 عاماً، يفترض أن يكونوا في فصول الدراسة، يتكدسون في مراكز التحقيق والتوقيف، ويتعرضون للضرب والشبح والابتزاز للتعامل مع الاحتلال ".
وتابع" أملنا في شعبنا الفلسطيني وفى أحرار العالم أن تكون قضية الأسرى محور اهتمامهم، وألاًّ ينصب عملنا على يوم الأسير فقط، أو عند ارتقاء شهداء في صفوف الأسرى، فقضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفى كل الأوقات حتى نُوفى هؤلاء الأبطال جزء يسير من حقهم علينا، وان نقول لهم بأننا معكم ولن نترككم وحدكم في المواجهة، ولن نتخلى عنكم حتى ينعم الله عليكم بالحرية من السجون".
والقى امين سر اللجان الشعبية في الجنوب احسان الجمل كلمة قال فيها" يمر علينا يوم الأسير وأكثر من 6 ألاف أسير فلسطيني وعربي يقفون وحدهم في مواجهة أبشع احتلال على وجه الأرض، يستهدف أدميتهم، ومعنوياتهم وصحتهم وعقيدتهم وحياتهم حيث ارتقى منهم اكثر من 200 شهيد إلى الآن وما زلنا ننتظر الضحية القادمة، ولكن رغم ذلك لم يتزعزع الأمل في قلوبهم بحتمية النصر والتمكين مهما طال الزمن" .
واضاف"يأتي يوم الأسير ولا زالت أسيراتنا الحرائر يعانين من ويلات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، ويقاسين الحرمان حتى من العلاج، فيما لا يزال (400) طفل ما دون الـ18 عاماً، يفترض أن يكونوا في فصول الدراسة، يتكدسون في مراكز التحقيق والتوقيف، ويتعرضون للضرب والشبح والابتزاز للتعامل مع الاحتلال ".
وتابع" أملنا في شعبنا الفلسطيني وفى أحرار العالم أن تكون قضية الأسرى محور اهتمامهم، وألاًّ ينصب عملنا على يوم الأسير فقط، أو عند ارتقاء شهداء في صفوف الأسرى، فقضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفى كل الأوقات حتى نُوفى هؤلاء الأبطال جزء يسير من حقهم علينا، وان نقول لهم بأننا معكم ولن نترككم وحدكم في المواجهة، ولن نتخلى عنكم حتى ينعم الله عليكم بالحرية من السجون".